حمد الطبية: تطوير مستمر بخدمات مرضى الشلل الدماغي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
احتفل مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية باليوم العالمي للشلل الدماغي، وذلك من خلال تنظيم أنشطة توعوية تهدف إلى الحد من الوصمة والمفاهيم الخاطئة حول هذا الاضطراب العصبي.
ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى إدراك أن العيش مع الشلل الدماغي يمثل تحديات خاصة به، ولكن هناك العديد من الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي الذين يعيشون حياة مُرضية وناجحة.
وقالت الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل، وإعادة التأهيل، ورعاية أمراض الشيخوخة، والرئيس التنفيذي بالوكالة والمدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل:» يمكن للأفراد المصابين بالشلل الدماغي مع التقدم في مجال الرعاية الطبية والتقنيات المساعدة وزيادة الوعي الحصول على دعم وفرص تأهيل أفضل.
وأضافت: يلتزم فريقنا في مركز قطر لإعادة التأهيل بتقديم الدعم اللازم والعلاجات القائمة على الأدلة، بما في ذلك العلاج الطبيعي، الوظائفي، والترفيهي، وكذلك علاج النطق واللغة لتشجيع الأطفال المصابين بالشلل الدماغي على النمو والنشاط والاستقلالية قدر الإمكان عند انتقالهم إلى مرحلة البلوغ. لافتة إلى أن التدخل المبكر والمتابعة الطبية المستمرة ضروريين لضمان تحسين النتائج وفرص التأهيل».
وأوضح الدكتور محمود إبراهيم عبيدة، رئيس قسم تأهيل الأطفال بمركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية أن إعادة صياغة نظرتنا إلى الشلل الدماغي يعتبر أمراً بالغ الأهمية لضمان حصول المصابين بهذا الاضطراب على الرعاية الطبية اللازمة وللحد من الوصمة والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بهذا الاضطراب العصبي.
وأضاف: هناك خرافات ومفاهيم خاطئة حول الشلل الدماغي، التي يمكن لها أن تؤثر بصورة سلبية على كيفية رؤيتنا للمصابين بهذا المرض والذين يعتبرون أعضاء مهمين في مجتمعنا، مثل الاعتقاد أن الأطفال المصابين بهذا المرض لديهم مستقبل محدود ولا يمكنهم العيش بصورة مستقلة أبداً، لافتا إلى أنه بفضل التطور الطبي ومعايير الرعاية الصحية الأفضل أصبح معظم الأطفال المصابين بهذا الاضطراب الآن يعيشون إلى مرحلة البلوغ، كما يعتبر متوسط العمر المتوقع للعديد من البالغين المصابين بهذا الاضطراب شبه طبيعي.
وأكد أن مؤسسة حمد الطبية تتبنى نموذجاً للرعاية يتمحور حول الأسرة حيث يشارك كل من أفراد الأسرة ومقدمي الرعاية في كل قرار يتم اتخاذه بما يتعلق بعلاج أطفالهم، وقال»يعمل فريقنا المتعدد التخصصات الذي يضم أطباء حديثي الولادة وغيرهم من الأطباء واختصاصيي العلاج الطبيعي العلاج الوظائفي واختصاصيّي النطق والكادر التمريضي واختصاصيّي التغذية وغيرهم من التخصصات جنباً إلى جنب مع أفراد العائلة لمساعدة هؤلاء الأطفال والشباب على الاندماج في المجتمع.»
وأشار إلى أن الشلل الدماغي السبب الأكثر شيوعاً للإعاقات الحركية في مرحلة الطفولة، حيث تظهر الأعراض عادةً قبل سن الثالثة. على الرغم من اختلاف الأعراض، إلا أن الأعراض الأولى الشائعة التي قد يلاحظها الآباء تشمل التأخير في الوصول إلى مراحل النمو، مثل التدحرج أو الزحف، والاختلافات في انسجام وتوافق العضلات، وصعوبة في التحدث، والرعشة، وسيلان اللعاب المفرط، وحدوث نوبات عصبية.
وأوضح أن الأدوية والجراحة قد تكون ضرورية لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من آلام شديدة وتصلب في العضلات، أو خلع في الوركين والجنف، وقال» إننا نحث جميع الآباء الذين يشعرون بالقلق من إصابة أطفالهم بالشلل الدماغي على التحدث فوراً مع طبيب الرعاية الصحية الأولية الخاص بهم، حيث أنه من الضروري إجراء التشخيص المناسب وطلب العلاج.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية الشلل الدماغي الشلل الدماغی حمد الطبیة
إقرأ أيضاً:
عيادات “اغاثي الملك سلمان” تقدم خدماتها الطبية لـ 2.578 لاجئًا سوريًا في الزعتري
قدمت عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خدماتها الطبية لـ 2.578 حالة مرضية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، وذلك خلال الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر 2024م.
واستقبلت عيادات الطب العام 552 مريضًا تمت معاينتهم وصُرفت الأدوية اللازمة لهم، وراجع عيادة الباطنية 137 مريضًا من مرضى السكري والضغط والربو، وراجع عيادة الأطفال 265 طفلًا، فيما استقبل قسم الطوارئ 249 مريضًا، وراجع 154 مريضًا عيادتي الأسنان.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير منطقة جازان يستقبل الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد
كما استُقبلت 219 امرأة في العيادة النسوية، في حين راجع عيادة الأنف والأذن والحنجرة 57 مريضًا يعانون من التهابات في الجيوب الأنفية والبلعوم واللوز والأذن الوسطى، واستقبلت عيادة العيون 53 مريضًا وصُرفت الأدوية اللازمة لهم، واستقبلت عيادة القلب 21 مريضًا، وعيادة الأشعة التشخيصية 21 مريضًا، وعيادة الطب التأهيلي 35 مستفيدًا.
وأُجري 541 تحليلًا مخبريًا لـ 183 مريضًا، ونُفذت 141 صورة أشعة لـ 110 مرضى، كما تم إعطاء 147 لقاحًا في عيادة المطاعيم لـ 59 مريضًا، وصُرفت الأدوية للأمراض المزمنة لـ 321 مريضًا، واستقبل قسم التثقيف الصحي 74 مريضًا، وقسم العلاج الطبيعي 68 مريضًا، فيما بلغ إجمالي الوصفات التي سجلت في الصيدلية 1.665 وصفة طبية.