العثور على جثة مخرج إيراني شهير مقطوعة الرأس
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأحد أن المخرج السينمائي الإيراني الشهير داريوش مهرجوي وزوجته تعرضا للطعن حتى الموت في منزلهما غرب العاصمة طهران، على يد مهاجم مجهول.
وقال مسؤول إيراني إنه تم قطع رأس مهرجوي منوها: "هذه الجريمة حدثت لسبب غير معروف على يد شخص أو أشخاص مجهولين، ولا يزال الدافع وراء القتل مجهولا".
وتحقق السلطات في ملابسات الجريمة ولم تقدم أي تكهنات بشأن الدافع، على الرغم من أن زوجة المخرج اشتكت من تلقي تهديدات بالسكين عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة.
وأصبح مهرجوي، 83 عاما، معروفا كأحد مؤسسي أفلام الموجة الجديدة في إيران في أوائل السبعينيات والذي ركز بشكل أساسي على الواقعية.
المصدر: AP + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أفلام جرائم نجوم
إقرأ أيضاً:
سياسي إيراني: علينا التفاوض وإعادة العلاقات مع أمريكا
بغداد اليوم - طهران
دعا نائب رئيس البرلمان الإيراني السابق والقيادي السياسي في التيار المعتدل، علي مطهري، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، إلى التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 1979 بعد الثورة الإسلامية والإطاحة بنظام شاه إيران محمد رضا بهلوي.
وقال مطهري في مقال له نشرته صحيفة "شرق" الإصلاحية وترجمته "بغداد اليوم"، إنه "يجب أن نتصرف وفقا لأفعال وسلوك الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة وعدم التسرع في الرد، فقد أبدت الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة استعدادها للتفاوض والتوصل إلى اتفاق مع إيران، وموقف إيران هو في وضع جيد أيضاً".
وأضاف أن "هذا يعني أن الظروف إقليمياً وعالمياً أصبحت مهيأة لكي تتمكن إيران الآن من إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، وهي تتمتع بموقع مناسب وموقف متكافئ".
وأشار السياسي الإيراني إلى أنه "في الأساس، ينظرون (المحافظون في إيران) إلى أي تفاوض أو اتفاق مع أمريكا على أنه سلبي، ويرفضونه، ويفسرونه على أنه خيانة للثورة الإسلامية وهذا خطأ كبير".
ومرت العلاقات الإيرانية الأمريكية بمنعطفات عديدة، لكنها انقطعت في عام 1979، وأدى اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في العراق مطلع عام 2020 إلى تصعيد عسكري بين الطرفين.
وتبقى العلاقات الإيرانية الأمريكية معقدة ومتأرجحة بين التصعيد والتهدئة، ومع تشابك المصالح الإقليمية والدولية، فإن أي تقدم نحو الاستقرار يعتمد على إرادة سياسية من كلا الطرفين لتجاوز الخلافات والتركيز على الحوار.
المصدر: وكالات