الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية عسكرية لحزب الله في لبنان "ردا على إطلاق نار"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين استهداف بنى تحتية عسكرية لحزب الله في لبنان في الساعة الماضية ردا على إطلاق نار أمس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "هاجم الجيش الإسرائيلي قبل قليل البنية التحتية العسكرية لحزب الله في لبنان، ردا على إطلاق النار الذي وقع أمس على الأراضي الإسرائيلية".
وأفاد مراسلنا مساء اليوم الأحد بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخين تلة العويضة في بلدة كفركلا جنوبي لبنان.
كما ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات حربية إسرائيلية نفذت غارات وهمية فوق عدد من المناطق الجنوبية.
وذكرت القناة 13 العبرية مساء الأحد بأن الجيش الإسرائيلي أعلن قصف أهداف لحزب الله في لبنان.
وشهدت المنطقة الجنوبية للبناني اليوم الأحد توترا كبيرا، حيث أفادت مصادر عبرية بأن اشتباكات كبيرة اندلعت بين الجيش الإسرائيلي ومقاومين قرب الحدود اللبنانية وأن الجيش طلب من سكان كريات شمونة الدخول للملاجئ فورا.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن اشتباكا مسلحا وإطلاق نار كثيف جرى في قرب مستوطنة كريات شمونة.
وبين المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "طائرات الهليكوبتر الحربية التابعة للجيش الإسرائيلي قامت بمهاجمة البنية التحتية العسكرية في لبنان".
هذا وأصدر "حزب الله" اللبناني بيانا قال فيه: "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية خمسة مواقع صهيونية، وهي جل العلام، بركة ريشا، موقع راميا، موقع المنارة، وموقع العباد..مجاهدو المقاومة هاجموا المواقع بالأسلحة المباشرة والمناسبة".
وقال "حزب الله" في بيان آخر: "استهدف مجاهدونا الكاميرات والتجهيزات الفنية الصهيونية المثبتة على جدار مستوطنة المطلة بالأسلحة المناسبة مما تسبب بتعطيلها".
في حين كشف الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأحد مقتل ضابط بصاروخ "حزب الله"، وهو ابن الحاخام تمير چرنوط رئيس المدرسة الدينية أوروت شاؤول في تل ابيب.
المصدر: RT + "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي تويتر حزب الله صواريخ غوغل Google فيسبوك facebook لحزب الله فی لبنان الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".