حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد، نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي من "أي تصعيد أو توسيع للنزاع" بين إسرائيل وحماس "خاصة في لبنان"، وفق بيان لقصر الإليزيه.

"فصائل المقاومة هي صاحبة القرار".. محادثات هاتفية حادة ومتوترة بين رئيسي وماكرون بشأن غزة

وذكّر الرئيس الفرنسي "بضرورة أن يدين الجميع بشكل صريح هجمات حماس الإرهابية في إسرائيل وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وكذلك القضاء على الجماعات الإرهابية التي ضربت سكانها".

ومن جانبه، شبّه الرئيس الإيراني، التصرفات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين بسلوك النازيين، مشيرا إلى أنه في حال حاولت تل أبيب تعويض فشلها بمواصلة جرائمها فإن "أبعاد التطورات ستتسع".

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في يومه التاسع على التوالي، مخلفا أكثر من 2670 قتيلا وقرابة 10 آلاف مصاب بجروح مختلفة معظمهم من الأطفال والنساء.

وبحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، قرابة 1000 طفل و700 امرأة قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية، وأصيب أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة بجراح مختلفة.

وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قد أعلنت فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023،  بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إيمانويل ماكرون إبراهيم رئيسي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة باريس بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله طهران طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

التلفزيون الصيني: فتح وحماس توقعان إعلان بكين

سرايا - أعلنت شبكة التلفزيون الصيني العالمية، الثلاثاء، أن حركتي فتح وحماس قاما بالتوقيع على إعلان بكين لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية.

وذكر التلفزيون الصيني المركزي أن الفصائل الفلسطينية أجرت حوارا للمصالحة في العاصمة الصينية في الفترة من 21 وحتى 23 يوليو.

وأضاف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن 14 فصيلا فلسطينيا حضروا جلسات حوار المصالحة.

ولم يفلح الفصيلان الفلسطينيان المتنافسان في معالجة خلافاتهما السياسية منذ أن طرد مقاتلو حماس فتح من غزة في حرب قصيرة في عام 2007.

وتشعر واشنطن بالقلق من التحركات الرامية إلى المصالحة بين الحركتين لأنها تدعم السلطة الفلسطينية لكنها تحظر حماس باعتبارها جماعة إرهابية.

 

إقرأ أيضاً : قادة حماس وفتح يلتقون ممثلي وسائل الإعلام في الصين عقب محادثات مصالحةإقرأ أيضاً : اغتيال قائد القسام في مخيم طولكرم وارتقاء 4 آخرين بقصف "إسرائيلي"إقرأ أيضاً : مسؤول أمريكي: من المتوقع أن يلتقي بايدن بنتنياهو الخميس بالبيت الأبيض

مقالات مشابهة

  • محارق فى غزة.. وهجوم سيبرانى لحماس على بيانات الاحتلال الإسرائيلى
  • التلفزيون الصيني: فتح وحماس توقعان إعلان بكين
  • وزير الدفاع ناقش مع السفير الفرنسي عددا من القضايا
  • مفاجأة الحوثيين القادمة.. معادلة الصراع بين تل أبيب وصنعاء
  • لتقديم التعازي.. وزير الخارجية يتلقى اتصالا من نظيره الإيراني
  • صحف عالمية: صفقة التبادل ووقف الحرب بغزة لتجنب الصراع الشامل
  • قطع طريق رئيسي شرقي بغداد بسبب أعمال توسيع الطريق
  • هل يؤدي هجوم إسرائيل على اليمن إلى اتساع دائرة الصراع في المنطقة؟
  • كيف انتهى عصر السماء الصافية فى اسرائيل ؟
  • اعلام إسرائيلي ينقل تأكيدات عن مقتل محمد الضيف