فيديو: حماس تمطر بلدات إسرائيلية بوابل من الرشقات الصاروخية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نشرت حركة "حماس" فيديو قالت إنه لإطلاق رشقات صاروخية باتجاه البلدات الإسرائيلية في محيط غزة.
وقالت "حماس" إن هذه الرشقات جاءت ردا على استهداف إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين.
وحذر مسؤولون أميركيون كبار يوم الأحد من احتمال تصاعد الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس" واتساع نطاقه إلى أنحاء الشرق الأوسط، وقالوا إنهم قلقون من احتمال مهاجمة جماعة حزب الله اللبنانية شمال إسرائيل أو احتمال اشتراك إيران.
وتوجهت مجموعة أخرى من السفن الحربية الأميركية إلى المنطقة في استعراض للقوة يهدف إلى الحيلولة دون حدوث مثل هذا التصعيد.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن السبت عن نشر حاملة طائرات ثانية، ووصف ذلك بأنه دلالة على "عزمنا على ردع أي دولة أو جماعة تسعى إلى تصعيد هذه الحرب".
ومن المقرر أن تنضم حاملة الطائرات أيزنهاور إلى أسطول صغير يضم حاملة الطائرات الضخمة جيرالد فورد في شرق البحر المتوسط.
وأطلقت إسرائيل بالفعل حملة قصف عنيفة على قطاع غزة ردا على تنفيذ "حماس" هجمات غير مسبوقة داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر أدت إلى مقتل نحو 1300 إسرائيلي.
وتقول سلطات غزة إن 2670 قُتلوا هناك وربعهم من الأطفال، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لشن هجوم بري على القطاع الصغير المكتظ بالسكان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس إسرائيل إسرائيل حزب الله إيران لويد أوستن غزة حماس إسرائيل حماس إسرائيل إسرائيل حزب الله إيران لويد أوستن غزة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
دعوة إسرائيلية لعدم إبعاد الأسرى خارج فلسطين لصعوبة متابعتهم
وجه المستشرق إيهود يعاري، انتقادات إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وقال إنه "يقود الإسرائيليين مرة أخرى لخطأ مدمر، من خلال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، نظرا لوجود بند مثير للقلق في الخطوط العريضة لصفقة تبادل الأسرى، وقد يكون حاسما لتجديد حماس وقيادتها المستقبلية".
وأضاف يعاري في مقال نشرته القناة الـ12 العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "الأمر يتعلق بقدرة تل أبيب على اتخاذ قرار بشأن ترحيل بعض أسرى حركة حماس البارزين، والذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة، وهذا مطلب يصر عليه نتنياهو، وتحت ضغط شركائه اليمينيين".
وتابع: "العديد من قادة المؤسسة الأمنية والعسكرية يعارضون هذه الخطوة"، موضحا أن "إطلاق سراح قادة حماس من السجون خطأ كبير، لأن السجن يعني قيادة جديدة وخبرة طويلة، وإخراجهم منها، مثل إبراهيم حامد أو عباس السيد، من شأنه أن يؤدي لإضعاف إسرائيل، وضخ دماء جديدة في قيادة حماس".
وأردف قائلا: "يخططون بالفعل من داخل السجن لكيفية الوصول إلى القيادة، وتوجيه حماس نحو مسارات عمل أخرى، وبالتالي فإن الميزة الوحيدة في إطلاق سراحهم، أن يبقوا في الضفة الغربية وقطاع غزة، لتسهيل مراقبتهم ومتابعتهم ومعالجتهم إذا لزم الأمر".
ودعا إلى "ضرورة التفكير في هذا الأمر أكثر حتى لا نندم عليه فيما بعد، وما زال هناك وقت للضغط على نتنياهو، ومن العار أن نضيع الوقت، وعدم الانسياق إلى فرضية نفي أسرى حماس الثقيلين للخارج، لأن النتيجة ستكون مدمرة، وسيكون من الأفضل لهم أن يفرحوا في قراهم الأصلية في الضفة الغربية وغزة، بدلاً من مواجهتهم كأعداء متطورين في الخارج، مثل صالح العاروري وخليفته زاهر جبارين".
وختم بالقول إنّ "الأسرى القابعين في السجون يكونون أكثر خطورة عندما يكونون بعيدين عن قدرة الاستخبارات الإسرائيلية على مراقبتهم، وأي محاولة لضربهم تتطلب العمل عن بعد، وبالتالي فإن نتنياهو يقود الإسرائيليين مرة أخرى لخطأ غير ضروري، لأنه قد لا يفهم أي شيء عن مكافحة الإرهاب"، وفق تعبيره.