مفاجأة بـ مجرة درب التبانة تقلب الموازين وتترك العلماء في حيرة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
لقد ترك علماء الفلك في حيرة من أمرهم بعد أن وجدت دراسة جديدة أن مجرتنا يمكن أن تكون في الواقع خمس ما كان يعتقد سابقا، ويبدو أن هذا يشير إلى أن درب التبانة تفتقد بعض المادة المظلمة، وهي المادة غير المرئية التي تشكل حوالي 85% من إجمالي الكتلة في الكون.
وباستخدام بيانات من تلسكوب غايا الذي أنشأ خريطة لـ 1.
وهذا أقل بنحو أربع إلى خمس مرات من التقديرات السابقة، التي وضعتها بين 890 مليارًا وما يزيد قليلاً عن تريليون كتلة شمسية حتى الآن، كان يُعتقد أيضًا أن المادة المظلمة كانت أكثر وفرة بست مرات على الأقل من المادة العادية.
ومع ذلك تشير الدراسة الجديدة إلى أن المادة الأخيرة يمكن أن تمثل في الواقع ما يصل إلى ثلث المادة بأكملها، بالنظر إلى أن معظم علماء الفلك متفقون على أنها تعادل كتلة حوالي 600 مليون شمس، هذا التناقض الكبير دفع العلماء إلى الحث على توخي الحذر بشأن هذه النتائج، لأنها تتعارض مع العديد من الدراسات السابقة.
وقال البروفيسور أندرو بونتزن، من جامعة كوليدج لندن، لصحيفة التايمز: "إذا كانت مجرتنا تمتلك بالفعل كتلة صغيرة كما يوحي هذا العمل، فيجب على المرء أن يشرح لماذا توصلت الأعمال السابقة المستندة إلى تقنيات مختلفة إلى عدد أكبر".
فقد يمكن أن يكون لهذا الاكتشاف تأثير عميق على فهم تاريخ مجرتنا الممتد لـ 13 مليار عام، لأنه قد يشير إلى أن مجرة درب التبانة تحملت عددًا أقل من الاصطدامات مع المجرات الأخرى مقارنة ببعض نظيراتها، ويبلغ الحد الأقصى المطلق للكتلة لمجرة درب التبانة 540 مليارا، وفقا للفريق الدولي من علماء الفلك بقيادة مرصد باريس.
وقال مؤلف الدراسة، الدكتور فرانسوا هامر، من مرصد باريس، إن الباحثين فوجئوا للغاية بالنتائج التي توصلوا إليها. وأوضحت كيف تمكن علماء الفلك من حساب كتلة مجرتنا من خلال النظر إلى ما يعرف بمنحنى دورانها. في الأساس، مجرة درب التبانة هي عبارة عن دوامة دوارة تضم ما بين 100 و400 مليار نجم، والتي يعتقد العلماء أنها محاطة بهالة من المادة المظلمة. وبالتالي فإن بيانات غايا تمثل جزءًا صغيرًا من العدد الإجمالي للنجوم، ولكنها كافية لحساب منحنى دوران دقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علماء الفلک درب التبانة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة بكلفة 53 مليار دولار
طرحت مصر خطة بقيمة 53 مليار دولار لإعادة بناء غزة على مدى 5 سنوات، تركّز على الإغاثة الطارئة وإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية الطويلة المدى، وفق مسودة وثيقة نقلت جانبا منها وكالة الصحافة الفرنسية.
وتنص الخطة التي تتم مناقشتها الثلاثاء في القمة العربية الطارئة في القاهرة، على مرحلتين لإعادة الإعمار وتقترح إنشاء صندوق تحت إشراف دولي يضمن "كفاء التمويل" وكذلك "الشفافية والمراقبة".
التعافي المبكرتستمر هذه المرحلة الأولى 6 أشهر بكلفة "قدرها 3 مليارات دولار يتم خلالها البدء في عمليات إزالة الركام من المحور المركزي (محور صلاح الدين) وباقي مناطق القطاع (…) بالإضافة إلى توفير 200 ألف وحدة للسكن المؤقت سابقة التجهيز".
وخلال هذه المرحلة، يفترض إنشاء "7 مواقع تستوعب ما يربو عن 1.5 مليون فرد على أن يتم تسكين الفلسطينيين في وحدات سكنية مؤقتة (حاويات)، تستوعب متوسط 6 أفراد".
كما تنص على "ترميم 60 ألف وحدة مدمّرة جزئيا بهدف استيعاب 360 ألف فرد عند الانتهاء من عملية الترميم".
مرحلة إعادة الإعمارتقسم مرحلة إعادة الإعمار إلى مرحلتين وتمتد على 4 سنوات ونصف سنة.
وحسب الوثيقة "يبلغ اجمالي الاحتياجات التمويلية للمرحلة (الأولى) 20 مليار دولار وتمتد حتى عام 2027 وتشمل إنشاء أعمال المرافق والشبكات والمباني الخدمية وإنشاء وحدات سكنية دائمة واستصلاح 20 ألف فدان من الأراضي الزراعية".
إعلانوأضافت أن تمويل "المرحلة الثانية لإعادة الإعمار يبلغ 30 مليار دولار و(هي) تمتد حتى عام 2030 وتشمل إنشاء مناطق صناعية وميناء صيد وميناء بحري ومطار".
التمويلوتقترح الخطة المصرية "إنشاء صندوق ائتماني تحت إشراف دولي كآلية تمويلية يتم توجيه التعهدات المالية إليه، لإدارتها بما يضمن كفاء واستدامة تمويل خطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار، والشفافية والرقابة اللازمة على أوجه إنفاق الموارد المالية التي سيتم توفيرها".
وفي هذا السياق "تعتزم الحكومة المصرية تنظيم مؤتمر وزاري رفيع المستوى لحشد الدعم اللازم لخطة التعافي (…) بالتعاون مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة بمشاركة الدول المانحة والمنظمات والمؤسسات التمويلية الدولية والإقليمية والقطاع الخاص الفلسطيني والدولي ومنظمات المجتمع المدني".