إلينوي.. مقتل صبي مسلم في جريمة كرهية ترتبط بأحداث غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
اتهمت الشرطة الأميركية رجلا يبلغ من العمر 71 عاما من ضواحي شيكاغو، الأحد، بارتكاب "جريمة كراهية" بعد أن طعن صبيا يبلغ من العمر ست سنوات، وأصاب امرأة تبلغ من العمر 32 عاما بجروح خطيرة، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وأوضحت الشرطة أن المتهم استهدف الضحيتين بسبب "عقيدتهما الإسلامية وردا على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة".
وقال مكتب عمدة مقاطعة ويل في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "تمكن المحققون من تحديد أن كلا الضحيتين في هذا الهجوم الوحشي كانا مستهدفين من قبل المشتبه به بسبب كونهما مسلمين، وكذلك بسبب الصراع الدائر في الشرق الأوسط بين حماس والإسرائيليين".
PLAINFIELD TOWNSHIP HOMICIDE UPDATE https://t.co/zLpPSgQr94 pic.twitter.com/fQfKbx582c
— WC Sheriff (@WillCoSheriff) October 15, 2023وعثر الضباط على الضحيتين، في وقت متأخر من صباح السبت، في منزل يقع في بلدة بلينفيلد، على بعد حوالي 40 ميلا (65 كيلومترا) جنوب غرب شيكاغو.
وقال مكتب الشريف إن الصبي، الذي أعلن وفاته في المستشفى، تعرض للطعن 26 مرة بسكين عسكري كبير، بحسب تشريح الجثة، الأحد.
وكانت المرأة مصابة بأكثر من 12 طعنة في جسدها. وبقيت في المستشفى، الأحد، لكن من المتوقع أن تبقى على قيد الحياة.
PLAINFIELD TOWNSHIP STABBING https://t.co/Z3YWhCLDOL pic.twitter.com/lHxBJPFrLw
— WC Sheriff (@WillCoSheriff) October 14, 2023وقالت الشرطة إنه تم العثور على الرجل المشتبه به بارتكاب الجريمة، السبت، "جالسا في الخارج على الأرض بالقرب من ممر المنزل" ومصابا بجرح في جبهته.
وكان المتهم رهن الاحتجاز، الأحد، في انتظار المثول أمام المحكمة. ووجهت له الشرطة اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل من الدرجة الأولى، وتهمتين بارتكاب جرائم كراهية، والضرب العنيف بسلاح فتاك.
ولم تنشر السلطات أسماء المتوفين، لكن مكتب شيكاغو لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية خطط لعقد مؤتمر صحفي، الأحد، مع أحد أفراد الأسرة وحدد هوية الضحايا على أنهم وديع الفيومي، وهو صبي أميركي من أصل فلسطيني، عمره 6 سنوات، ووالدته حنان شاهين.
وكان الصبي والسيدة يعيشان في الطابق الأرضي من المنزل لمدة عامين، بحسب المنظمة، التي قالت إن المشتبه به هو مالك المنزل.
ونقلا عن رسائل نصية من الأم إلى والد الصبي، ورد أن المشتبه به صرخ قبل عملية الطعن، قائلا: "أنتم أيها المسلمون، يجب أن تموتوا!".
ووصفت منظمة الحريات المدنية الإسلامية الجريمة بأنها "أسوأ كابوس"، وأنها جزء من ارتفاع مثير للقلق في مكالمات الكراهية ورسائل البريد الإلكتروني منذ اندلاع أعمال العنف في الشرق الأوسط.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فيديو يوثق معركة داخل محكمة أمريكية.. ماذا حدث؟
أظهر مقطع فيديو مشتبهاً بارتكابه جريمة قتل مكبلاً بالأغلال يُطارده عم الضحية، حيث طرحه أرضاً وهاجمه بعدة لكمات، ما أسفر عن اندلاع شجار كبير داخل المحكمة.
وفي التفاصيل، مثل ألكسندر أورتيز أمام قاض في نيو مكسيكو الأمريكية، لحضور جلسة استماع إجرائية تتعلق بقتل صديقته السابقة، آليانا فارفان، 20 عاماً، والتي اتُهم بإطلاق النار عليها وقتلها في غرفة نومها العام الماضي.
وبينما كان يقف بجانب محاميه، قفز رجل من الحضور، يدعى أنه خال فارفان كارلوس لوسيرو، فوق حاجز، واندفع نحو أورتيز، كما يظهر مقطع فيديو حصلت عليه قناة "KRQE".
وعلى الرغم من استدارة المشتبه به ومحاولته الركض، وبجانبه أفراد أمن المحكمة، يبدو أن لوسيرو طرحه على الأرض وبدأ في توجيه اللكمات له.
وخلال المشاجرة، اندفع رجل آخر تم تحديده باسم بيت يساسي وانضم إلى الهجوم، وبدا أنه يركل المشتبه به.
ومن ثم سار والد المشتبه به، جوراي أورتيز، بهدوء وبدأ في توجيه اللكمات في محاولة "لفض القتال"، وفقاً للفيديو وتقارير الشرطة التي شاركتها "KRQE" أيضاً.
وهرع ضابط إصلاحي للمساعدة بينما كان المحامون والمتهمون الآخرون وأفراد الجمهور يشاهدون، مذهولين، قبل أن يفض رجال إنفاذ القانون المشاجرة في النهاية.
وأصيب أورتيز، المتهم بإساءة معاملة زوجته السابقة قبل مقتلها، بجروح في وجهه في المشاجرة، وفقاً لتقرير الشرطة.
وتم توجيه اتهامات لكل من لوسيرو، 40 عاماً، ويساسي، 51 عاماً، بالاعتداء على "ضابط سلام" وضربه.
وقال لوسيرو للشرطة لاحقاً إن أورتيز "قتل ابنة أختي مثل الجبان"، مضيفاً أنه " استحق كل ضربة" وفقاً لتقرير الشرطة.
واتُهم أورتيز بقتل فارفان في شقتها في يناير(كانون الثاني) 2024، وذكر تقرير الشرطة أن الأصدقاء في الشقة سمعوا طلقة نارية، ثم وجدوها مصابة برصاصة في وجهها بعد تحطيم الباب، ويُقال إن أورتيز فر عبر النافذة.
كما أن أورتيز مشتبه به في مقتل فتاة تدعى نيكول مالدونادو في سوق للأغذية في 17 يناير (كانون الثاني) 2024.
وتم القبض عليه من قبل فريق التدخل السريع، الذي تعقبه في مسكن محلي.