مجلس الأمن: الإرهاب من أخطر تهديدات السلام في أفغانستان
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأدان مجلس الأمن الدولي بشدة «الهجوم الإرهابي الشنيع» الذي شنه تنظيم داعش يوم الجمعة الماضي على مسجد في بول خمري، عاصمة مقاطعة بغلان في شمال أفغانستان، وأكد من جديد ضرورة قيام جميع الدول «بمكافحة التهديدات التي يتعرض لها المجتمع الدولي بكل الوسائل».
وقال أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان صاغته الإمارات واليابان، إن «الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلام والأمن في أفغانستان، وكذلك في العالم». وأضاف البيان أن «أعضاء مجلس الأمن أكدوا مجدداً أن أي أعمال إرهابية تعتبر إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها ومكان ارتكابها وزمانها وأياً كان مرتكبها».
وشدد البيان أيضاً على ضرورة محاسبة منفذي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية وتقديمهم للعدالة، داعياً جميع الدول، وفقًا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي والقرارات ذات الصلة لمجلس الأمن، على التعاون بنشاط مع جميع السلطات ذات الصلة في هذا الصدد.
وقُتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب 15 آخرون في هجوم انتحاري شنه عنصر من تنظيم «داعش» على مسجد في شمال أفغانستان يوم الجمعة الماضي، حسبما أكدت الحكومة الأفغانية.
ووقع الانفجار بينما كان مصلون يؤدون صلاة الجمعة في مسجد إمام الزمان في بول-إي- خمري عاصمة ولاية بغلان.
وقال مدير الإعلام في الولاية مصطفى أسد الله هاشمي: «نتيجة لهجوم انتحاري، قُتل سبعة من المواطنين الأفغان، وأصيب 15 آخرون»، مضيفاً: «قوات الأمن والتحرّي توجهت إلى منطقة الحدث المفجع للتحقيق في كيفية وقوعه». وتبنّى تنظيم «داعش» الإرهابي الهجوم.
وقال عبد الحميد وهو أحد السكان المحليين إنه سمع «دوياً هائلاً» أثناء وقوع الانفجار، وأضاف: «نقل عدد كبير من القتلى والجرحى إلى المستشفى». واعتبر أن «الوضع سيئ». وجاء في تقرير لمجلس الأمن الدولي صدر في مايو الماضي أن تنظيم «داعش» الإرهابي يسعى إلى «إثارة نعرات طائفية وزعزعة استقرار المنطقة»، وقد نفّذ منذ العام 2022 أكثر من 190 هجوماً انتحارياً أدت إلى إصابة أو مقتل نحو 1300 شخص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفغانستان مجلس الأمن الدولي الإرهاب مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
النائبة ميرال الهريدي: تحرك القيادة الفلسطينية لحشد الدعم الدولي يعزز فرص السلام
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الرؤية الفلسطينية التي سيطرحها الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة الشهر المقبل، حملت بعدًا سياسيًا واضحًا، تمثل في الدعوة لتحقيق هدنة شاملة طويلة الأمد، ووقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تهدد بتفجير الأوضاع مجددًا.
إطلاق مسار سياسي جادولفتت الهريدي، في بيان لها، إلى أن هذه الدعوة تهدف لإيجاد مساحة من الاستقرار تسمح بإعادة إطلاق مسار سياسي جاد، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ويفتح الباب أمام تنفيذ حل الدولتين، باعتباره الإطار الوحيد القابل للتطبيق لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت النائبة، على أن تحرك القيادة الفلسطينية نحو حشد الدعم الدولي لعقد مؤتمر سلام برعاية السعودية وفرنسا يمثل محاولة ذكية لتدويل المسألة الفلسطينية، وإخراجها من دائرة الجمود الإقليمي، في وقت يشهد فيه العالم تغيرات جيوسياسية متسارعة قد تؤثر بشكل مباشر على مصير القضية.
ولفتت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، قائلة: يتجلى الدور المصري كعنصر محوري في دعم هذه الرؤية وتحقيق استقرار المشهد الفلسطيني، فمصر التي تحمل تاريخًا طويلًا من الانخراط في تفاصيل القضية الفلسطينية، تواصل جهودها كوسيط رئيسي يوازن بين المتغيرات الإقليمية والدولية.
وتحرص على ضمان أمن واستقرار حدودها الجنوبية، ما يجعل استقرار قطاع غزة مصلحة استراتيجية بالنسبة لها.
التعاون الفلسطيني المصريوأضافت عضو مجلس النواب، أن التعاون الفلسطيني المصري في تشغيل المعابر وتنظيم حركة الإعمار، يعكس مستوى الثقة بين الطرفين، ويبرز الدور المصري كداعم دائم للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الإنسانية والسياسية.