قصف إسرائيلي يستهدف غزة.. ومستشفيات القطاع تعاني أوضاعا صعبة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باشتداد القصف الإسرائيلي في محيط مبنى مستشفى القدس، اليوم الإثنين، واستهدافه بـ5 غارات في أقل من دقيقة.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن القصف المتواصل يمنع الأطقم الطبية من التحرك لتلبية نداءات الاستجابة.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" باستهداف غارة إسرائيلية منزلا غرب النصيرات في قطاع غزة.
ووثق مقطع فيديو استقبال مستشفى خان يونس لعدد من مصابي القصف الإسرائيلي على المدينة، فجر الإثنين، والذي استهدف حي الأمل غربي خان يونس.
وحذر مسؤولون أميركيون كبار يوم الأحد من احتمال تصاعد الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس" واتساع نطاقه إلى أنحاء الشرق الأوسط، وقالوا إنهم قلقون من احتمال مهاجمة جماعة حزب الله اللبنانية شمال إسرائيل أو احتمال اشتراك إيران.
وتوجهت مجموعة أخرى من السفن الحربية الأميركية إلى المنطقة في استعراض للقوة يهدف إلى الحيلولة دون حدوث مثل هذا التصعيد.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن السبت عن نشر حاملة طائرات ثانية، ووصف ذلك بأنه دلالة على "عزمنا على ردع أي دولة أو جماعة تسعى إلى تصعيد هذه الحرب".
ومن المقرر أن تنضم حاملة الطائرات أيزنهاور إلى أسطول صغير يضم حاملة الطائرات الضخمة جيرالد فورد في شرق البحر المتوسط.
وأطلقت إسرائيل بالفعل حملة قصف عنيفة على قطاع غزة ردا على تنفيذ "حماس" هجمات غير مسبوقة داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر أدت إلى مقتل نحو 1300 إسرائيلي.
وتقول سلطات غزة إن 2670 قُتلوا هناك وربعهم من الأطفال، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لشن هجوم بري على القطاع الصغير المكتظ بالسكان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهلال الأحمر الفلسطيني غزة خان يونس حماس أيزنهاور غزة فلسطين إسرائيل الهلال الأحمر الفلسطيني غزة خان يونس حماس أيزنهاور شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. هذا ما جرى في إسرائيل قبل اغتيال نصرالله.. تقرير إسرائيلي يكشف
نشر موقع "والا" الإسرائيلي تقريرًا حول عملية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، السيد حسن نصر الله، حيث أشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتبر أن اللحظة الحاسمة في المواجهة مع حزب الله جاءت بعد انفجار أجهزة الاتصال في لبنان، ما أسفر عن استشهاد 46 من عناصر الحزب وإصابة مئات آخرين، وهو ما أحدث حالة من الإرباك داخل الحزب.وأضاف التقرير أن كبار المسؤولين في شعبة العمليات في جيش الاحتلال قد أوضحوا لشعبة الاستخبارات الجوية أنه تم خلق الظروف المناسبة لاستهداف نصر الله، مؤكدين أن الهجوم في هذه المرة سيكون موجهًا ضد رأس القيادة. وذكر الموقع أنه على مدار السنوات، كانت هناك العديد من الفرص لاغتيال نصر الله، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن قد استعد بعد، وكان حزب الله يمتلك قدرات يمكن أن تلحق ضررًا كبيرًا في "العمق الإسرائيلي" إذا تم استخدامها.
وأشار الموقع إلى أن يوم الجمعة، 27 أيلول، وفي الساعة 18:00، ومع بدء صلاة المغرب بعد غروب الشمس، كانت الفرق الجوية في قاعدة "حتسريم" قد انتهت لتوها من تجهيز الطائرات، وكان نصر الله، بحسب المعلومات الاستخباراتية، يتواجد في مكان تحت الأرض في منطقة "برج البراجنة"، وهي واحدة من أبرز معاقل حزب الله في ضواحي بيروت.
ووصف كبار ضباط الاستخبارات لدى الاحتلال نصر الله بأنه شخصية حذرة، لا تتسرع في اتخاذ القرارات، حيث كان يحب جمع المعلومات وتحليلها قبل اتخاذ أي قرار. وفي اليوم التالي لبدء معركة "طوفان الأقصى"، قرر نصر الله عدم تنفيذ هجوم واسع ضد "العمق الإسرائيلي"، حيث تمكنت حماس من استغلال مفاجأة الهجوم، ما عطل فعليًا حزب الله عن تنفيذ مفاجأته الخاصة. ولذلك، قرر نصر الله إطلاق صواريخ على المستوطنات.
وفي 23 سبتمبر، بعد أيام من التنسيق بين الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال والموساد، وافق رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، على العملية التي أُطلق عليها اسم "السهم الشمالي"، وهي العملية التي أسفرت عن تدمير قدرات مهمة لحزب الله، حسب الموقع.
وكشف التقرير أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، الجنرال شلومي بيندر، تفاجأ في البداية عندما تم اقتراح اغتيال نصر الله، حيث كانت هناك أصوات تطالب بتأجيل العملية. لكن بعد مناقشات طويلة، تم اتخاذ القرار النهائي بتنفيذ الاغتيال. وأوضح مصدر عسكري رفيع المستوى للموقع قائلًا: "لم تكن هناك آراء معارضة، وكان القرار حاسمًا". ومع ذلك، تم إطلاق العد التنازلي لاغتيال القائد الذي كان يمثل قلب محور المقاومة في المنطقة.
واستمر الموقع في شرح تفاصيل المناقشات المطولة التي جرت قبل اتخاذ القرار باغتيال نصر الله. وقال أحد المصادر المطلعة على عملية اتخاذ القرار: "كان من الواضح للجميع أنه إذا فشلت عملية من هذا النوع، فإن نصر الله سيظهر وكأنه قد نجح في الإفلات مجددًا من الهجوم الإسرائيلي، وكان الانتقام سيبدو مختلفًا تمامًا".
وأشار الموقع إلى أن الجنرال بيندر كان قد شدد خلال جميع المناقشات السابقة على أهمية الاستخبارات الدقيقة. وفي النهاية، قبل أيام قليلة من تنفيذ الاغتيال، وافق مسؤولو جهاز الاستخبارات على الخطة، حيث كان الهدف هو أن يتم استهداف قدرات حزب الله تدريجيًا وتجريده من إمكانية الرد الواسع حتى لا يشعر نصر الله بأن الهدف هو اغتياله.
وبحسب التقرير، بدأ الإدراك في "إسرائيل" أن هناك شيئًا يحدث تحت الأرض، حيث كان نصر الله، في السنوات الأخيرة، وعلى عكس الرأي السائد لدى الاحتلال، يتحرك فوق الأرض بشكل أكبر، مما جعل نافذة الفرصة تتقلص. وأضاف أحد المسؤولين المطلعين على التفاصيل أن هذا النجاح جاء بفضل الاستخبارات التي تم جمعها على مدار 18 عامًا، منذ حرب لبنان الثانية، والتي شهدت صعوبة في الحصول على معلومات حول مكان وجود نصر الله.
وفي الاجتماع الحاسم الأخير، الذي حضره رئيس وزراء الاحتلال، قال قائد سلاح الجو: "إذا كان هناك، فإننا سوف نقتله". وعندما وصلت المعلومات الاستخباراتية بأن نصر الله كان في الموقع المحدد، كان واضحًا للجميع أن عملية الاغتيال ستنفذ. تم إصدار الأوامر إلى الطائرات، وبسرعة تم تجهيز 14 طائرة من طراز "رَعَم" بـ 83 قنبلة، بوزن إجمالي قدره 80 طنًا.
وبيّن الموقع أن سلاح الجو الإسرائيلي كان في حالة من القلق بسبب الاستخبارات المتقدمة التي يمتلكها نصر الله، والذي كان قادرًا على بناء صورة جوية دقيقة في أي لحظة. وتم تحديد ساعة الهجوم في الساعة 18:21. ووفقًا للتقرير، تم إلقاء 83 قنبلة في غضون عشر ثوانٍ على المباني والمخارج، مما أسفر عن سحب ضخمة من الدخان والغبار فوق الضاحية الجنوبية. وكان من الواضح للجميع أنه قد تم استهداف نصر الله، وأن من كان تحت الأرض معه قد ارتقى نتيجة الاختناق أو الشظايا أو الانهيارات.
وأكد التقرير أن ضابطًا كبيرًا في سلاح الجو التابع للاحتلال قد صرح للموقع قائلًا: "من قائمة تضم 14 من كبار مسؤولي حزب الله الذين كانوا مستهدفين، لم يتبق سوى اثنين: أبو علي حيدر، وهيثم علي طبطبائي". ومع ذلك، هناك من يزعم داخل جهاز الاستخبارات "الإسرائيلي" أن العدد الفعلي كان أكبر، حيث كان قد تم تعيين بدائل لبعض من تم اغتيالهم. (شبكة قدس)