أكد رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو تضامنه والشعب الفنزويلي مع الشعب الفلسطيني في سعيه إلى استعادة حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.

وأشاد في اتصال مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الأحد، بالأسلوب الذي يتبعه الرئيس عباس المبني على الحوار والدبلوماسية والسلام، مؤكدا أنه اتخذ قرارًا بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.

أخبار متعلقة برنامج الغذاء: 6 ملايين سوداني على بعد خطوة من المجاعةالجامعة العربية والمفوضية الإفريقية تطالبان بوقف الأعمال العسكرية في غزة

وتناولت الباحثات بين الرئيسين آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأكد عباس خلال الاتصال، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني بشكل فوري، وحمايتهم، والسماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين.

وقف فوري للأعمال العسكرية

طالبت جامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي بوقف فوري للأعمال العسكرية في غزة، وبجهد دولي متضافر لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الأساسية لـ2.2 مليون فلسطيني.

وشددت المنظمتان في بيان المشترك، على ضرورة فتح ممر إنساني لتوفير المساعدات الأساسية لسكان غزة وإغاثة الجرحى، مؤكدتين أن الحل السياسي على أساس حل الدولتين يظل الضامن الوحيد للأمن والسلام لجميع شعوب ودول المنطقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس فنزويلا جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين

إقرأ أيضاً:

إبادة ممنهجة للنسل الفلسطيني... وغزة تستغيث: افتحوا المعابر

"الاحتلال لا يكتفي بالقصف، بل يمنع الماء والدواء والغذاء عن أطفالنا... إنه يُبيد النسل الفلسطيني"، بهذه الكلمات اختصر الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، مشهدًا صحيًا وإنسانيًا هو الأقسى منذ عقود، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي بممارسة جريمة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، لا سيما الأطفال والنساء.

وفي مقابلة تليفزيونية، أكد البرش أن إغلاق المعابر بشكل كامل منذ بداية الحرب فاقم من انهيار المنظومة الصحية، وأدخل المستشفيات في "حالة تدهور غير مسبوقة"، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي ينهار بشكل تدريجي، وسط غياب الأدوية والمستلزمات الطبية، وحرمان الطواقم من الحركة.

أشار البرش إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررًا من تداعيات الحصار والحرب، موضحًا أن أكثر من 40 ألف طفل أصبحوا أيتامًا، وأن 100 طفل فقدوا حياتهم وهم ينتظرون فتح المعبر لتلقي العلاج. ولفت إلى أن نحو مليون طفل في غزة محرومون من المساعدات المنقذة للحياة، في ظل تعمد الاحتلال منع دخول أي إمدادات إنسانية.

وأضاف أن عدد الضحايا جراء التبعات غير المباشرة للحرب، كالجوع والمرض والعطش، بات يتجاوز أولئك الذين قضوا تحت القصف، في دلالة واضحة على اتساع رقعة الموت الصامت.

من بين 38 مستشفى في غزة، لا يعمل سوى 20 بشكل جزئي فقط، وسط عجز تام عن تقديم خدمات الجراحة والطوارئ والعناية المركزة. وتابع البرش: "نفتقد إلى الماء والكهرباء، ولا نستطيع تشغيل الأجهزة الطبية... ما تبقى من المستشفيات ينهار أمام أعيننا".

وفي تطور خطير، كشف البرش أن الاحتلال اعتقل أكثر من 360 من الكوادر الطبية في غزة، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يُوجب حماية العاملين في القطاع الصحي زمن الحرب.

وختم الدكتور البرش تصريحاته بتوجيه نداء عاجل للمؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، مطالبًا إياها بـ"تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية"، والعمل فورًا على فتح المعابر، وإدخال المساعدات الطبية والإنسانية لإنقاذ ما تبقى من الأرواح في قطاع يحتضر.

طباعة شارك غزة الاحتلال النسل

مقالات مشابهة

  • إبادة ممنهجة للنسل الفلسطيني... وغزة تستغيث: افتحوا المعابر
  • غوتيريس: إسرائيل تستخدم المساعدات كأداة ضغط على الفلسطينيين
  • غوتيريس: إسرائيل تستغل المساعدات كأداة للضغط على الفلسطينيين
  • سفير فرنسا: تسليم 9 أطنان مستلزمات طبية لرعاية الفلسطينيين القادمين من غزة (فيديو)
  • وزير الخارجية الإيراني: سنتخذ رد فعل فوري على أي ضربات عسكرية توجه ضدنا
  • مجازر جديدة بغزة وانتقاد أممي لاستخدام المساعدات سلاحا ضد الفلسطينيين
  • مجلس الشورى يؤكد على ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني
  • انفجار بندر عباس.. وزارة الدفاع تعلق على "الشحنة العسكرية"
  • انفجار ميناء بندر عباس.. توضيح إيراني حول الشبهة العسكرية
  • عاجل:- الرئيس السيسى يؤكد رفض مصر استخدام التجويع كسلاح للعقاب الجماعى ضد الفلسطينيين