مقتل طفل وإصابة سيدة مسلمة في أمريكا على يد متطرف لتأييدهما فلسطين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
وجهت السلطات الأمريكية، اتهاما لمالك منزل يبلغ من العمر 71 عامًا بالقتل، بعد طعنه وقتله صبيًا يبلغ من العمر 6 سنوات، وإصابة امرأة تبلغ من العمر 32 عامًا بجروح خطيرة لأنهما مسلمان.
وذكرت شبكة CBS نيوز الأمريكية، أن جوزيف تشوبا، يواجه اتهاما بالقتل من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل، والضرب العنيف، وتهمتين بجرائم الكراهية.
المتطرف الأمريكي طعن الطفل 26 طعنة
وطعن المتهم، الصبي 26 طعنة، فيما طعن المرأة أكثر من 12 طعنة.
وفقًا لمكتب عمدة مقاطعة ويل بولاية إلينوي، فإنه حوالي الساعة 11:38 صباحًا، اتصلت المرأة برقم الطوارئ، وقالت إن مالك المنزل كان يهاجمها بسكين في أثناء ركضها إلى الحمام للاتصال بالنجدة.
ويقول المسؤولون عندما وصل أفراد الشرطة إلى مكان الحادث، وجدوا تشوبا جالسًا بالخارج على الأرض بالقرب من ممر المنزل مصابًا بتمزق في جبهته، فيما عثر رجال الأمن بالداخل على ضحيتين هما المرأة البالغة من العمر 32 عامًا وصبي يبلغ من العمر 6 سنوات.
وتم نقل المرأة إلى المستشفى في حالة خطيرة، بينما تم نقل الصبي في حالة حرجة، وأعلن وفاته في وقت لاحق، ولم تُنشر أسماؤهم.
وقالت الشرطة الأمريكية، إن المتهم لم يتحدث لكن المحققين تمكنوا من تحديد أنه استهدف الضحايا لأنهم مسلمون، بسبب الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس في فلسطين المحتلة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 5 مدنيين في انفجار لغم شرق سوريا
قتل 3 مدنيين وأصيب آخران بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في شرق سوريا.
وقال الدفاع المدني السوري، في بيان صحافي اليوم الخميس، إن "3 مدنيين قتلوا وأصيبا اثنان بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أمس الأربعاء بسيارة في بادية دير الزور الجنوبية بالقرب من قرية كباجب".
ووفق البيان ، "تنتشر مخلفات الحرب والألغام بشكل كبير في دير الزور وباديتها، وتهدد سلامة السكان وسبل عيشهم".
مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أمس الأربعاء 22 كانون الثاني، بسيارة في بادية دير الزور الجنوبية بالقرب من قرية كباجب.
تنتشر مخلفات الحرب والألغام بشكل كبير في دير الزور وباديتها، وتهدد سلامة السكان وسبل عيشهم، واقع صعب يعيشه السوريون بسبب… pic.twitter.com/2G5o2yD1Bk
وأشار إلى أن "واقع صعب يعيشه السوريون بسبب مخلفات الحرب التي تنتشر في كل الأراضي السورية وباتت أكبر خطر يهدد الأرواح وتقوض عودة السكان المهجرين واستثمار الأراضي الزراعية، وتحتاج هذه المخلفات لجهود كبيرة ولسنوات طويلة حتى يتم التخلص منها".