عشرة أيام من التصعيد.. هكذا تبدو الصورة مع استعداد إسرائيل لهجوم بري في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
رغم المساعي الدولية لإحتواء الوضع، فقد دخل التصعيد بين حماس وإسرائيل يومه العاشر دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وينتظر الجيش الإسرائيلي "قرارا سياسيا" لبدء عملية برية في غزة. وهناك مخاوف كبيرة من التبعات الإنسانية التي ستسببها العملية الإسرائيلية المنتظرة. في غضون ذلك، دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى إطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين من الجانبين.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد بالقضاء على حماس التي فاجأت إسرائيل قبل أسبوع بعملية عسكرية واسعة النطاق، أطلقت عليهم اسم "طوفان الأقصى".
وطلبت إسرائيل من سكان غزة الاتجاه جنوبا، وهو ما فعله مئات الآلاف بالفعل في القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، نصفهم تقريبا في مدينة غزة.
وداخل قطاع غزة المحاصر، حيث تتدهور الأوضاع ويرتفع عدد القتلى بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، قال مدنيون إنهم ليسوا آمنين في أي مكان. وطلبت حماس منهم تجاهل رسالة إسرائيل بالتحرك جنوبا.
مقابر ممتلئةوصارت الظروف صعبة جدا لدرجة أن موظفي الصحة الفلسطينيين يضعون الجثث في شاحنات تجميد الآيس كريم (البوظة)، لأن نقلها إلى المستشفيات محفوف بمخاطر بالغة كما أن المقابر امتلأت.
ومع المخاوف من اتساع رقعة الصراع، واصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولته السريعة في دول الشرق الأوسط، ساعيا إلى منع التصعيد وتأمين إطلاق سراح 155 رهينة تقول إسرائيل إن حماس أسرتهم وعادت بهم إلى غزة.
وشدد زعماء عرب على ضرورة حماية المدنيين في غزة. وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن رد فعل إسرائيل يتجاوز حق الدفاع عن النفس ويتحول إلى عقاب جماعي.
كما يسلط تجدد الاشتباكات على حدود إسرائيل مع لبنان، الضوء على مخاطر اتساع نطاق الصراع.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها أطلقت 20 صاروخا من لبنان على مستوطنتين إسرائيليتين، بينما قالت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران إنها استهدفت ثكنة حانيتا الإسرائيلية بالصواريخ وأسقطت قتلى وجرحى.
وقالت إسرائيل إنها ردت على ذلك بقصف المناطق التي أطلقت منها الصواريخ داخل لبنان.
وعقد نتنياهو اجتماعا لحكومة الطوارئ الموسعة في إسرائيل، التي تضم أعضاء سابقين في الكنيست (البرلمان) من المعارضة، في استعراض للوحدة. وقال إن حماس ظنت بفعلتها أنها قضت على إسرائيل لكننا سنقضي عليها.
وتنفذ إسرائيل أعنف قصف شهدته غزة على الإطلاق ردا على مقتل 1300 شخص عندما اجتاح مقاتلو حماس بلدات إسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: هجوم حماس على إسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج حماس الحرب بين حماس وإسرائيل تل أبيب غزة الأمم المتحدة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس
كشف مصدر إسرائيلي أنه لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن، لكنها مستمرة.
وأضاف المصدر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن قائمة الرهائن الأحياء من حماس لم تصل، ولم ترد بقبول الصفقة.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.