في محاضرة لـ «البيئة» بـ «إكسبو 2023».. قطر محطة هامة للطيور المهاجرة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نظّمت وزارة البيئة والتغير المناخى بالتعاون مع معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة محاضرة توعوية لزوار المعرض بعنوان «أهمية الغطاء النباتي للطيور المهاجرة» بمناسبة اليوم العالمي للطيور المهاجرة ، وذلك فى المنطقة الثقافية فى المعرض العالمى .
شهدت المحاضرة، حضوراً من مختلف الأعمار بهدف تشجيع المشاركة وتبادل المعرفة حول انواع الطيور المهاجرة التى تصل قطر، وتعرف الاطفال المشاركين على عدد من أنواع الطيورالمهاجرة التى تصل لدولة قطر كل عام، وأهميتها في حفظ التوازن البيئي بالبيئة المحلية .
وأشاد بجهود وزارة البيئة والتغير المناخى فى توفير الحياة الفطرية المناسبة للطيورالمهاجرة ، بجانب قيام الوزارة بزيادة الوعي المجتمعى بالتهديدات التي تواجه الطيور المهاجرة وأهميتها البيئية والحاجة إلى التعاون المجتمعى للحفاظ عليها.
وأكد أن دولة قطر تعتبر محطة هامة للطيور المهاجرة في رحلتها التي تحلق فيها لمئات وآلاف الكيلومترات، للعثور على أفضل الموائل المتاحة لتغذية وتربية صغارها، كما تعد قطر مقراً دائماً لحوالي 300 نوع من الطيور، كما تولي الدولة أهمية كبيرة لحماية الحياة البرية ومواطنها الطبيعية
وأشاد بتفاعل الاطفال والأهالى مع المحاضرة وحرصهم على معرفة انواع الطيور المهاجرة التى تأتى إلى قطر أثناء رحلتها حول العالم .
يذكر أن هجرة الطيور تلعب دورًا مهمًا في النظام البيئي العالمي، وتساعد الطيور المهاجرة في تلقيح النباتات ونشر البذور ومكافحة الآفات لذلك تحرص دولة قطر على توفير النظام البيئة المناسب لأستقبال هذا النوع من الطيور .
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة البيئة إكسبو 2023 الدوحة الطيور المهاجرة للطیور المهاجرة الطیور المهاجرة
إقرأ أيضاً:
نوال عبداللطيف مامي تقدم محاضرة علمية حول التحديات التكنولوجية للجامعات
قدّمت أمس البروفيسور نوال عبداللطيف مامي، رئيسة اللجنة الوطنية للانتقال إلى الجامعة من الجيل الرابع بالجزائر ونائب رئيس جامعة سطيف 2 المكلفة بالعلاقات الخارجية والتعاون. محاضرة علمية بعنوان:”التحديات التكنولوجية والمخطط التوجيهي للجامعات: مشروع ورؤية المستقبل”.
وجاءت هذه المحاضرة بدعوة رسمية من الدكتور وضاح عامر التميمي، رئيس الجامعة التقنية الوسطى بالعراق، وتحت إشراف الدكتور عزة عبدالستار مزهر الرياحي. عميد المعهد الطبي التقني المنصور.
و استعرضت البروفيسور نوال مامي خلال هذه الندوة التجربة الجزائرية الرائدة في إرساء نموذج الجامعة من الجيل الرابع (University 4.0). موضحةً أن هذا النموذج يمثل تحولًا جذريًا في فلسفة التعليم العالي، حيث لم تعد الجامعة مؤسسة للتدريس فحسب. بل أصبحت قاطرة للابتكار والإنتاج المعرفي وريادة الأعمال. ومكونًا أساسيًا في المنظومة الوطنية للبحث والتنمية الاقتصادية المستدامة.
كما تطرقت إلى المخطط التوجيهي للجامعات الجزائرية الذي اعتمدته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت إشراف معالي الوزير البروفيسور كمال بداري. والذي يهدف إلى تحويل الجامعات إلى فضاءات ذكية ومبدعة قادرة على إنتاج القيمة المضافة من خلال
دعم التحول الرقمي في التسيير البيداغوجي والعلمي. تشجيع البحث التطبيقي والابتكار، ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة والباحثين. تعزيز الشراكة بين الجامعة والمؤسسة الاقتصادية والانفتاح على الذكاء الاصطناعي. والتكنولوجيات الحديثة كأدوات لتطوير التعليم والتكوين.
وأكدت البروفيسور نوال عبداللطيف مامي أن الجزائر خطت خطوات استراتيجية متقدمة في هذا المسار من خلال إنشاء اللجنة الوطنية للانتقال إلى الجامعة من الجيل الرابع، التي تعمل على مرافقة مؤسسات التعليم العالي. في إعداد مخططات تحولها. وتوحيد رؤيتها مع الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة والتحول الرقمي.
كما أبرزت مجموعة من البرامج والمبادرات الميدانية التي أطلقتها الوزارة. مثل مشاريع الرقمنة البيداغوجية، وحاضنات المؤسسات الجامعية، والمخابر المبتكرة. ومراكز التوظيف وريادة الأعمال داخل الجامعات. مما جعل من الجزائر نموذجًا عربيًا وأفريقيًا. يُحتذى به في هذا المجال.
وقد تفاعل الحضور بشكل واسع مع العرض، مشيدين بالرؤية الاستشرافية التي تتبناها الجزائر، وبالدور الريادي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. في قيادة التحول نحو جامعة ذكية ومبدعة تواكب التطورات العالمية وتخدم المجتمع والاقتصاد الوطني.