سرايا - أطلقت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي جسرا جويا لنقل مواد الإغاثة الطارئة لمصر ولبنان على خلفية تصاعد الأزمة في المنطقة، بحسب ما ذكرت وكالة "وام".

مدينة الخدمات الإنسانية في دبي تطلق جسرا جويا لنقل مواد الإغاثة لمصر ولبنان فيما الأزمة تتصاعدالحرب على غزة في يومها التاسع لحظة بلحظة..

غارات عنيفة وارتفاع في عدد قتلى الجيش الإسرائيلي

وأكدت الوكالة أن هذا القرار جاء تعزيزاً للجاهزية في مواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها الأزمة الطارئة في المنطقة وذلك استجابةً للنداء الطارئ من منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي: "قمنا بإطلاق الجسر الجوي الإنساني بشكل عاجل لنقل إمدادات الإغاثة الملحة إلى المتأثرين بتفاقم الأزمة في المنطقة، وتعكس هذه الجهود روح التعاون في أوقات النزاع والحاجة الملحة وتستفيد المدينة من شبكتها الواسعة ومواردها لتعزيز الجهود الإنسانية ودعم الاستجابات السريعة للأزمات الإنسانية، ورفع مستوى الجاهزية للحالات الطارئة، وبالتالي إنقاذ الأرواح البريئة".

وأكدت الوكالة أنه "توجّهت اليوم من دبي إلى مطار العريش المصري في شمال سيناء، الشحنةَ الإغاثية الأولى من مخزون برنامج الأغذية العالمي واليونيسف وتتضمّن أكثر من 11 طناًّ من مستلزمات المياه والنظافة الشخصية إضافة إلى إمدادات حيوية لحفظ كرامة المتضررين وتوفير المواد الغذائية الأساسية لهم، ما يعزز بشكل كبير القدرة على الاستجابة الصحية من خلال الهلال الأحمر المصري ويضمن تجهيز المجتمعات لمواجهة الاحتياجات الملحة والناشئة عن الأزمة الطارئة، بالإضافة إلى التخفيف من تأثير نقص الغذاء على الأشخاص الذين يواجهون هذه الظروف الصعبة".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كاتس: لن نسمح لمصر بانتهاك معاهدة السلام

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنهم لن يسمحوا لمصر بانتهاك معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.

وأضاف كاتس -في كلمة له أمس في احتفال بالذكرى 33 لوفاة رئيس الوزراء السابق مناحيم بيغن "مصر أكبر وأقوى دولة عربية  ولا تزال كذلك".

ونوه الوزير الإسرائيلي ـحسب ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت"- بأن معاهدة السلام "أخرجت مصر من دائرة الحرب، في قرار قيادي غيّر وجه التاريخ ووضع دولة إسرائيل، ولا تزال كذلك حتى اليوم".

لكنه استدرك قائلا "لكننا لن نسمح لهم بانتهاك معاهدة السلام، ولن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية. نحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم".

على خلفية شائعات

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن تصريحات كاتس جاءت على خلفية شائعات ترددها عناصر من اليمين المتطرف على شبكة الإنترنت عن استعدادات عسكرية مصرية لمهاجمة إسرائيل بشكل غير متوقع رغم معاهدة السلام.

وفي الآونة الأخيرة، كانت مصر وجيشها عرضة لهجوم سياسيين ومسؤولين إسرائيليين. وقال عضو الكنيست زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان -أول أمس الأحد- إن تهجير معظم الفلسطينيين من غزة إلى سيناء المصرية حل عملي وفعال.

والأسبوع الماضي، اقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد -في كلمة ألقاها بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات البحثية بواشنطن- أن تتولى مصر إدارة قطاع غزة الفلسطيني المجاور لها لمدة 15 عاما، مقابل إسقاط ديونها الخارجية.

إعلان

كما أعرب رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي -الأسبوع الماضي- عن قلقه مما سماه "التهديد الأمني من مصر" معتبرا أنه لا يشكل تهديدا حاليا لإسرائيل لكن الأمر قد يتغير في لحظة، وفق "القناة 14" الإسرائيلية الخاصة.

وليست هذه المرة الأولى، في الآونة الأخيرة، التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي تخوفه من الوضع العسكري لمصر، إذ أعرب مندوب إسرائيل الدائم في الأمم المتحدة داني دانون عن مخاوف بشأن تسلح الجيش المصري.

رد مصري

وفي فبراير/شباط الماضي، قال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق "بما أن  دانون أعطى لنفسه الحق في التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة وهي الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة عبر تسليح كافٍ ومتنوع".

وتابع "أؤكد أن مصر أول من أرسى دعائم السلام في الشرق الأوسط، وهي ملتزمة بقضية السلام كخيار إستراتيجي، لكنها قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قوي، وتاريخ يمتد لآلاف السنين" مشددا على أن "العقيدة العسكرية المصرية دفاعية، كما أنها قادرة على الردع".

يُذكر أن 26 مارس/آذار 1979 شهد توقيع مصر وإسرائيل -في واشنطن- معاهدة سلام عقب اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت مناحيم بيغن عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل قواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.

مقالات مشابهة

  • اجتماع وزاري لزيادة الاستفادة من خط الرورو السريع لنقل الحاصلات لأوروبا
  • كاتس: لن نسمح لمصر بانتهاك معاهدة السلام
  • الاحتلال يتعمد “إبادة المدارس” لتدمير نظام التعليم بغزة
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية.. إدانات عربية ودولية لقرار إسرائيل منع دخول المساعدات إلى غزة
  • «دو» تطلق الشريحة العالمية للمسافرين الدوليين
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة بعد قرار إسرائيل منع المساعدات
  • منظمات دولية: يجب على الحوثيين إنهاء الاعتقال التعسفي لموظفي الإغاثة مع حلول شهر رمضان 
  • دعوات أممية لإطلاق سراح موظفي الإغاثة المعتقلين في سجون الحوثيين
  • نائب: قرار نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية يُفاقم الأزمة في غزة.. ومصر الداعم الأكبر للقضية
  • تفحم ثلاثيني في حريق شاحنة لنقل المحروقات بتمنراست