أكد أستاذ جامعة وارسو فيتولد مودزيليفسكي أن بلاده تخسر على جبهتي الاقتصاد والسياسة بسبب النزاع بين روسيا وأوكرانيا، وألمح إلى إمكانية تعرض بلاده لعقوبات بسبب مخالفتها القوانين.

وكتب مودزيليفسكي في مقال له بصحيفة Myśl Polska: "إننا نخسر ليس فقط على الصعيد الاقتصادي، بل والسياسي أيضا.. فبولندا، على سبيل المثال، سوف تُعاقب بسبب فرضها حظراً "غير قانوني" على صادرات الحبوب الأوكرانية، لأن هذا القرار "ينتهك القانون الدولي".

إقرأ المزيد نيبينزيا: سيتم تدمير مخازن الحبوب التي يتم تخزين الأسلحة فيها في أوكرانيا

ولفت الأستاذ الجامعي إلى أن محاولة بولندا تأمين مصالح مواطنيها يتبيّن باستمرار أنّها تتعارض مع قوانين الاتحاد الأوروبي أو القانون الدولي بشكل عام. ووصف هذا الوضع بأنه "هراء".

وبحسب قوله، فإن أوكرانيا تعمل كأداة في يد برلين إذ يحاول الألمان من خلالها إخضاع بولندا.

هذا وتدهورت العلاقات بين كييف ووارسو بشكل كبير في الآونة الأخيرة بسبب قضية صادرات الحبوب الأوكرانية عبر أراضي دول أوروبا الشرقية المجاورة.

إقرأ المزيد بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا تقاطع منصة التنسيق بشأن الحبوب الأوكرانية

وفي 15 سبتمبر الماضي، قرّرت المفوضية الأوروبية عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد 4 أنواع من المنتجات الزراعية من أوكرانيا إلى عدة دول حدودية في الاتحاد الأوروبي، ولكنها ألزمت كييف بإدخال بعض التدابير لمراقبة الصادرات.

وعلى إثر ذلك، أعلنت سلطات سلوفاكيا وهنغاريا وبولندا أنها ستمدّد الحظر من جانب واحد. وفي هذا الصدد، تقدّمت أوكرانيا بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية حبوب عقوبات اقتصادية غوغل Google كييف موسكو وارسو وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

ماكرون يكشف عن مقترح لهدنة "جزئية" في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة مع صحيفة لو فيغارو يوم الأحد، أن فرنسا وبريطانيا اقترحتا هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا، لا تشمل القتال البري، وإنما تركز على وقف الهجمات الجوية والبحرية واستهداف البنية التحتية للطاقة.

وأوضح ماكرون أن التحقق من وقف إطلاق النار على طول الجبهة سيكون "صعبًا للغاية"، مشيرًا إلى أن خط الجبهة يعادل المسافة بين باريس وبودابست.

وفقًا للمقترح، لن يتم نشر قوات برية أوروبية في أوكرانيا إلا في مرحلة لاحقة. وقال ماكرون: "لن تكون هناك قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة"، مضيفًا أن الهدف الأساسي هو استغلال هذه الفترة لمحاولة التوصل إلى هدنة عبر مفاوضات قد تستغرق عدة أسابيع، يليها نشر قوات بمجرد التوصل إلى اتفاق سلام.

كما شدد ماكرون على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي، مشيرًا إلى أن النسبة المطلوبة قد تتراوح بين 3% و3.5% من الناتج المحلي الإجمالي. ولفت إلى أن المفوضية الأوروبية يجب أن تعتمد نهجًا "أكثر ابتكارًا" في تمويل هذا الإنفاق.

جاءت تصريحات ماكرون أثناء توجهه إلى لندن لحضور اجتماع مع قادة أوروبيين، بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لتعزيز الجهود الرامية إلى وضع خطة سلام في أوكرانيا.

وعُقدت القمة بعد يومين من الاجتماع "المتوتر" بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض. وأعرب قادة العالم عن دعمهم القوي لأوكرانيا، مؤكدين التزامهم بمساعدتها بشكل أكبر.

وفي تصريح للصحفيين في لندن، أكد زيلينسكي أنه على علم بالمبادرة الفرنسية البريطانية، مشيرًا إلى شعور بلاده بدعم قوي، وإلى ما وصفه بـ"وحدة أوروبية لم نشهدها منذ فترة طويلة".

مقالات مشابهة

  • ماكرون يكشف عن مقترح لهدنة جزئية في أوكرانيا
  • ماكرون يكشف عن مقترح لهدنة "جزئية" في أوكرانيا
  • ماكرون يكشف عن مقترح لهدنة “جزئية” في أوكرانيا
  • أوروبا تقدم خطة تحالف الراغبين لدعم أوكرانيا وتعرضها على أميركا
  • ستارمر: سنواصل دعم أوكرانيا عسكريًا وتشديد الضغوط الاقتصادية على روسيا
  • بولندا: قادرون على إحداث تحول للموقف الأمريكي بشأن أوكرانيا
  • بطاقة تخزينية 500 ألف طن.. تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من صوامع الدلتا الجديدة
  • ألمانيا: سنعمل مع بولندا وفرنسا ودول أخرى لدعم أوكرانيا
  • ليفربول يسجل خسارة مالية كبيرة بسبب دوري الأبطال.. هذه قيمتها
  • “نظام التفاهة”: قراءة في ملامح الانحدار الثقافي والسياسي