الأونروا تطلق نداء عاجلا: غزة تُخنق وتعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
(CNN)-- تناول فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، الوضع المزري في قطاع غزة، الأحد، مسلطًا الضوء على الأزمة الإنسانية الحرجة. وشدد لازاريني على أن المياه والكهرباء تنفد بسرعة في غزة، وأن السكان يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والدواء.
وأضاف لازاريني: "غزة تُخنق، ويبدو أن العالم قد فقد إنسانيته الآن.
وردًا على سؤال أحد الصحفيين خلال مؤتمر صحفي حول استعادة المياه في جنوب غزة، قال لازاريني: "لم نتمكن بعد من التأكيد. ما أفهمه هو أنه إذا تمت استعادة المياه، فإنها ستؤثر في المقام الأول على خان يونس أو نصف خان يونس. لذلك، لن تغطي جنوب خان يونس أو السكان الموجودين في رفح. ولكن مرة أخرى، هذا تقرير نحتاج إلى تأكيده. وفي الوقت الحالي، لا يستطيع زملاؤنا على الأرض تأكيد هذه المعلومات".
ووصف الوضع بأنه "كارثة إنسانية غير مسبوقة" حيث يبحث الآلاف عن مأوى في مرافق الأونروا، في حين أن الموارد مستنفدة إلى أقصى حد. وأضاف: "عدد الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى في مدارسنا وغيرها من مرافق الأونروا في الجنوب هائل للغاية، ولم تعد لدينا القدرة على التعامل معهم بعد الآن".
وأشار لازاريني إلى أن الحصار، الذي قال إنه بدأ قبل 16 عامًا من الصراع الأخير، قد فرض بالفعل عبئًا كبيرًا على السكان، حيث يعتمد أكثر من 60٪ على المساعدات الغذائية الدولية.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
«نداء الوسط»: المياه تغمر قرى بالجزيرة بسبب تخريب الدعم السريع لقنوات الري
بحسب منصة “نداء الوسط” إلى هذه الحادثة تأتي في سياق سياسة “الأرض المحروقة” التي تتبعها قوات الدعم السريع في المناطق التي تسيطر عليها، إذ تسعى، بحسب تقارير وشهود، إلى تدمير البنية التحتية وتهجير السكان.
الخرطوم: التغيير
قالت منصة “نداء الوسط” إن مياهً غمرت قرى الزناندة جبارة والزناندة فضل في ريفي الحوش جنوب ولاية الجزيرة، وذلك نتيجة لتخريب قوات الدعم السريع قنوات الري و”الترع”، وهي العملية نفسها التي سبق أن نُفذت في قرية العتامنة.
وأظهرت مقاطع فيديو وشهادات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أن المياه اجتاحت المنازل وتسببت في أضرار مادية كبيرة، تاركة السكان في حالة من الضياع والمعاناة، وفقاً لما ذكرت المنصة في منشور لها على (فيسبوك).
وأشارت “نداء الوسط” إلى هذه الحادثة تأتي في سياق سياسة “الأرض المحروقة” التي تتبعها قوات الدعم السريع في المناطق التي تسيطر عليها، إذ تسعى، بحسب تقارير وشهود، إلى تدمير البنية التحتية وتهجير السكان.
ونوهت إلى أن هذه الاستراتيجية تفاقم من معاناة المدنيين الذين باتوا عاجزين عن توفير سبل العيش الأساسية في ظل استمرار الصراع المسلح في البلاد.
وتشهد مناطق واسعة في السودان أوضاعاً إنسانية مأساوية نتيجة النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع في أبريل 2023، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من السكان وتدمير البنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الصحية والمدارس.
وتؤدي أعمال تخريب قنوات الري وتدمير المنازل إلى زيادة الضغط على القرى الريفية، التي تواجه بالفعل صعوبات كبيرة في الحصول على الخدمات الأساسية وسبل المعيشة.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع منصة نداء الوسط ولاية الجزيرة