د.حماد عبدالله يكتب: قضايا الرأى فى مصر !!!!
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نعم لحرية الصحافة ونعم لحرية الهندسة ونعم لحرية الطب ونعم لحرية الفن ونعم لحرية الأدب.
الحرية شيىء جميل ويسبق كل شيىء فى عناصر الحياة الحرية فى سبيلها نموت وفى سبيلها مات ألاف بل ملايين من البشر وما زالوا يموتون من أجل كلمة "الحرية" ولكن اليوم نبحث عن حرية الصحافة وهى مهنة مثل مهن كثيرة تتمتع بنفس مناخ المجتمع سياسيًا وإقتصاديًا وأيضًا تخضع للقانون الذى ينظم عملها ويحمى المهنة وأصحابها ويحفظ حقوقهم وكذلك يحفظ للمجتمع حقوقه.
ولكن الصحافة والإعلام وأصحاب الرأى لهم ما للمهن الأخرى وعليهم ما هو أكثر بحكم تعرضهم لمجموعة من الإختلالات الإجتماعية وتعرضهم لمواجع ونقائص المجتمع نقدًا أو تشهيرًا بقصد التصحيح أو المحاسبة أو لفت النظر إلى ما يحدث أمام أجهزة الدولة وبإعتبار ذلك بمثابة بلاغ عام عن إهمال أو فساد أو نقص خدمات أو خلافه.
ولعل هذا النشاط المهنى يزداد إحترامًا لنفسه ولأصحابه كلما عفى فى وصفه عن الخروج عن الأداب العامة وعدم خدش الحياء.
ولعل ما يثار الأن حول أمة تحبس أبناءها فى قضايا رأى وقضايا نشر وهذا ما يدعوني إلى أن استحث الحكومة علي تقديم القانون الجديد(وحرية الصحافة
وخوارجها) مع مراعاة أن الحرية لا تتجزأ بين مهنة وأخري وأن الدستور قد ساوي بين الجميع في هذا الوطن.
وأري أننا لسنا في سبيلنا لاختراع " العجلة " ولكن سبقنا في ذلك كل دول العالم ماعدا أربعة عشرة دولة منها " نحن "
ولتكن حرية الصحافة مشفوعة بتطبيق حازم وقاس جدا " لميثاق الشرف الصحفي " ولتكن حرية الصحافة مواكبه لقوة اعتبارية لنقابة الصحفيين.
وفي هذا العمود أيضا ومن عنوانه " الحرية " أو " حرية الصحافة " يجب أن يصدر تعريفًا لمعني الحرية هل هو ما تقع عليه أعيننا من ألفاظ خارجة ؟ وجارحة ومقرفة؟ في بعض صحف حلمنا بصدورها وحلمنا بتبوأها سوق الأعلام المصري حتى نباهي الأمم بحريتنا التي كافحنا من أجلها ونموت للحفاظ عليها
هل " هي دي " الحرية ؟؟؟ اعتقد لأ..... أنها حاجة تقرف جدا جدا جدا !!!
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن التاسع عشر في مكتبة نقابة الصحفيين
في إطار جهود نقابة الصحفيين لتطوير أنشطة مكتبتها، وتعزيز دورها في حفظ وتوثيق ذاكرة الصحافة المصرية، تم اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن التاسع عشر، وذلك خلال أعمال الجرد والتطوير، التي تجريها النقابة لمكتبتها بإشراف الدكتور خالد عزب، خبير التوثيق ومشروعات الرقمنة، بوصفه مستشارًا لنقابة الصحفيين للتوثيق وتطوير المكتبة، وبناء أرشيف رقمي للصحافة المصرية.
وأوضح خالد البلشي نقيب الصحفيين، أن هذا الكشف يأتي ضمن مشروع رقمنة أرشيف الصحافة المصرية، وإحياء ورقمنة كنوزها التاريخية، التي يرجع بعضها لأكثر من قرن مضى، والذي بدأ منذ عدة شهور بقرار من مجلس النقابة.
وأشار البلشي إلى أن المشروع تم تطويره تحت مسمى مشروع "ذاكرة الصحافة المصرية"، الذي يستهدف تطوير مكتبة النقابة وتعزيز مقتنياتها، مؤكدًا التزام النقابة بمواصلة جهودها في حفظ التراث الصحفي والثقافي، وتطوير مكتبتها لتظل منارة للصحفيين، والباحثين المهتمين بتاريخ الصحافة المصرية.
وكشف البلشي عن أن النقابة ستعقد مؤتمرًا صحفيًا يوم الأحد 16 مارس الساعة 2 ظهرًا بالقاعة المستديرة "قاعة أمين الرافعي"، للإعلان عن تفاصيل مشروع "ذاكرة الصحافة المصرية"، ووجه الدعوة إلى كل المهتمين من الباحثين الراغبين في التطوع لدعم المشروع لحضور المؤتمر الصحفي.
من جانبه، أشار د. خالد عزب إلى أن المخطوط المُكتشف يُمثل نموذجًا فريدًا لما كان يقوم به طلاب البعثات التعليمية، التي أُرسلت إلى أوروبا في عهد أسرة محمد علي.
فقد كان محمد علي باشا يُلزم كل طالب عائد من بعثته بترجمة كتاب في تخصصه، أو في أحد فروع المعرفة، وكان هؤلاء الطلاب يُحتجزون في منطقة الأزاريطة بالإسكندرية حتى ينتهوا من ترجمة أعمالهم، وإلى وقت قريب، لم يُعثر على أصل لهذه الكتب، مما يجعل هذا المخطوط ذا قيمة تاريخية وعلمية كبيرة.
وأضاف عزب، أن المخطوط مترجم من الفرنسية إلى العربية، وهو في مجال الطبيعيات "الفيزياء"، ويقع في 92 صفحة، وقد كُتب بالحبر الأسود، بينما جاءت عناوينه بالحبر الأحمر بخط جيد.
ومن المقرر عرض المخطوط قريبًا لزوار النقابة، إلى جانب مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة، التي تم العثور عليها في مكتبة النقابة، ويُعد بعضها نسخًا وحيدة.
ومن أبرز هذه الكتب:
• "علم الدين"، وهو رواية طويلة من تأليف علي باشا مبارك.
• "الدرستان في التاريخ العام"، تأليف أبوالسعود أفندي، طُبع في مطبعة وادي النيل عام 1870م.
• "اتحاف أبناء العصر بذكر قدماء مصر"، تأليف سيد عزمي، وهو من أوائل الكتب، التي كُتبت بالعربية عن تاريخ الفراعنة في مصر.
وأكد جمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة، أنه تم توفير الدعم اللوجيستي لعرض هذه المقتنيات النادرة في "فاترينات" عرض خاصة داخل المكتبة للصحفيين، والمهتمين من الباحثين والطلاب في إطار المشروع الضخم، الذي تعمل عليه النقابة لحفظ مقتنياتها للأجيال القادمة.
وأوضح محمود كامل وكيل النقابة ورئيس اللجنة الثقافية، أن هذه المطبوعات سيتم عرضها، لكنها لن تُتاح للجمهور حرصًا على الحفاظ عليها، وقد جرى رقمنة عددٍ منها، وجارٍ العمل على رقمنة الباقي، ليتم قريبًا إتاحتها بصيغة رقمية لرواد مكتبة النقابة.
وأضاف أن النقابة تعمل على تعزيز مقتنياتها من الكتب، حيث تم مؤخرًا إهداء عددٍ كبيرٍ من الكتب والمكتبات الخاصة لعددٍ من كبار الصحفيين، وسيتم تصنيفها، وتحديد موضوعاتها لتكون متاحة للاطلاع في الفترة المقبلة.
وكانت نقابة الصحفيين قد أعلنت عن تدشين مشروع الأرشيف الرقمي للصحافة المصرية، يوم 15 أغسطس، ويهدف المشروع لجمع أرشيف الصحافة المصرية على مر تاريخها وإحياء "الكنوز التاريخية" للصحافة المصرية ووثائقها، مع تطوير مكتبة النقابة ورقمنتها وإتاحة كتبها النادرة للباحثين والصحفيين والمواطنين المصريين.