بعد طوفان الأقصى.. عبد الحليم قنديل يكشف السيناريو المتوقع لمستقبل فلسطين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
عقب الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، على الوضع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوضع صعب، وهناك دم كثير، حيث أننا منذ حرب أكتوبر ونحن في قلب الحدث وليس الهامش.
بعد تبرعه لدعم الفلسطينيين.. الهلال الأحمر المصري يكشف مفاجأة عن محمد صلاح عاجل| فتح الحدود المصرية لعبور المساعدات الإنسانية والرعايا الأجانب عبر معبر رفح اليوم نهاية دولة إسرائيلوقال عبد الحليم، خلال لقاء خاص ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، إلى أنه إذا ظل الصدام محصورا في غزة فأنه قد تنتهي الأزمة بعد نحو 3 أسابيع، أما إذا امتد لأطراف أخرى فلا يمكن تحديد موعد انتهاؤه، لافتا إلى أن مصر هى البلد العربي الوحيد التي لا يعد اهتمامها بشأنها الداخلي عزلة عما حولها.
وأضاف الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، أن ما حدث على مدار الأيام الماضية أعاد القضية الفلسطينية لأيدي أبنائها، معتبرا أن عملية طوفان الأقصى هى عبور الفلسطينيين من أرض فلسطين لأرض فلسطين، معربا عن إيمانه أن نهاية إسرائيل مقبلة، ولكن ليس بالوضع الذي نتخيله، متوقعا أنه سيكون هناك دولة فلسطينية بها أقلية إسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد الحليم قنديل قطاع غزة اخبار فلسطين غزة عبد الحلیم
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير: إسرائيل استغلت "طوفان الأقصى" لتحقيق أهدافها في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن إسرائيل استغلت عملية "طوفان الأقصى" كذريعة لتسريع تنفيذ وتحقيق أهدافها في منطقة الشرق الأوسط، المتمثلة في مزيد من التوسع في الأراضي العربية، سواء في غزة أو الضفة أو لبنان أو سوريا، ويظهر ذلك من خلال تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، فيما يتعلق بتحقيق أهدافه ومعادلاته في المنطقة ورسم الخرائط الجديدة في تلك المناطق.
وأضاف "سيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تأتي ضمن مخطط خبيث قديم لفرض معادلات جديدة وأمر واقع من قبل المجموعة التي تحكم دولة الاحتلال الآن، والتي تعتبر الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل.
وتابع خبير العلاقات الدولية: "الحكومة الإسرائيلية استغلت الظروف الراهنة في المنطقة بل ساهمت في صناعتها بما يدفع إلى نشر مزيد من الفوضى، وبالتالي تنفيذ مخططاتها."
وأشار إلى أن الاعتداءات والتعديات الإسرائيلية في سوريا جاءت عقب لحظات قليلة من سقوط نظام بشار الأسد، فضلاً عن الإسراع في تدمير مقدرات الجيش السوري، والتوغل العسكري وضم أراضٍ جديدة مثل الجولان ومنطقة جبل الشيخ، والوصول حتى حدود محافظة دمشق، والاستيلاء على مناطق مثل القنيطرة ودرعا. وهو ما يعكس المخطط الإسرائيلي الذي يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وانتهاكًا سافرًا للسيادة السورية، وخرقًا للاتفاقيات والمعاهدات بما في ذلك اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.