احتياطي الوقود في مستشفيات غزة يكفي لـ24 ساعة فقط وتوقف المولدات يدق ناقوس الخطر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة: توقف المولدات الاحتياطية سيعرض آلاف المرضى للخطر
ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، فجر الاثنين أن احتياطي الوقود في مستشفيات قطاع غزة يكفي لمدة 24 ساعة فقط.
اقرأ أيضاً : الأونروا تؤكد أن غزة تشهد "كارثة إنسانية غير مسبوقة"
وأضاف أن توقف المولدات الاحتياطية بالمستشفيات سيعرض آلاف المرضى للخطر.
إلى ذلك أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، فجر الاثنين، بأن طائرات الاحتلال الحربية، شنت 5 غارات بمحيط مستشفى القدس التابع له في قطاع غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال الحربية، غارات عنيفة على عدة مناطق في قطاع غزة، فجر الاثنين.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية بعدة صواريخ منازل وبنايات في تل الهوا، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين بجروح متفاوتة،
كما قصفت مدفعيات جيش الاحتلال مناطق في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن عشرات المواطنين أخلوا المباني والمنازل المجاورة لمكان القصف على تل الهوا، بسبب الأضرار الكبيرة التي أحدثها في بيوتهم، إضافة إلى التخوف من استهداف المنازل والأبراج السكنية في أي لحظة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 2670 شهيدا بينهم 614 طفلا و370 امرأة وأكثر من 9600 مصاب في عدوان الاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب قصف غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي: إسرائيل قد تهاجمنا وهناك احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة
شدد وزير الدفاع التركي يشار غولر، على إمكانية شن دولة الاحتلال الإسرائيلي هجوما على تركيا، محذرا من اندلاع حرب عالمية ثالثة في أي لحظة، وذلك على وقع تواصل التوترات في المنطقة في ظل العدوان على لبنان وقطاع غزة.
وقال غولر خلال لقاء مع قناة "TV100" التركية، الثلاثاء، "لقد شهدنا حربين عالميتين. هل تتذكر كيف بدأت هذه الحروب؟، لأسباب صغيرة جدا. لذلك، لا يتطلب الأمر حدثا كبيرا" لاندلاع حرب عالمية ثالثة.
وأضاف "لا نريد أن تحدث هذه الحرب، ولكن يجب أن نكون مستعدين دائما. نحن مسؤولون عن أمن الجمهورية التركية بأكملها، ونقيم كل الاحتمالات".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تركيا معرضة لخطر الهجوم عليها بشكل مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فقد أشار غولر إلى تصريح سابق للرئيس التركي دعا فيه إلى تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة المخاطر الإسرائيلية المحدقة في تركيا.
وعلق غولر على ذلك بالقول "هل سيقول رئيسنا مثل هذا الشيء إذا لم ير مثل هذا الخطر (الإسرائيلي)؟، بالطبع يمكن (لإسرائيل) أن تشن هجوما".
وفي تشرين الأول /أكتوبر الماضي، شدد الرئيس التركي على اتخاذ بلاده كل أنواع الاحتياطات لمواجهة خطر دولة الاحتلال التي تواصل عدوانها على لبنان وقطاع غزة، وذلك بعد أيام من تحذيره من مغبة احتلال العاصمة السورية دمشق.
وقال في تعليقه على الهجمات الإسرائيلية في المنطقة، أنه "رغم أن هناك بعض الأشخاص الذين يفتقرون إلى الفهم (يقصد المعارضة التركية) ولا يستطيعون رؤية الخطر يقترب من بلادنا، إلا أننا نرى الخطر ونتخذ كل أنواع الاحتياطات".
وقبل ذلك، حذر أردوغان من غزو دولة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية في ظل العدوان المتواصل على غزة ولبنان، مشيرا إلى أنه بمجرد احتلال دمشق فإن "إسرائيل ستصل إلى شمال سوريا"، في إشارة إلى حدود بلاده الجنوبية.
وشدد على أن بلاده "ستدافع عن سلام عاجل ودائم في سوريا (...) وسوف تقف إلى جانب السلام"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تشكل تهديدا ملموسا للسلام الإقليمي والعالمي".
يأتي ذلك في ظل توسيع الاحتلال الإسرائيلي حربه الوحشية المستمرة على قطاع غزة إلى لبنان الذي يتعرض لعدوان عنيف من خلال الجو والبر منذ أيلول /سبتمبر الماضي، في تصعيد هو الأكبر من نوعه منذ بدء المواجهات بين حزب الله وإسرائيل العام الماضي.