ألمانيا تدعو لمكافحة الجوع بالعالم
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
برلين (وكالات)
أخبار ذات صلةناشد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير المواطنين في بلاده دعم منظمة «فيلت هونجر هيلفه» الألمانية المعنية بمكافحة الجوع في العالم.
وقال شتاينماير بمناسبة بدء أسبوع أعمال المنظمة أمس: «لا يزال 735 مليون شخص يعانون من الجوع على مستوى العالم، والأطفال والشباب على وجه الخصوص هم الأكثر تضرراً، تغير المناخ يزيد من تردي الوضع بشكل مأساوي».
وتابع الرئيس الألماني: «آلاف الأشخاص لقوا حتفهم في سبتمبر الماضي في كوارث الفيضانات على طول ساحل شمال أفريقيا، وهناك عدد لا يحصى من المفقودين، وفقد مئات الآلاف من الأشخاص منازلهم».
وأضاف: «الفيضانات وحرائق الغابات والجفاف- تغير المناخ يؤثر على الناس في جميع أنحاء العالم، ويتم البحث على قدم وساق حول العالم عن حلول من أجل وقف ارتفاع درجة حرارة الأرض».
وحذر قادة عالميون من المخاطر التي يواجهها العالم ما لم يتم التحرك بشكل عاجل لإنقاذ مجموعة من أهداف التنمية لعام 2030 والخاصة بالقضاء على الجوع والفقر المدقع ومكافحة تغير المناخ.
جهود طموحة
وفقاً للأمم المتحدة فإن «عدد الأشخاص الذين يعانون الجوع بدرجة متوسطة إلى شديدة في العالم اليوم يزيد على 735 مليوناً عما كان في عام 2015، وإن العالم بعيد كل البعد عن المسار الصحيح في جهوده الرامية إلى تحقيق هدف الأمم المتحدة الطموح المتمثل في القضاء على الجوع بحلول عام 2030».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا مكافحة الجوع
إقرأ أيضاً:
الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع
أعلنت شركة “ميتا” الأميركية، مالكة منصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، أنها ستنشر كابلا تحت الماء يربط 5 قارات على مساحة تتخطى 50 ألف كيلومترا، وذلك لـ”تعزيز قدرة نقل البيانات الرقمية وموثوقيتها” بحسب ما ورد في بيان لها.
وتحدثت “ميتا” عن هذه الخطوة التي تحمل اسم “مشروع ووترورث” بوصفها مشروع الكابلات البحرية “الأكثر طموحا” ومؤكدة أن هذا المشروع يفترض أن يوفر “قدرة اتصالات متطورة للولايات المتحدة والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا ومناطق أخرى”.
وأكدت ميتا أن هذا المشروع يمثل “استثمارا متعدد السنوات بمليارات الدولارات”.
وتتيح الكابلات البحرية إمكانية إجراء مختلف الاتصالات والتعاملات الرقمية في العالم، وهي ذات أهمية إستراتيجية عالية، وتتميز ببنية تحتية معقدة ودقيقة.
وفي عالم أصبحت فيه البيانات هي القوة المحركة للاقتصاد الرقمي، تشكل حماية الخصوصية وإدارة تدفق البيانات بين الدول تحديا متزايدا.
وبحسب تقرير لمركز الأبحاث الأميركي للدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS) نُشر في أغسطس/آب 2024، فإن هناك نحو 450 أنبوبا مثبّتين تحت البحار في العالم، على امتداد 1.2 مليون كيلومتر.
وبحسب أرقام عام 2021، تتقاسم 4 شركات سوق الكابلات البحرية بالكامل، لكن شركات التكنولوجيا الرقمية العملاقة مثل “ميتا” بدأت في مساعي بناء بنى تحتية خاصة بها في ظل التحديات الاقتصادية المتصلة بهذه الكابلات.
وتتعرض هذه الكابلات للضرر بشكل مستمر بسبب العوامل الطبيعية (الانهيارات الأرضية تحت الماء، وأمواج التسونامي، ومراسي القوارب)، كما أنها معرّضة للتخريب والتجسس.
ومع التطور السريع للذكاء الاصطناعي ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تتطلب موارد كثيفة، يُتوقَّع أن تواصل الحركة الرقمية العالمية الارتفاع بالإضافة للاستثمار في البنى التحتية الرقمية.