يُسلّط الضوء على أبرز الأحداث الرياضية.. 72 صورة تزيّن معرض كريم جعفر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
افتتح المركز القطري للصحافة امس معرضاً توثيقياً تحت عنوان «حكاية عدسة» للزميل المصور الصحفي كريم جعفر، والذي سيستمر إلى غاية 22 من شهر أكتوبر الحالي، حيث تم تسليط من خلاله الضوء على ابرز الأحداث الرياضية عبر لقطات مصورة توثق هذه الفعاليات الكبرى وتاريخ اقامتها في دولة قطر او في شتى أنحاء العالم.
حضر حفل التدشين سعادة سعد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة وصادق محمد العماري المدير العام للمركز وعبدالله الملا رئيس المتحف الاولمبي والرياضي 3 2 1 ورئيس النادي الاهلي، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات.
وشهد المعرض عرض احدى الصور والتي التقطها خلال احدى المظاهرات التي شهدتها الدوحة في 2021 تأييدا لأشقائنا في غزة وفلسطين امام العدوان الاسرائيلي الغاشم، وستكون هذه الصورة معروضة للبيع بالمزاد العلني على مدار ايام المعرض على ان يعود ريعها لتقديم المساعدات الإنسانية الى الاشقاء في غزّة.
من جانبه اعرب سعادة سعد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة عن ارتياحه البالغ للحضور الكبير الذي شهده تدشين المعرض، مشيرا الى ان المركز يرحب بكل المواهب التي تخدم الإعلام في العالم العربي وفي قطر، وقال» اعرف كريم جعفر منذ ان كان لاعبا في منتخب العراق، ثم لاعبا مبدعا من خلال العدسة ويقدم العديد من الصور التي توثق الاحداث الرياضية العالمية باحترافية عالية».
صادق العماري: المعرض يشكل رابطاً بين الأجيال
أشاد صادق محمد العماري المدير العام للمركز القطري للصحافة بالحضور الاعلامي للمعرض، مشيرا إلى أن المعرض يضطلع بعديد الأدوار من بينها اعطاء الفرصة للمواهب لعرض ابداعاتهم وقال: «بالإضافة إلى الجانب التوثيقي فإن هذا المعرض يشكل رابطا بين الاجيال بالنظر الى الصور القيمة التي تم عرضها والتي تبرز العديد من الاحداث الرياضية الكبرى في قطر والعالم».
عبدالله الملا: صاحب أصابع ذهبية
أكد عبدالله الملا مدير المتحف الأولمبي والرياضي. رئيس النادي الأهلى ان المعرض في غاية الجمال بتواجد صور وقصص لبطولات عالمية استضافتها قطر عاصمة الرياضة، وما لفت انتباهي خلال المعرض الصورة الخاصة بدولة فلسطين».
وأضاف قائلا « يصعب على اي مصور التقاط مثل هذه الصور الا لو كان محترفا بقيمة كريم جعفر، فهو صاحب الاصابع الذهبية واتمنى له التوفيق دائما».
كريم جعفر: جهد 27 عاماً في مجال التصوير
اعرب كريم جعفر والذي افتتح معرضه أمس «حكاية عدسة» عن سعادته البالغة بحرص عدد كبير من الاشخاص والمسؤولين على حضور ومشاهدة معرضه والذي يحتوى على 72 صورة.
وقال: «شعور لا يوصف وأنا ارى صوري تشاهد النور وهي خلاصة جهد 27 عاما في قطر».
وأضاف قائلا: «هذا المعرض مزين بالصور منذ عام 2004 والصورة الاخيرة التي وضعتها في المعرض كانت منذ 5 ايام في بطولة الفورمولا 1، والله الحمد قمت بتغطية 4 كؤوس عالم و9 بطولات كأس الخليج ولذلك اشكر دولة قطر على البطولات التي تواجدت بها واشكر ايضا صحيفة الوطن ووكالة الأنباء الفرنسية».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المركز القطري للصحافة كريم جعفر الأحداث الرياضية القطری للصحافة
إقرأ أيضاً:
3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا
لا شك في أن المواقع الإلكترونية الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي تجعل من المستحيل تقريبًا؛ تجنّب التدفق المستمر للأحداث السياسية الكبيرة والصور المروّعة للحروب.
وفي الحقيقة، تترك كل التوقعات الجيوسياسية المروعة وصور الأشخاص الذين يبكون أمام الجثث في مناطق الحروب آثارًا على صحة المرء النفسية.
وتوصي ناثالي كراه، عضو الرابطة المهنية لعلماء النفس الألمان قائلة “من وجهة نظر الصحة النفسية، يجب أن يبتعد المرء عن هذه الأمور لفترة، خاصة الصور”.
وتقول نورا فالتر الأستاذة في علم النفس بجامعة “إف أو إم” للعلوم التطبيقية للاقتصاد والإدارة، إنه من المرجّح أن ينجذب الأشخاص بصورة أكبر إلى الاطلاع على الأنباء السيئة.
وأضافت “نحن نقوم بالنقر على عناوين أخبار الكوارث للبحث عن معلومات تحمينا من تهديد محتمل، ولكن إذا قام المرء بإحاطة نفسه بصورة دائمة بالأنباء السيئة فقط، فسيظهر خطر أنه لن يتمكن بعد الآن من التفكير بصورة إيجابية”.
????العلاقة بين الأخبار والمشاكل الصحية
كما خلصت دراسة سابقة إلى أنه يمكن أن تكون هناك صلة بين الرغبة القهرية في الاطلاع على الأخبار والمشاكل الصحية.
وعلى سبيل المثال، فإن الذين يتأثرون بـ”استهلاك الأخبار المثيرة للمشاكل” أي يقومون بتفقّد الأخبار بصورة خارجة عن السيطرة، يجدون صعوبة في الانفصال عنها، ويستمرون في التفكير في الأحداث التي قرؤوا أخبارها بعد مرور فترة طويلة على وقوعها.
????حلول الحماية من تدفُّق الأخبار
ولكن كيف يمكن أن يتعامل المرء مع ما يقرؤه أو يسمعه أو يشاهده على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل حماية صحته العقلية؟
????تقترح ناتالي كراه 3 حلول:
-الحل الأول هو الابتعاد عن مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو. ومن أجل الصحة النفسية للمرء، يتعين أن لا يستمر في البحث عن الصور أو مقاطع الفيديو المزعجة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إنها تسبب ألمًا نفسيًّا أكثر من المعلومات المكتوبة.
-الحل الثاني هو التواصل مع المقرّبين. فهذا يتيح للمرء التخلّص من العبء الذي يشعر به وأن يشارك مشاعره ويتعلم كيف يتعامل الآخرون مع الأمور المروّعة في الأخبار.
-الحل الثالث هو التساؤل عن دوافع الأشخاص الذين يبثّون المحتوى. فإذا كان المرء يتبع مجموعات معينة على قنوات التواصل الاجتماعي، فعليه أن يسأل نفسه دائمًا لمصلحة مَن يتم تداول هذه الصور؟ وهل هي قضية يريد تأييدها؟ إذا كانت الإجابة “لا”، فلا يتعين أن يقوم بمشاركتها.
لكن ناتالي أكدت أيضًا أن هذه الحلول لا تعني أن يتوقف المرء تمامًا عن الاطلاع على الأخبار والمعلومات؛ فهي في نهاية المطاف مهمة للمساعدة على تشكيل الرأي.