باكستان.. مقتل 6 مسلحين وإصابة 8 في اشتباك مع الأمن غرب البلاد
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
لقي 6 مسلحين مصرعهم وأصيب 8 آخرون يوم السبت في اشتباك مسلح مع قوات الأمن خلال مداهمة ليلية شمال غربي باكستان، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وأفاد الجيش الباكستاني يوم الأحد، بأن قوات الأمن الباكستانية نفذت مساء السبت عملية مداهمة ارتكزت على معلومات استخباراتية في منطقة مير علي بإقليم شمال وزيرستان، اتسعت لتتحول إلى عملية إطلاق نار بين الطرفين أسفر عن مقتل 6 مسلحين وجرح 8 آخرين.
وأشار الجيش إلى أنه نتيجة للعملية توفي جندي باكستاني من فرقة المداهمة، وتمت مصادرة مجموعة من الأسلحة والذخائر من مخبأ المسلحين.
وظل إقليم شمال وزيرستان لعقود من الزمن بمثابة الملاذ الآمن للمسلحين إلى أن نفذ الجيش عملية كبيرة بعد هجوم على مدرسة يديرها الجيش في بيشاور عام 2014 أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصا معظمهم من تلاميذ المدارس.
وبعد العملية التي استمرت على مدار عام كامل، أعلن الجيش أنه قام بتطهير المنطقة من المسلحين المحليين والأجانب.
غير أن الهجمات العرضية استمرت، ما أثار مخاوف من أن تجد حركة طالبان باكستان، ملاذات آمنة في أفغانستان وتعيد تجميع صفوفها في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باكستان مقتل 6 مسلحين إصابة 8 اشتباك مع الأمن غرب البلاد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اتفاق على دمج (قسد) في الجيش الجديد وترتيب لزيارة الشرع الى شمال شرقي البلاد
بغداد اليوم- متابعة
عُقد اجتماع ثلاثي مؤخراً بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد) والإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، تم خلاله وضع رؤية موحدة حول مستقبل البلاد.
وأسفر الاجتماع عن اتفاق على نقاط رئيسية تشمل التنسيق مع دمشق، حيث تمت مناقشة دمج "قسد" ضمن الجيش السوري الجديد وعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية.
ووفقا لمتابعات "بغداد اليوم"، فأنه قد "تم الاتفاق على دعوة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع لزيارة شمال شرقي سوريا لرفع مستوى التنسيق بين الجانبين، كما تمت مناقشة إعادة النازحين من المخيمات إلى مدنهم وقراهم.
وتعتبر هذه المخرجات أساساً للمفاوضات القادمة مع الحكومة السورية للعمل على تطبيقها وفق آليات مشتركة.
ورغم ذلك، لم تؤكد أي من القوى الكردية الثلاث بشكل رسمي تفاصيل هذه المخرجات، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة.
في الوقت نفسه، أكدت "قسد" أنها لن تتخلى عن سلاحها ما لم يتم تحديد شكل الحكومة المقبلة والدستور الذي سيتم تبنيه.
وفيما يتعلق بالحوار الوطني السوري، أبدت القوى الكردية انتقادات للجنة التحضيرية معتبرة أنها لا تمثل التنوع داخل البلاد، وأعلنت أنها لن تلتزم بأي قرارات لم تشارك فيها.
وأوضح مصدر، أن "هناك حوارات مستمرة ومتواصلة مع دمشق، لكن لم يحصل أي لقاء جديد بين عبدي والشرع".
وأضاف أن "الحوارات المستمرة بين الطرفين ستمهّد للقاء جديد بين قائد عبدي والشرع"، على حد تعبّيره. و
لفت إلى أنه من المحتمل أن يؤدي الحوار المستمر إلى اتفاقٍ بين الجانبين يقضي بعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قسد بعد أن تنهي اللجان التي سيتمّ تشكيلها من الطرفين عملها.
كذلك أشار إلى أن اللقاء المرتقب بين عبدي والشرع الذي سيتم خلال "وقتٍ قريب"، سيتطرق إلى آلية عمل اللجان المشتركة التي تعمل فقط على التنسيق الأمني والعسكري بين الطرفين في الوقت الحالي.
المصدر: وكالات