بايدن: الولايات المتحدة قادرة على دعم أوكرانيا وإسرائيل في الوقت نفسه
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الولايات المتحدة – الرئيس الأمريكي، جو بايدن إن الولايات المتحدة يمكنها دعم أوكرانيا وإسرائيل في الوقت نفسه، فضلا عن ضمان “الأمن الدولي”.
وأضاف بايدن في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، امس الأحد، أن “الولايات المتحدة الأمريكية أقوى دولة … في تاريخ العالم”.
وقال إنه بإمكان الولايات المتحدة “الاهتمام بالأمرين (دعم إسرائيل وأوكرانيا) مع الاستمرار في الحفاظ على أمننا الدولي”، وتساءل: “إذا لم نكن نحن فمن؟”.
وفي وقت سابق أكد مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جيك ساليفان، أن واشنطن على ثقة بقدرتها على دعم أوكرانيا والحلفاء في آسيا ومساعدة إسرائيل في آن واحد.
وتتزامن التصريحات الأمريكية مع صدور تقارير تؤكد أن حلف شمال الأطلسي “الناتو” يواجه موقفا صعبا، وربما لا يملك الحلف الأموال والمعدات الكافية لدعم أوكرانيا وإسرائيل في آن.
وأفادت شبكة “سي إن إن”، في وقت سابق، نقلا عن مسؤولين عسكريين أمريكيين بأن البنتاغون قلق إزاء إمكانية ظهور شح في الذخيرة نتيجة دعم واشنطن لأوكرانيا وإسرائيل في آن واحد.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أوکرانیا وإسرائیل دعم أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: التحالف مع روسيا فعال جدا في ردع الولايات المتحدة
وصفت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء تحالفها العسكري مع روسيا بأنه "فعال جدا" في ردع الولايات المتحدة و"قواتها التابعة"، منددة ونددت ببيان صدر في الآونة الأخيرة عن واشنطن وحلفائها ضد العلاقات المتنامية بين بيونغ يانغ وموسكو.
ولم تشر كوريا الشمالية إلى تورطها في الحرب في أوكرانيا أو الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواتها في القتال في منطقة كورسك، وفقا لمسؤولين أميركيين وأوكرانيين، لكنها نددت ببيان أصدرته الولايات المتحدة وتسع دول والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين ووصفته بأنه "يشوه جوهر العلاقات التعاونية الطبيعية (بين كوريا الشمالية وروسيا) ويشهر بها" .
اللوم على واشنطن وحلفاءهاوفي بيان لمتحدث باسم وزارة الخارجية، ألقت كوريا الشمالية اللوم على واشنطن وحلفاءها في إطالة أمد الحرب الأوكرانية وزعزعة استقرار الوضع الأمني في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقالت إن "ذلك يعود إلى التصرفات المضللة للولايات المتحدة والغرب في مواصلة سياستهم العسكرية المدمرة للبنية والموجهة نحو الهيمنة والمغامرة".
وقال مسؤولون أميركيون وكورييون جنوبيون إن أكثر من عشرة آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا لروسيا لمساعدتها في الحرب. كما شحنت بيونغ يانغ أكثر من عشرة آلاف حاوية من قذائف المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات بالإضافة إلى مدافع الهاوتزر الآلية وقاذفات الصواريخ. ولكن لم تعترف كوريا الشمالية ولا روسيا رسميا بنشر القوات أو إمداد الأسلحة.
وقال قائد بارز في الجيش الأوكراني أمس الثلاثاء إن روسيا تستخدم بكثافة قوات من كوريا الشمالية في منطقة كورسك وإن هذه القوات منيت بخسائر كبيرة.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغ يانغ في يونيو (حزيران) ووقع معاهدة "شراكة استراتيجية شاملة" مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تضمنت اتفاقا للدفاع المشترك.