نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مجلس الأمن يناقش مشروع قرار بشأن التصعيد في المنطقة إيقاف 8 مكاتب محاماة عن العمل لمدة مؤقتة

أدان مجلس الأمن الدولي بشدة «الهجوم الإرهابي الشنيع» الذي شنه تنظيم داعش يوم الجمعة الماضي على مسجد في بول خمري، عاصمة مقاطعة بغلان في شمال أفغانستان، وأكد من جديد ضرورة قيام جميع الدول «بمكافحة التهديدات التي يتعرض لها المجتمع الدولي بكل الوسائل».

 
وقال أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان صاغته الإمارات واليابان، إن «الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلام والأمن في أفغانستان، وكذلك في العالم». وأضاف البيان أن «أعضاء مجلس الأمن أكدوا مجدداً أن أي أعمال إرهابية تعتبر إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها ومكان ارتكابها وزمانها وأياً كان مرتكبها».
وشدد البيان أيضاً على ضرورة محاسبة منفذي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية وتقديمهم للعدالة، داعياً جميع الدول، وفقًا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي والقرارات ذات الصلة لمجلس الأمن، على التعاون بنشاط مع جميع السلطات ذات الصلة في هذا الصدد.
وقُتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب 15 آخرون في هجوم انتحاري شنه عنصر من تنظيم «داعش» على مسجد في شمال أفغانستان يوم الجمعة الماضي، حسبما أكدت الحكومة الأفغانية.
ووقع الانفجار بينما كان مصلون يؤدون صلاة الجمعة في مسجد إمام الزمان في بول-إي- خمري عاصمة ولاية بغلان.
وقال مدير الإعلام في الولاية مصطفى أسد الله هاشمي: «نتيجة لهجوم انتحاري، قُتل سبعة من المواطنين الأفغان، وأصيب 15 آخرون»، مضيفاً: «قوات الأمن والتحرّي توجهت إلى منطقة الحدث المفجع للتحقيق في كيفية وقوعه». وتبنّى تنظيم «داعش» الإرهابي الهجوم.
وقال عبد الحميد وهو أحد السكان المحليين إنه سمع «دوياً هائلاً» أثناء وقوع الانفجار، وأضاف: «نقل عدد كبير من القتلى والجرحى إلى المستشفى». واعتبر أن «الوضع سيئ». وجاء في تقرير لمجلس الأمن الدولي صدر في مايو الماضي أن تنظيم «داعش» الإرهابي يسعى إلى «إثارة نعرات طائفية وزعزعة استقرار المنطقة»، وقد نفّذ منذ العام 2022 أكثر من 190 هجوماً انتحارياً أدت إلى إصابة أو مقتل نحو 1300 شخص.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أفغانستان مجلس الأمن الدولي الإرهاب مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدين سلوك الدعم السريع ويطالب بإعادة المنهوبات

متابعات ـ تاق برس  أدان  مجلس الأمن الدولي  بشدة استيلاء قوات الدعم السريع على إمدادات وقود مخصصة لقوات حفظ السلام  المؤقتة لادارية أبيي (يونيسفا). واوضح بيان المجلس  ،ان قوات الدعم السريع، احتجزت فى  الثامن والعشرين من فبراير المنصرم، اكثر من 60 عنصرًا من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى اختطاف ثمانية موظفين مدنيين ونهب قافلة لوجستية تضم ثماني مركبات و280 ألف لتر من الوقود، وذلك بعد عملية تسليم روتينية للوقود إلى بعثة التحقق من الحدود المشتركة (JBVMM) في كادوقلي ـ جنوب كردفان. وأعرب مجلس الأمن عن قلقه العميق تجاه المخاطر التي تهدد سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة، وشدد على إدانة جميع أشكال العنف ضدهم، بما في ذلك عمليات الاختطاف. وطالب الامن الدولي، بضرورة إعادة الشاحنات والوقود فورًا، والسماح لقوة يونيسفا بأداء مهامها دون أي عوائق. وامتدح  مجلس الأم جهود القائم بأعمال رئيس البعثة وقائد القوة، والتي ساهمت في ضمان عودة جميع المحتجزين بسلام، مؤكدًا على ضرورة احترام القوانين الدولية وضمان حماية قوات حفظ السلام والعاملين في المجال الإنساني. الدعم السريعمجلس الأمن

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يطالب بحماية جميع السوريين من دون تمييز
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
  • مجلس الأمن الدولي يصدر بيانا يدين أعمال العنف في سوريا
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
  • العراق يعلن مقتل أحد أخطر قادة تنظيم داعش الإرهابي
  • العراق يعلن مقتل أحد أخطر قادة تنظيم داعش
  • ما أبرز ما جاء في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن السودان؟
  • حرب السودان على طاولة مجلس الأمن الدولي بطلب من بريطانيا
  • مجلس الأمن يدين سلوك الدعم السريع ويطالب بإعادة المنهوبات