روسيا تعلن عودة 34 من أبناء عناصر «داعش» من سوريا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت روسيا، أمس، إعادة 34 طفلاً من أبناء عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي من سوريا، بالتعاون مع السلطات السورية والإدارة الذاتية الكردية.
وقالت المفوضة الروسية لشؤون الأطفال ماريا لفوفا-بيلوفا عبر تطبيق «تلغرام»: «أطفال روس في وطنهم».
وأضافت لفوفا-بيلوفا «عددهم 34، تراوح أعمارهم بين 4 و16 عاماً»، مرفقة منشورها بصور أطفال في أيدي عدد من البالغين قرب وداخل طائرة تحمل ألوان العلم الروسي.
وأعلنت المسؤولة أنها شكرت المسؤولين السوريين على دعمهم، والجانب الكردي على «تعاونه الإنساني». وأضافت «تم تسليم الأطفال والمراهقين الذين كانوا يعيشون في مخيمات اللاجئين في منطقة شرق الفرات إلى أهاليهم».
وتابعت «سنواصل هذا العمل، وثائق عودة 150 طفلاً آخرين جاهزة»، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
في السنوات الأخيرة، تمت عمليات إعادة النساء والأطفال إلى أوطانهم بشكل متقطع.
وقررت روسيا في عام 2017 إعادة أبناء عناصر التنظيمات الإرهابية إلى وطنهم بشكل منهجي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا سوريا داعش
إقرأ أيضاً:
احتجاز أطفال وتعرضهم للتعذيب داخل منزل عائلي
وكالات
باشرت الشرطة الأمريكية تحقيقًا واسعًا في واقعة مأساوية هزت ولاية فلوريدا، بعد إنقاذ تسعة أطفال من ظروف احتجاز قاسية داخل منزل متنقل في منطقة “فورت وايت”، حيث تعرضوا لسوء معاملة ممنهج، وسط اتهامات خطيرة لأربعة من أفراد العائلة المقيمة بالمكان.
ووفق ما أفادت به شرطة مقاطعة كولومبيا، فإن التدخل الأمني تم في الثالث من يوليو الجاري، عقب بلاغ تلقته السلطات من أحد مسؤولي الكنائس، لاحظ خلال معسكر صيفي وجود طفل يحمل صاعقًا كهربائيًا، ما أثار القلق بشأن بيئته المنزلية.
وخلال مداهمة المنزل، عثرت الجهات المختصة على أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عامًا، بعضهم محبوس داخل أقفاص بدائية، صُنعت من أسِرّة طابقية مغلقة بألواح خشبية ومسامير، بينما تظهر عليهم علامات الإهمال والتعذيب.
وأظهرت التحقيقات أن الأطفال كانوا يُجبرون على أداء أعمال شاقة ويُعاقبون بوسائل مؤلمة، مثل رش الخل في الوجه أو الضرب، دون أن يُسمح لهم بالحصول على التعليم.
أحد الأطفال ذكر أنه لا يعرف تاريخ ميلاده، بينما أوضحت فتاة في الرابعة عشرة من عمرها أنها لم تتعلم القراءة أو الكتابة مطلقًا، في مشهد يسلط الضوء على عزلة كاملة عن العالم الخارجي.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن إحدى الفتيات، التي كانت قد انتقلت من ولاية أريزونا مع العائلة المتهمة، تواصلت سرًّا مع والدتها البيولوجية طالبةً المساعدة، ليتم لاحقًا إعادتها إلى أسرتها، وسط مزاعم باعتداء خطير تتعلق بأحد أفراد العائلة، ويجري التحقيق فيه بشكل مستقل.
وتبين من التحريات أن أربعة من الأطفال تم تبنيهم بشكل خاص من ولاية أريزونا، فيما ينتمي الخمسة الآخرون بيولوجيًا للعائلة.
كما اتضح أن المعاملة العنيفة طالت فقط الأطفال المتبنين، الذين تم تكليفهم بالأعمال المنزلية والعيش في ظروف قاسية، بينما نال الأبناء البيولوجيون امتيازات واضحة، مثل مشاهدة التلفاز واللعب بحرية.
وبحسب ما نقلته صحيفة نيويورك بوست، تم توقيف أربعة من أفراد العائلة في 22 يوليو، وهم: براين ماثيو غريفيث (47 عامًا)، جيل إليزابيث غريفيث (41 عامًا)، دالين راسل غريفيث (21 عامًا)، وليبرتي آن غريفيث (19 عامًا)، ووجهت إليهم اتهامات متعلقة بإساءة معاملة الأطفال بشكل جسيم، وتم تحديد كفالات مالية مرتفعة وصلت إلى 1.5 مليون دولار لبعض المتهمين.