أما زلت حيا؟!
أذكر أني قتلتك، نعم تحت برتقالتك. طردت ذريّتك إلى الصحراء، وهدمت بيتك. سحقت عظام أطفالك، فكيف رجعت؟!
رجعتَ مرة في المخيم، ومرات على حدود وهمي وخرافاتي. سجنت بقاياك في غزة. وحاصرتهم بالحديد. أحرقت خبزهم بالنار، وأثخنت ماءهم بالسم، ثم لا تفتأ تعود. تنقضّ على مدني التي حصّنتها بعظام أجدادي المدفونة في التيه.
مُت بلا آهة أو ضجيج. هذه رغبة البلهاء الذين يسكنون زماننا.. زمني وزمنك، فلا أحد غيرنا في ساحة التاريخ الغبي.. مُت حتى يرتاح كلانا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات غزة غزة الاحتلال المقاومة معاناة العدوان مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات سياسة رياضة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 50 مدينة مغربية تشهد 114 مظاهرة دعماً لغزة
يمانيون../ شهدت 58 مدينة مغربية 114 مظاهرة، أمس، دعما لغزة في مواجهة حرب إبادة صهيونية مستمرة على القطاع لأكثر من 400 يوم.
وقالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، في بيان، إن “المغاربة خرجوا للأسبوع رقم 58 للتنديد بسياسة التجويع والتهجير والتقتيل التي لازال يتعرض لها سكان القطاع وخاصة الشمال”.
وأوضحت الهيئة (غير حكومية) خروج 114 مظاهرة في 58 مدينة “لتأكيد الدعم الشعبي المغربي الذي انطلق منذ السابع من أكتوبر ( 2023)، واستمر في كل مدن المغرب نصرة لأهل فلسطين وتنديدا باستهداف المدنيين من النساء والأطفال”.
ولفت البيان إلى أن المشاركين أكدوا “استمرارهم في الخروج السلمي حتى وقف الحرب وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم العادلة والمشروع، وعلى رأسها الدولة الفلسطينية الموحدة وعاصمتها القدس الشريف”.
ومن بين المدن التي شهدت مظاهرات، القنيطرة وبرشيد (غرب) والحسيمة وقلعة مكونة وفاس ومكناس (شمال) وتاوريرت وأحفير وبركان (شرق) والراشيدية (جنوب شرق).
وبشكل متواصل منذ أكثر من عام، تشهد العديد من المدن المغربية لا سيما العاصمة الرباط، مظاهرات تضامنية مع قطاع غزة، يطالب فيها المشاركون بوقف الإبادة الإسرائيلية ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء اتفاقية التطبيع مع تل أبيب.
وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أسفرت عن استشهاد عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.