بوابة الفجر:
2025-02-08@09:35:22 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: قضايا الرأى فى مصر !!!!

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT


 

نعم لحرية الصحافة ونعم لحرية الهندسة ونعم لحرية الطب ونعم لحرية الفن ونعم لحرية الأدب.

الحرية شيىء جميل ويسبق كل شيىء فى عناصر الحياة الحرية فى سبيلها نموت وفى سبيلها مات ألاف بل ملايين من البشر وما زالوا يموتون من أجل كلمة "الحرية" ولكن اليوم نبحث عن حرية الصحافة وهى مهنة مثل مهن كثيرة تتمتع بنفس مناخ المجتمع سياسيًا وإقتصاديًا وأيضًا تخضع للقانون الذى ينظم عملها ويحمى المهنة وأصحابها ويحفظ حقوقهم وكذلك يحفظ للمجتمع حقوقه.

ولكن الصحافة والإعلام وأصحاب الرأى لهم ما للمهن الأخرى وعليهم ما هو أكثر بحكم تعرضهم لمجموعة من الإختلالات الإجتماعية وتعرضهم لمواجع ونقائص المجتمع نقدًا أو تشهيرًا بقصد التصحيح أو المحاسبة أو لفت النظر إلى ما يحدث أمام أجهزة الدولة وبإعتبار ذلك بمثابة بلاغ عام عن إهمال أو فساد أو نقص خدمات أو خلافه.
ولعل هذا النشاط المهنى يزداد إحترامًا لنفسه ولأصحابه كلما عفى فى وصفه عن الخروج عن الأداب العامة وعدم خدش الحياء.

ولعل ما يثار الأن حول أمة تحبس أبناءها فى قضايا رأى وقضايا نشر وهذا ما يدعوني إلى أن استحث الحكومة علي تقديم القانون الجديد(وحرية الصحافة

وخوارجها) مع مراعاة أن الحرية لا تتجزأ بين مهنة وأخري وأن الدستور قد ساوي بين الجميع في هذا الوطن.

وأري أننا لسنا في سبيلنا لاختراع " العجلة " ولكن سبقنا في ذلك كل دول العالم ماعدا أربعة عشرة دولة منها " نحن "

ولتكن حرية الصحافة مشفوعة بتطبيق حازم  وقاس جدا " لميثاق الشرف الصحفي " ولتكن حرية الصحافة مواكبه لقوة اعتبارية لنقابة الصحفيين.

وفي هذا العمود أيضا ومن عنوانه " الحرية " أو " حرية الصحافة " يجب أن يصدر تعريفًا لمعني الحرية هل هو ما تقع عليه أعيننا من ألفاظ خارجة ؟ وجارحة ومقرفة؟  في بعض صحف حلمنا بصدورها وحلمنا بتبوأها سوق الأعلام المصري حتى نباهي الأمم بحريتنا التي كافحنا من أجلها ونموت للحفاظ عليها 
هل " هي دي " الحرية ؟؟؟ اعتقد لأ..... أنها حاجة تقرف جدا جدا جدا !!!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

حكومتا الدبيبة وحماد تتفقان على رفض التهجير القسري للفلسطينيين

عبرت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية عن رفضها المطلق لأي ممارسات تهدف إلى التهجير القسري أو الطرد التعسفي للفلسطينيين أو تغيير التركيبة الديموغرافية للأراضي المحتلة.

وشددت خارجية الوحدة في بيان لها على ضرورة ضمان حق اللاجئين في العودة وعدم السماح باستخدام القوة وسيلة لفرض واقع جديد على الأرض.

واعتبرت خارجية الوحدة أن الحل السياسي الشامل هو سبيل تحقيق السلام من خلال تفعيل القرارات الشرعية بما يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت خارجية الوحدة موقف ليبيا الثابت والداعم لحقوق الفلسطينيين وفي مقدمتها حقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

حكومة حماد ترفض التهجير

من جهتها أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب رفضها لكافة الممارسات التي تستهدف تقويض الحقوق الفلسطينية بما في ذلك شرعنة الاستيطان وضم الأراضي والتهجير القسري للفلسطينيين.

وأكدت حكومة حماد أهمية استدامة وقف إطلاق النار واستكمال كافة مراحله وبنوده وضمان استمرار تدفق الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية.

كما دعت حكومة حماد المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف الانتهاكات المستمرة من الكيان المحتل، واتخاذ خطوات عملية لدعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين تحقيقا للعدالة والسلام الدائمين.

المصدر: بيانات

الدبيبةحمادرئيسيفلسطين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • د. عبدالله الغذامي يكتب: الكثير من الناس والقليل من الإنسانية
  • المفوضية الأوروبية: دعم كامل لحرية عمل المحكمة الجنائية الدولية
  • ربط النقاط: قبضة ترامب المشددة على حرية الصحافة
  • نقابة الصحافة تعلن توقف العمل في الصحف بمناسبة عيد مار مارون
  • أسيل ستنحسر.. ولكن استعدوا الأمطار عائدة في هذا الموعد
  • ليتنا نمتلك رفاهية حرية التنقل ❤️
  • حكومتا الدبيبة وحماد تتفقان على رفض التهجير القسري للفلسطينيين
  • د.حماد عبدالله يكتب: ضعف المؤسسات الرسمية الدولية (1)
  • انتصار غزة.. حين تتحول التضحيات إلى حرية
  • رئيس الوزراء يعلن: حرية الاختيار بين البكالوريا والثانوية العامة