رويترز: مسؤولون يناقشون زيارة محتملة لبايدن إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال مصدر مطلع لوكالة "رويترز"، الأحد، إن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يناقشون إمكانية قيام الرئيس الأميركي، جو بايدن، بزيارة إلى إسرائيل في وقت قريب بدعوة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.
وستأتي زيارة بايدن، التي تظهر الدعم لأكبر حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، في أعقاب زيارة مماثلة قام بها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الموجود في المنطقة في الوقت الراهن.
وأكد المصدر، الذي اشترط عدم ذكر هويته، تقارير لعدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت أن نتانياهو وجه الدعوة لبايدن خلال اتصال هاتفي في الآونة الأخيرة ناقشا فيه الرد على الهجوم الذي شنته حركة حماس، المصنفة إرهابية، على إسرائيل.
وامتنع البيت الأبيض عن الرد، وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريان واتسون، "ليس لدينا أي سفر جديد لنعلن عنه".
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، بعد زيارة للأردن والبحرين وقطر والإمارات والسعودية ومصر إن الجميع مصممون على الحيلولة دون اتساع رقعة الصراع الدائر حاليا بين إسرائيل وحركة حماس، موضحا أنه سيعود إلى إسرائيل "لأطلعها على ما علمته من الحلفاء العرب"، وفقا لـ"رويترز".
وأضاف بلينكن للصحفيين: "ما سمعته من كل الشركاء تقريبا أن هناك تصميما، وجهة نظر مشتركة، بأن علينا أن نفعل كل ما هو ممكن لضمان عدم امتداد هذا (الصراع) إلى أماكن أخرى".
وأكد وزير الخارجية الأميركي، الأحد، أنه واثق من أن المساعدات الإنسانية ستعبر من مصر إلى غزة، وفقا لـ"فرانس برس".
وقال بلينكن للصحفيين خلال زيارته القاهرة إن معبر "رفح سيفتح"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تضع آلية مع الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل لإيصال المساعدات لمن يحتاجونها.
ومعبر رفح هو الممر الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل بين قطاع غزة والعالم الخارجي، وقد تعرض للقصف في الجانب الفلسطيني منه، ما أعاق وصول المساعدات وخروج العالقين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أميركيون: واشنطن تدرس رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب
أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن مسؤولين أميركيين أشادوا بالوعود التي قدمها القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، خلال لقائه أمس الجمعة وفدا أميركيا في العاصمة دمشق، في أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضافت الصحيفة أن واشنطن تدرس رفع هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية إذا أظهرت الجماعة أنها ستحكم سوريا بطريقة شاملة ومسؤولة.
ويأتي ذلك بعد أن أبلغت مبعوثة أميركية القائد الشرع بإلغاء المكافأة المرصودة للقبض عليه والبالغة قيمتها 10 ملايين دولار، التي عرضتها واشنطن سابقا مقابل الحصول على معلومات عنه.
وقالت باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، للصحفيين بعد لقاء الشرع في دمشق "بناء على محادثاتنا، أبلغته أننا لن نتابع تطبيق عرض برنامج مكافآت من أجل العدالة الذي كان ساريا منذ سنوات عدة".
ووصفت ليف الشرع بأنه "براغماتي"، وأن الوفد الأميركي سمع منه تصريحات "عملية ومعتدلة للغاية" حول قضايا المرأة والحقوق المتساوية، مؤكدة أن المناقشات معه كانت جيدة ومثمرة للغاية ومفصّلة.
وأضافت المبعوثة الأميركية أن السوريين لديهم فرصة نادرة لإعادة بناء وتشكيل بلادهم. كما رحّبت بما وصفتها الرسائل الإيجابية، وأكدت التطلع إلى إحراز تقدم بشأن هذه المبادئ "عبر الأفعال وليس الأقوال".
إعلانمن جهتها، أفادت القيادة العامة في سوريا -أمس- بأن الجانب الأميركي أكد التزامه بدعم الشعب السوري والإدارة الجديدة، مشيرة إلى أن السوريين "يقفون على مسافة واحدة من كافة الأطراف".
وأضافت القيادة العامة أن الشرع أكد للبعثة الأميركية حاجة الشعب السوري إلى دعم كبير للتعافي على كل المستويات، داعيا إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا في زمن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الشرع دعوته الحكومات مثل الولايات المتحدة إلى إزالة تصنيف الإرهاب عن هيئة تحرير الشام، كما طالب بإزالة جميع القيود حتى يتمكن السوريون من إعادة بناء البلاد.
على صعيد آخر، يصل فريق من مفوضية حقوق الإنسان إلى دمشق الأسبوع المقبل بهدف "دعم قضايا حقوق الإنسان وضمان انتقال السلطة ضمن إطار القانون الدولي".
ويأتي ذلك في ظل حراك دولي بشأن سوريا ووفود تتوالى نحو دمشق، من بينها الوفد الأميركي أمس، وقبله أرسلت كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والأمم المتحدة مبعوثين لإقامة علاقات مع السلطات الانتقالية في سوريا، في حين أعادت دول فتح سفاراتها في دمشق.