أستاذ علوم سياسية: رسائل السيسي لوزير الخارجية الأمريكي موجهة للعالم كله
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال الدكتور اكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مصر تتحرك على اكثر من محور لاحتواء تصعيد الأزمة في غزة، وإيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية.
جهود مصر لاحتواء الأزمةوأضاف الدكتور إكرام بدر الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء الأحد، ان اجتماع الرئيس السيسي مع وزير الخارجيه الامريكيه ياتي في إطار الجهود المصرية لمساندة الحق الفلسطيني، والحيلولة دون التصعيد أكثر مما حدث، واحتواء الموقف بمختلف الطرق والأساليب السياسية والدبلوماسية، لافتا إلى أن مصر تتحرك على أكثر من محور، والمحور الأول هو وقف استهداف المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية، والتواصل مع أطراف دولية وإقليمية، ومن بينها لقاء الرئيس مع وزير الخارجية الأمريكية اليوم.
وتابع أن الرسائل الموجهة إلى وزير الخارجية الأمريكية هي رسائل موجهه إلى العالم ككل، حيث تم التأكيد على ضرورة إنهاء هذه الحلقه المفرغة، وضروره أن يكون هناك أفق سياسي لأنه ربما السبب الرئيسي في استمرار الأزمة، وما وصلت إليه الأمور من تدهور هو عدم وجود أفق سياسي، وهو ما أشار إليه السيد رئيس الجمهورية.
إقامة الدولة الفلسطينيةوأوضح ان ذلك يتحقق في إطار قرارات الشرعية الدولية، وفي إطار حل الدولتين وفق حدود 67، وأن تكون الدولة الفلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما أكدت عليه مصر في مرات سابقه عديدة، من جانب السيد الرئيس.
عاجل- واشنطن وتل أبيب تناقشان زيارة لبايدن إلى إسرائيل.. و30 قتيلًا أمريكيًا السيسي ورئيس وزراء النرويج يشددان على أهمية التسوية العادلة للقضية الفلسطينية حل الدولتينوشدد أستاذ العلوم السياسية على أن الحل أمامنا لنزع فتيل هذه الأزمة، وإنهاء الحلقة المفرغة من العنف الذي يتصاعد من مرة إلى أخرى، ووصل إلى قمته هذه المرة، هو حل الدولتين والحل العادل للقضيه الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر إقامة الدولة الفلسطينية حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: الرئيس السيسي و100 مليون مصرى ضد تصفية القضية الفلسطينية
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب والرئيس الشرفي للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط ، أن الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية تشبه الحريق الذي يحيط بمصر، معبرًا عن استنكاره الشديد لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
فخور ببلده.. أحمد موسى يشيد بكلمة أبو العينين بمؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية أبو العينين: الرئيس السيسي وترامب سيعملان على إنهاء الحرب وإحلال السلام بالمنطقة
وأوضح أبو العينين في كلمته خلال المؤتمر السنوى للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية في واشنطن والتي أذاعها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه “ على مسئوليتي ” المذاع على قناة “ صدى البلد”،، قائلًا: «رسالتنا ورسالة 100 مليون مصري، من الرئيس السيسي إلى البرلمان، هي رسالة واحدة وواضحة: نحن مستعدون لحماية منطقتنا وأرضنا بكل ما نملك من روح ودماء، ونرفض تمامًا جميع محاولات التهجير».
وأشار النائب أبو العينين إلى أن محاولة إنهاء أو تصفية القضية الفلسطينية لن تتحقق، مؤكدًا أن الفلسطينيين يمتلكون حقوقًا مشروعة لا يمكن تجاهلها، وأن شعوب الدول العربية تساندهم في نضالهم من أجل هذه الحقوق.
وأضاف: «لقد دفع الفلسطينيون ثمنًا باهظًا في هذه الحرب، حيث فقدنا أكثر من 120 ألف شهيد، وهذه القضية قضية حق ولا بد من فهمها جيدًا».
وتابع وكيل النواب أن مصر تكبدت خسائر مالية ضخمة جراء هذه الحرب، حيث فقدت مليارات من الجنيهات وتأثرت عملية التنمية المستدامة، لكننا فى مصر نفخر باتفاقية السلام (كامب ديفيد) التي أُبرمت في عام 1979، ونؤكد على احترام مصر دائمًا لكافة التزاماتها الدولية.
وأردف أبو العينين: «عندما تتساقط الصواريخ في كل الاتجاهات، نلاحظ الدمار الذي لحق بفلسطين ولبنان، لكن في حال امتدت الحرب لتشمل المنطقة كلها، من سيدفع الثمن؟ أعتقد أن الولايات المتحدة ستدفع من أموال دافعي الضرائب، ومن المهم إعادة توجيه هذه الأموال إلى الداخل بدلًا من دفعها في صراعات خارجية».
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، أشار النائب أبو العينين إلى أن الولايات المتحدة تشهد تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، موضحًا أنه حان الوقت لكي تدرك أهمية منطقة الشرق الأوسط بالنسبة لها.
وأضاف: «مصر اليوم تدعو كل الأمريكيين والمستثمرين في العالم لزيارتها لرؤية حضارتنا الحديثة، حيث نبني مستقبلًا واعدًا مع ضمان كامل لجميع الاستثمارات».
كما نوه إلى أن مصر تستثمر في مشاريع ضخمة، مثل المشروع المشترك مع الإمارات بقيمة 150 مليار دولار، بالإضافة إلى استثمارات أخرى من الاتحاد الأوروبي وروسيا.
وقال أبو العينين: «ندعو أمريكا للمشاركة في إنشاء مناطق صناعية في مصر، كما أن جامعة القاهرة تشهد توسعات كبيرة، وارتفع عدد الجامعات في مصر من 50 إلى 120 جامعة في العقد الأخير، مما يعكس التقدم التكنولوجي والاستقرار الأمني الذي تتمتع به البلاد».