بـ26 طعنة.. مسن أمريكي (71 عاما) يقتل طفل مسلم من أصل فلسطيني (6 سنوات)
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أقدم مسن أمريكي في 71 من عمره، بولاية إلينوي الأمريكية على قتل طفل مسلم من اصل فلسطيني، يبلغ من العمر 6 أعوام فقط، بسبب كراهية المسن للمسلمين، بالتزامن مع الأحداث الدائرة في فلسطين.
وأقدم المسن الأمريكي على قتل الطفل ويدعى "وديع الفيوم" كما حاول قتل والدة الطفل وتدعى "حنان شاهين" (32 عامًا) وهما أمريكيان من أصل فلسطيني.
وبحسب وسائل إعلام دولية، فإن المسن الأمريكي، استخدم سكينًا عسكريًا وسدد 26 طعنة في أجزاء متفرقة من جسد الصغير حتى مات، فيما تلقت الأم 12 طعنة لكنها تمكنت من النجاة بعد خضوعها لعلاج مكثف في غرفة الطوارئ.
وبحسب وسائل إعلام دولية، فإن الضحايا استأجروا شقة سكنية ، ومالك الشقة هو المجرم نفسه الذي دخل عليهم وقال لحظة قيامه بالجريمة: أنتم المسلمون يجب أن تموتوا.
اقرأ أيضاً الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتبرأ من حركة حماس وعملية طوفان الأقصى أبو حمزة يكشف عن استعداد سرايا القدس والمقاومة لصد العملية البرية الإسرائيلية «فيديو» كلمة نارية.. أبو حمزة لجيش الاحتلال الإسرائيلي: أهلا بكم في الجحيم «فيديو» السيسي يُذكِّر أمريكا وأوروبا بهلوكوست اليـهـود في ألمانيا وإسبانيا.. ويُحذّر من هذا الأمر ”الأونروا”:مغادرة نحو مليون مواطن من قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي طارق صالح يحذر من ردة فعل الشارع ضد إسرائيل خلال لقائه مع السفير الأمريكي لدى اليمن عاجل..”يواف غالانت”: الحرب ستكون” قوية و مميته ودقيقة” بالفيديو: لحظة هروب عضو الكنيست الإسرائيلى أثناء سقوط صاروخ فلسطينى اهتمام أمريكي لافت بالقضية الجنوبية ووحدة الرئاسي اليمني عاجل.. تلاميذ مدارس مدينة دير الزور بسوريا يطالبون بوقف الضرب على أطفال غزة ”عبدالله الثاني”: ضرورة بقاء المستشفي الأردني الميدانى بقطاع غزة رغم خروجها عن الخدمه روسيا.. ظهور طائرة أمريكيه من طراز ”آر كيو-4 غلوبال هوك” تخترق المجال الجوى الروسييأتي هذا في ظل موجة التحريض والدعاية التي تروج لها إسرائيل وحلفاءها والتي تزعم أن الفلسطينيين قطعوا رؤوس أطفال إسرائيليين وارتكبوا أعمالا إرهابية بحقهم، وهي الرواية التي أطلقتها الحكومة الإسرائيلية وكررها الرئيس الأمركي بايدن، قبل أن يخرج البيت الأبيض لنفيها في وقت لاحق.
يشار إلى أن المجرم قد تم القبض عليه، بتهمة جريمة القتل من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل من الدرجة الأولى، وتهمتين بارتكاب جرائم كراهية، والطعن بسلاح فتاك.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي يفضح استهتار الجيش الإسرائيلي بأرواح المدنيين في غزة
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي خفف قواعد الاشتباك في بداية حربه على قطاع غزة لتمكين القادة من إصدار أوامر بشن هجمات على أهداف حتى إذا كانت هناك احتمالات كبيرة لوقوع قتلى ومصابين من المدنيين.
وقالت الصحيفة، إنه عقب الهجوم الذي شنته مجموعات مسلحة بقيادة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، منح الجيش ضباطاً من الرتب المتوسطة سلطة ضرب مجموعة واسعة من الأهداف العسكرية حتى مع وجود ما يصل إلى 20 مدنياً معرضين لخطر القتل.
وأوضحت، أن الأمر يعني أن الجيش يمكنه استهداف أعضاء الجماعات المسلحة من غير القادة في أثناء وجودهم في المنزل محاطين بالأقارب والجيران، بدلاً من استهدافهم فقط عندما يكونون بمفردهم في الخارج.
Surprised by Oct. 7 and fearful of another attack, Israel weakened safeguards meant to protect noncombatants, allowing officers to endanger up to 20 people in each airstrike. One of the deadliest bombardments of the 21st century followed. https://t.co/XyHIYM9Adf
— New York Times World (@nytimesworld) December 26, 2024وقالت، إن التقرير استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول، من بينهم أكثر من 25 شخصاً ساعدوا في اختيار الأهداف والتحقق منها.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب للتعليق بعد.
وذكرت نيويورك تايمز، أن الجيش الإسرائيلي أقر بأن قواعد الاشتباك تغيرت بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لكنه قال إن قواته "تستخدم باستمرار وسائل وأساليب تتفق مع قواعد القانون".
ويقول مسؤولو الصحة في قطاع غزة إن حملة إسرائيل على حماس في القطاع أدت إلى مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني وإصابة 107 آلاف ونزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير غالبية مناطق القطاع.
وبالإضافة إلى رفع عدد القتلى والمصابين المدنيين الذين يمكن المخاطرة بوقوعه في هجوم واحد، قالت نيويورك تايمز إن الجيش ألغى حداً أقصى على العدد الإجمالي من المدنيين الذين يمكن أن تعرضهم ضرباته للخطر خلال يوم كامل.
وقالت الصحيفة، إن القيادة العسكرية العليا وافقت في مناسبات قليلة على ضربات كانت تعلم أنها ستعرض حياة ما يصل إلى 100 مدني للخطر.
وذكرت، أن الجيش الإسرائيلي "استند في كثير من الأحيان إلى نموذج إحصائي بحت لتقييم خطر إلحاق الأذى بالمدنيين"، ويعتمد بشكل أساسي على معدلات استخدام الهاتف المحمول في المبنى الواحد بدلاً من المراقبة المكثفة له.
وقالت الصحيفة، إنه بداية من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تم تشديد القواعد، بما في ذلك خفض عدد القتلى والمصابين من المدنيين الذين يمكن المخاطرة بهم في الهجمات على أهداف منخفضة الخطورة إلى النصف. وأضافت أن القواعد ظلت أكثر تساهلاً مما كانت عليه قبل الحرب.