أما زلت حيا؟!
أذكر أني قتلتك، نعم تحت برتقالتك. طردت ذريّتك إلى الصحراء، وهدمت بيتك. سحقت عظام أطفالك، فكيف رجعت؟!
رجعتَ مرة في المخيم، ومرات على حدود وهمي وخرافاتي. سجنت بقاياك في غزة. وحاصرتهم بالحديد. أحرقت خبزهم بالنار، وأثخنت ماءهم بالسم، ثم لا تفتأ تعود. تنقضّ على مدني التي حصّنتها بعظام أجدادي المدفونة في التيه.
مُت بلا آهة أو ضجيج. هذه رغبة البلهاء الذين يسكنون زماننا.. زمني وزمنك، فلا أحد غيرنا في ساحة التاريخ الغبي.. مُت حتى يرتاح كلانا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات غزة غزة الاحتلال المقاومة معاناة العدوان مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات سياسة رياضة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد فشلها في إيقاف عمليات صنعاء المساندة لغزة.. واشنطن تحتفل ببدء استخدام سلاح جديد في اليمن
الجديد برس|
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، بدء تفعيل سلاح جديد في اليمن، حيث أُعلن عن إدخال خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك” في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق البلاد. يأتي ذلك بعد فشل محاولات واشنطن في وقف العمليات اليمنية.
ونقلت السفارة الأمريكية في اليمن تصريحات بلينكن التي أشار فيها إلى أن تفعيل هذه الخدمة جزء من استخدام التكنولوجيا لإعادة تشكيل الدبلوماسية وتحديد ملامح المستقبل.
وتحتفل السفارة الأمريكية بتفعيل خدمة “ستارلينك”، حيث تعد اليمن أول دولة في الشرق الأوسط تستفيد من هذه الخدمة.
هذا وتم تحديد رسوم رمزية للخدمة الجديدة لتشجيع الناس على استخدامها، ما يشير إلى احتمالية أن تكون الخدمة مدفوعة بأهداف عسكرية.
وتجدر الإشارة إلى أن “ستارلينك” استخدمت سابقاً لدعم العمليات العسكرية في أوكرانيا.