صحيفة الاتحاد:
2025-03-01@19:39:37 GMT

إحباط هجوم إرهابي لـ«الشباب» في الصومال

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

مقديشو (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد التزامها بدعم الصومال لتعزيز الأمن والاستقرار تدمير معاقل لـ«الشباب» جنوب الصومال

أحبطت القوات المسلحة الصومالية، صباح أمس، مخططاً إرهابياً حاولت عناصر حركة «الشباب» تنفيذه في منطقة «برجيد» على بعد 80 كلم عن مدينة «غوريعيل» بمحافظة غلغدود وسط البلاد.
ويتابع الجيش الصومالي عن كثب تحركات فلول حركة الشباب والتصدي لهم، قبل تحقيق أهدافهم الإرهابية ضد المدنيين، بحسب وكالة الأنباء الصومالية «صونا».


وأمس الأول، أشاد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بالعمليات العسكرية الأخيرة التي تقوم بها القوات المسلحة، من تحرير مناطق واسعة بجنوب ووسط البلاد، كما أشاد بدور المواطنين في مشاركتهم للعمليات العسكرية الجارية ضد الإرهابيين.
من جانبه أكد عمدة  مدينة «غوريعيل» بولاية غلمدغ الإقليمية، فارح عبدي معلم، أن الإرهابيين تكبدوا، خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات في منطقة «برجيد» على بعد 40 كلم عن مدينة «غوريعيل».
وفي الآونة الأخيرة، نجحت القوات الأمنية في تقليص الهجمات الإرهابية التي كانت تنفذها حركة «الشباب» في العاصمة مقديشو، وتقليص الحوادث المرتبطة بالتفجيرات والاغتيالات.
وفي السياق، نجحت الشرطة المختصة بنزع الألغام الأرضية في ولاية جوبالاند، في عملية تمشيط ، بإزالة مجموعة من الألغام التي تضرر بها مؤخراً، السكان الرعويون هناك.
ونفذت وحدات الشرطة الصومالية، العمليات في كل من منطقتي «بولو غدود»  و«جناي عبد الله»، بإقليم جوبا السفلى، حيث أزالت 4 ألغام أرضية، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الصومالية «صونا».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصومال حركة الشباب الإرهابية الجيش الصومالي

إقرأ أيضاً:

ما الإستراتيجية العسكرية التي ينفذها الاحتلال بالضفة؟ الفلاحي يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن عمليات الاحتلال في الضفة الغربية ذات طابع أمني أكثر من كونها عسكرية، موضحا أن التوغلات والتدمير تستهدف فرض واقع جديد وتعزيز السيطرة، خاصة في جنين وطولكرم ونابلس.

وأظهرت صور بثتها الجزيرة اليوم الجمعة تصعيد إسرائيل عملياتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، خاصة في جنين حيث دفع جيش الاحتلال بآليات مدرعة في ظل استمرار عمليته العسكرية بالمدينة ومخيمها لأزيد من شهر.

وأوضح الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري بالضفة، أن الاحتلال يدفع بآلياته المدرعة ويستخدم قوة نارية كثيفة في مناطق لا توجد فيها مقاومة مسلحة منظمة، مما يعكس هدفا سياسيا يتجاوز الأبعاد العسكرية التقليدية.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعتمد على عمليات المداهمة والتدمير لإرغام السكان على مغادرة المخيمات، في خطوة تعكس توجها لإعادة رسم الخارطة الأمنية في الضفة الغربية.

وأشار إلى أن الإجراءات الإسرائيلية، بما في ذلك تفجير المنازل والاعتقالات الواسعة، تأتي في سياق عمليات تهدف إلى كسر إرادة المقاومة ومنع تشكل أي بنية تحتية عسكرية للفصائل الفلسطينية، لا سيما أن الأخيرة تفتقر إلى قدرات قتالية مماثلة لما هو موجود في غزة، وهو ما يجعل المواجهة غير متكافئة.

إعلان

وبيّن أن الاحتلال يوسع نطاق عملياته تدريجيا، حيث بدأت العملية في جنين ثم امتدت إلى طولكرم ونابلس، والآن يجري الحديث عن تحركات في مناطق أخرى، بما فيها الخليل.

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يعتمد في تحركاته على معلومات استخبارية تأتي من عدة مصادر، من بينها تعاون أمني مع السلطة الفلسطينية.

نهج تصاعدي

وبشأن استخدام القوة المفرطة، أكد الفلاحي أن الاحتلال يتبع نهجا تصعيديا دون اعتبار لمبدأ التناسب، مستشهدا بلجوئه إلى قصف جوي وتوغلات مدرعة في بيئات مدنية.

وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذه العمليات هو منع الضفة الغربية من التحول إلى جبهة مقاومة شبيهة بغزة، عبر فرض واقع أمني صارم وإحكام السيطرة على المناطق التي تنشط فيها الفصائل المسلحة.

وفيما يتعلق بخريطة العمليات العسكرية، أوضح أن الاحتلال يستخدم وحدات محددة لتنفيذ المهام، حيث تتولى الفرقة 877 المسؤولية عن الضفة الغربية، وتقسم مهامها بين ألوية متخصصة، مثل لواء "منشي" المكلف بالعمليات في جنين وطولكرم.

وأضاف أن الاحتلال يسعى إلى تنفيذ ترتيبات أمنية جديدة تتيح له التدخل العسكري المباشر متى ما أراد، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يختبر إستراتيجيات مختلفة لإيجاد صيغة تمنحه السيطرة الدائمة على المناطق التي يستهدفها.

ويرى الفلاحي أن غياب موقف فلسطيني موحد، سواء على مستوى السلطة أو الفصائل، يسهم في تسهيل تنفيذ الخطط الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الاحتلال يواصل تعزيز وجوده العسكري في الضفة، مما يعني أن العمليات لن تتوقف قريبا.

ومنذ 39 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة، مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، كما يستهدف مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، في حين يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ20، في إطار عملية أُطلق عليها اسم "السور الحديدي".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي يبحث مع نظيره المجري بشأن هجوم إرهابي على خط أنابيب ترك ستريم
  • الجيش الصومالي يطرد مقاتلي الشباب من بلدة في وسط البلاد
  • ما الإستراتيجية العسكرية التي ينفذها الاحتلال بالضفة؟ الفلاحي يجيب
  • روسيا.. إحباط محاولة هجوم إرهابي والقبض علي جاسوسين
  • حادث دهس في إسرائيل يوقع جرحى..والشرطة تشتبه بـ"هجوم إرهابي"
  • «الشباب» الإرهابية تهاجم مواقع عسكرية وسط الصومال
  • الحسيني: مصر كانت جاهزة للمتغيرات التي حدثت في المنطقة الفترة الأخيرة
  • بعد عام من التوترات بين البلدين.. رئيس وزراء إثيوبيا يزور مقديشو لإجراء محادثات
  • قبل وصول أبي أحمد.. قصف مطار العاصمة الصومالية مقديشو على يد مجهولين
  • الصومال.. مقتل 70 من حركة الشباب في هجوم للجيش