لا كهرباء ولا ماء ولا وقود.. أوضاع إنسانية صعبة يعيشها سكان غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تتواصل معاناة سكان غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي الجنوني في مختلف أنحاء القطاع والأوضاع الإنسانية الصعبة التي نتجت عن انقطاع الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه ووقود وطعام ونفاد الأدوية.
وفي أيام الحرب يصطف الغزيون في طوابير طويلة سعيا للحصول على رغيف خبز لعائلاتهم، وسط مخاوف من عدم دخول المساعدات الغذائية إلى غزة، مما يترتب عليه انقطاع مادة الطحين عن القطاع المحاصر.
ونقل تقرير الجزيرة عن أحد العاملين بأحد المخابز بالقطاع قوله إن الناس يريدون خبزا في وقت لا تستطيع المخابز توفير ذلك، وأشار إلى أن الوضع يدفع نحو إغلاق المخبز، واصفا المشهد بأنه مأساوي وخطير للغاية.
ولم يقتصر الأمر على الخبز فحسب، بل لم يعد الحصول على المياه أمرا سهلا، وسط تحذيرات من إمكانية فقده إذا استمر الوضع الراهن -بحسب أصحاب محطات الوقود- بسبب عدم توفر وقود لمولدات الكهرباء التي يحتاجون إليها لسحب الماء من الآبار الجوفية.
ونقل التقرير شهادة لأحد المواطنين الذين قدموا للحصول على المياه، وقال إنه جاء لتعبئة مياه الشرب لاستخدامها في كافة الأمور الحياتية إذ لم يعد لديه ماء منذ 5 أيام.
وبموازاة ذلك، دمرت إسرائيل منازل الفلسطينيين في غزة مما دفعهم للنزوح إلى مناطق يعتقد أنها آمنة، خاصة مدارس غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ليتفاجؤوا بعدم وجود مقومات للحياة فيها فضلا عن دوي انفجارات قوية بالقرب منها.
أما مستشفيات القطاع فشارفت على الانهيار في ظل الحاجة الماسة للأدوية والفرق الطبية وعدم قدرتها على استقبال المزيد من الشهداء والمصابين.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت وصف الفلسطينيين في قطاع غزة بـ "الحيوانات البشرية"، وأعلن فرض حصار كامل على سكانه حيث "لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود" عقب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
بدورها قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، إن تصريحات غالانت "دعوة لارتكاب جرائم حرب"، وانتقدت "المعاقبة الجماعية" للفلسطينيين عبر قطع الكهرباء والماء والطعام والوقود عنهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مناقشة تنظيم أوضاع «العمالة الأجنبية» وتعزيز «الربط الإلكتروني»
عقد وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس علي العابد الرضا، اجتماعًا موسعًا لمناقشة آليات تنظيم العمالة الأجنبية في ليبيا وتعزيز التعاون مع الجهات المعنية، بحضور رئيس مصلحة الجوازات والجنسية، اللواء يوسف مراد، وممثلين عن جهاز المخابرات والمركز الوطني للأمراض، إلى جانب عدد من المسؤولين بوزارة العمل، من بينهم مدير إدارة الاستخدام، مدير إدارة متابعة شؤون السكن العمالي، مدير إدارة تفتيش العمل والسلامة المهنية، ورئيس فريق دعم منصة “وافد”.
وناقش الاجتماع، ” تعزيز الربط الإلكتروني بين منصة “وافد” ومصلحة الجوازات لتسجيل بيانات الأجانب وتصاريح العمل، مما يسهم في تحسين متابعة أوضاع العمالة الأجنبية وضمان الامتثال للإجراءات القانونية. كما تم بحث آلية التنسيق مع فروع مصلحة الجوازات للتحكم في دخول وخروج الأجانب من الأماكن المحددة، إلى جانب دراسة تقليل منح تأشيرة المهمة الرسمية للحد من العمالة غير المصرح بها، مع الالتزام بالقوانين المنظمة لسوق العمل”.
وتناول الاجتماع أهمية “إحالة تقارير وإحصائيات دورية لوزارة العمل تتضمن بيانات العمالة المستقدمة والمجدد لها، مما يساعد في وضع سياسات أكثر دقة لتنظيم القطاع. كما تم استعراض القانون رقم (24) لسنة 2023 المتعلق بمكافحة توطين الأجانب ومناقشة سبل تطبيقه بما يحقق التوازن في سوق العمل ويحفظ حقوق العمال وأصحاب العمل”.
وأكد الوزير على “ضرورة تسوية أوضاع العمالة الأجنبية وفق القوانين المعمول بها، مشيرًا إلى أن الوزارة ستطلق حملة تفتيشية موسعة لضبط المخالفين بالتعاون مع الجهات المختصة، مع استمرار الاجتماعات والتنسيق المشترك لضمان تنفيذ سياسات تنظيم العمالة الأجنبية بكفاءة وفاعلية”.
وزارة العمل والتأهيل تبحث تنظيم أوضاع العمالة الأجنبية وتعزيز الربط الإلكتروني طرابلس 19 فبراير 2025 عقد معالي وزير…
تم النشر بواسطة وزارة العمل والتأهيل – ليبيا في الأربعاء، ١٩ فبراير ٢٠٢٥