قتلته إسرائيل.. عائلة الشهيد عصام عبد الله مصور "رويترز" تروي لحظاته الأخيرة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال زهير طرابلسي، زوج عمة الشهيد عصام عبد الله، مصور وكالة "رويترز"، الذي قتله الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في جنوب لبنان، إن عبد الله ارتقى شهيدا وعريسًا لمهنته.
سلاحة العدسةوأضاف طرابلسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء الأحد، "ان الشهيد عصام عبد الله كان شابا مقداما، لطيف، محب للابتسامة الدائمة، وعشق المدى من أوكرانيا إلى تركيا إلى العراق إلى سوريا إلى لبنان، وعشق الصحافة، وكان ولا زال حتى تاريخ استشهاده صاحب همة وطاقة إيجابية، وسلاحه الوحيد حب الإنسان والعدسة ومواجهة الخطر حتى أصبح هو الخبر".
واضاف أن الشهيد الراحل كان صاحب مبادرة، ولم يحمل سلاحا في يوم من الأيام، ولكن سلاحه الوحيد كان ابتسامته والعدسة الثاقبة، وكان محترفا في مهنته محبا لكل الناس.
عاجل.. اليونيفيل: قصف مقرنا في جنوب لبنان بصاروخ كتائب القسام في لبنان تعلن قصف مستوطنتين في الشمال بـ20 صاروخًا كان يستعد لزفافهوأشار إلى أن الشهيد عصام عبد الله كان يتهيأ لزفافه عريسا، ويبني عائلة، وكانت حبيبته في الانتظار إلى ان سقط في ساحة الصحافة، وقتله الاحتلال الاسرائيلي بقساوة غير عادية، مؤكدا أنه "ليس من السهل أن ترى أشلاء من تحب، وليس سهلا أن ترى هذه الأحلام تتساقط، ولكننا نفتخر بعز وشرف أن نضحي، وسنكمل الطريق بالمحبة والابتسامة، وتوثيق الخبر لأنه في النهاية صورة الشهيد وابتسامته هي الحقيقة، ولن يستطيع أحد إخفاء هذه الحقيقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشهيد عصام عبد الله مصور وكالة رويترز الاحتلال الاسرائيلي جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام المنصورة المتوفى بالحرم المكي.. «طلبها ونالها»
لحظات صعبة عاشها أهالي قرية ميت علي في مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بعد أن تلقوا خبر وفاة ورحيل الشيخ أحمد الباز أمام مسجد الصفطاوي في المنصورة، أثناء قيامه بأداء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم في الأراضي العربية السعودية.
أمنية طلبها«طلبها ونالها، في الأيام الأخيرة، أثناء وجوده في العمرة، تمنى أن يتوفاه الله داخل المملكة العربية السعودية ليدفن في البقيع، وكأنها كانت ساعة استجابة»، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسن، أحد جيران الشيخ الراحل في ميت علي، لـ«الوطن» عن اللحظات والأيام الأخيرة في حياته، التي حملت أمنية غالية استجاب لها الله اليوم أثناء صلاة الجمعة.
صاحب سيرة طيبةوكان الشيخ أحمد الباز صاحب سيرة طيبة بين جميع أهالي قريته، فقد ورث الأخلاق الحميدة من والده حافظ القرآن: «كان على خلق حميد، وإنسان الكل بيحبه، البلد كلها في حالة حزن من اللحظة التي سمعت فيها الخبر، كلنا في صدمة، شاب صغير في السن وقمة في الاحترام، لكن أمنيته ربنا استجاب لها فيه، وحقيقي هو يستاهل كل خير».
حمل الشيخ أحمد الباز سيرة طيبة بين أهالي القرية، وعن بره بوالديه وحبه لوالدته وللجميع في القرية: «كان زميل ابني، عمرنا ما سمعنا حاجة وحشة عنه، وكان يحبه كل أهالي القرية، حافظ القرآن الكريم وإمام مسجد».
وخرج الشيخ أحمد الباز منذ أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو وطلب من الله، أثناء رحيله من المدينة إلى مكة، أن يتوفاه داخل تلك الأراضي ويدفن بها، واستجاب الله له اليوم أثناء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم الشريف.
وأكد الدكتور صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف في الدقهلية، على أخلاق الشيخ الراحل، حيث كان إمامًا وخطيبًا مسجد الصفطاوي بمدينة المنصورة، وأحد أئمة قادة الفكر بالدقهلية، الذي توفاه الله في الحرم المكي اليوم، بعد أن ذهب الأسبوع الماضي لتأدية مناسك العمرة.
آخر ما كتبه الشيخ الراحلوكان آخر ما كتبه الراحل على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «الوقت يمضي، والحياة قطار يمضي كما شاءت له الأقدار، إننا ضيوف، والحقيقة إنه في يوم لابد أن ينتهي المشوار»، ويكتب أيضًا في منشور آخر قبل الوفاة: «باقي عدد محدود جدًا في رحلة الراحة والسكينة».