بسبب العاصفة “دانيال”.. وكالة أمريكية: 250 ألف ليبي يحتاجون المساعدة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في تقييم لها ما بعد مخلفات كارثة العاصفة «دانيال» أن نحو 250 ألف شخص في ليبيا يحتاجون إلى المساعدة خلال الفترة من سبتمبر حتى ديسمبر 2023.
وأفادت الوكالة في بيان لها، السبت، أنه لدعم المتضررين من الفيضانات في ليبيا مطلوب 71.4 مليون دولار لغاية ما تبقى من العام الجاري.
الجدير بالذكر أن، مياه الفيضانات الناجمة عن العاصفة «دانيال» تسببت في إحداث أضرار جسيمة في شمال شرق ليبيا، مما أثر على الإسكان والمرافق الصحية وشبكات المياه وغيرها من البنية التحتية، وأدى نزوح 42 ألف شخص حتى منتصف أكتوبر، وفقًا للأمم المتحدة.
الوسومالوكالة الأميركية للتنمية الدولية دانيالالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: دانيال
إقرأ أيضاً:
تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
الولايات المتحدة – تشير دراسة أجراها باحثون من مركز التحليلات الأمريكي في مقال نشرته مجلة “Foreign Affairs” أن الولايات المتحدة تتخلف من حيث القوة الاقتصادية أمام مجموعة “بريكس”.
وقالت الدراسة التي أجراها مركز “Council on Foreign Relations”،إن واشنطن تفقد نفوذها وتتوقف عن كونها مركز العالم الأحادي القطبية وتركز بشكل متزايد على الشؤون الداخلية.
وجاء في المقال: “العالم الأحادي القطبية الذي ساد بعد الحرب الباردة، والذي هيمنت عليه الولايات المتحدة، أصبح متعدد الأقطاب. الدول لم تعد تنجذب بشكل طبيعي إلى دائرة نفوذ واشنطن.. الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون لم يعودوا يمثلون أكبر كتلة اقتصادية في العالم. مجموعة “بريكس” التي توسعت مؤخرا وتضم الآن عشر دول.. تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متجاوزة بذلك حصة دول مجموعة السبع”.
ويرى الباحثون أن العالم الجديد المتعدد الأقطاب يشهد تفضيل العديد من الدول للتفاعل مع عدة لاعبين سياسيين كبار بدلا من الاعتماد على لاعب واحد.
ووفقا للمقال، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل متزايد على شؤونها الداخلية، بينما أصبحت الرسوم الجمركية السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية.
ويشير الباحثون إلى أن “استمرار واشنطن في التركيز على شؤونها الداخلية قد يقوض قدرتها على بناء علاقات مع دول الجنوب العالمي، التي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الأخرى”.
ويرون أن دول الجنوب العالمي باتت تنظر إلى التحالف مع الولايات المتحدة بحذر.
وتابع المقال: “الأخطاء الأخيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وإدراك المعايير المزدوجة في ردود فعلها المختلفة على الصراعات والمعاناة الإنسانية في أوكرانيا وغزة أضرت بسمعة البلاد”.
ويخلص الباحثون إلى أن العديد من الدول تنظر الآن بتفضيل أكبر إلى لاعبين عالميين آخرين مثل الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: “Foreign Affairs”