جامعة أم القرى تطلق برنامجًا تدريبيًا لتعليم اللغة العربية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أطلقت جامعة أمِّ القُرى ممثَّلة في معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، بالتعاون مع معهد البحوث والدراسات والخدمات الاستشارية اليوم، برنامجًا لتعليم اللغة العربية، وآخر لتدريب معلِّميها، وذلك في إطار سعيها إلى تمكين الراغبين من تعلُّم اللغة العربية واكتساب ثقافتها.
ويتضمن البرنامج حزمة من الحقائب التدريبية المتخصِّصة، بواقع 48 ساعة تدريبية، لأكثر من 100 متدرب ومتدربة من إندونيسيا، وهولندا، إذ يجمع البرنامج بين تعليم اللغة العربية وثقافتها في بيئة تعليمية جاذبة، والتعلم الذاتي، وكذلك مشاركة المتعلم في المحادثات والتواصل الشفهي والكتابي، للتعبير عن نفسه ومشاعره وتبادل الآراء، بالإضافة إلى ممارسة اللغة في المواقف الحياتية المختلفة.
وأوضح عميد معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها الدكتور عبد الرحمن القرني، أنَّ جامعة أمِّ القرى تسعى من خلال البرنامج إلى تقديم تعليم متميِّز للغة العربية موجه للناطقين بغيرها؛ باستخدام أحدث المعايير العالمية والممارسات المثلى في تعلُّم وتعليم اللغات مع مراعاة كافة الفئات العمرية؛ من خلال منهج رائد يساعد على نشر اللغة العربية وثقافتها، ومتاح لجميع الراغبين في تعلم اللغة العربية من كافة أقطار العالم, كما تستهدف قاصدي البلد الحرام في رحلات الحج والعمرة، لتحقيق ميزة تنافسية عالمية فريدة، ومواكبة أهداف رؤية السعودية 2030 لإثراء تجربة الحاج والمعتمر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة أم القرى تعلیم اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
تعليم الكبار: دورات لتعليم لغة الإشارة للتعامل مع ذوي الإعاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، اليوم الثلاثاء، الدكتورة ميرفت السمان استشاري شئون الإعاقة -استشاري اليونسكو لمدن التعلم.
أكد “عبد الواحد”، أن القيادة السياسية تولي إهتماما كبيرا بملف ذوي الإعاقة اعترافا منها بحقوقهم، وبناء على تعليمات الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الهيئة تضع على رأس أولوياتها دعم ملف ذوي الإعاقة من خلال تقديم كل سبل الدعم اللازم لتحسين وضعهم والاندماج في المجتمع وتحقيق طموحاتهم، اعترافا بحقوقهم التي تكفلها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتم الاتفاق على التواصل مع منظمة اليونسكو؛ لعقد دورات تعليم لغة الإشارة للمدرسين التابعين للهيئة وعقد دورات على كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة كل إعاقة على حدة، مع إقامة ورش عمل بمشاركة الجهات الشريكة من الجامعات المصرية، والمجتمع المدني، والوزارات المعنية؛لاصدار مناهج وامتحانات متعددة خاصة بذوي الإعاقة.