عبد الله بن زايد: يجب توفير المساعدات للمدنيين بشكل فوري

تلقى سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، يوم أمس الأحد، اتصالات هاتفية من السيناتور الدكتور زمبري عبدالقادر، وزير خارجية ماليزيا، وبيني وونغ، وزيرة خارجية أستراليا، وأنالينا بيربوك، وزيرة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، لبحث تهدئة الأوضاع والتصعيد الجاري بين غزة وإسرائيل.

وبحث سموّ الشيخ عبدالله بن زايد خلال اتصال هاتفي مع السيناتور الدكتور زمبري عبدالقادر، وزير خارجية ماليزيا، التطورات في المنطقة وجهود خفض التصعيد وحماية المدنيين.

وناقشا التداعيات الأمنية والإنسانية للأزمة الراهنة، وجهود فتح ممرات آمنة عاجلة، لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين. وأكدا أهمية تكثيف الجهود لاحتواء الأزمة الراهنة وإنهاء التطرف والتوتر والعنف الذي يزيد حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

الصورة

وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي، مع بيني وونغ، وزيرة خارجية أستراليا، التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، وسبل خفض التصعيد، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين المتأثرين من الأزمة الراهنة.

وناقش الوزيران المساعي، الإقليمية والدولية، المبذولة من أجل فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.

وجدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد، التأكيد على أهمية أن تتركز الجهود، الإقليمية والدولية، على حماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية لهم بشكل فوري، إضافة إلى تكثيف المساعي الرامية إلى إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد.

كما بحث سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع أنالينا بيربوك، وزيرة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، مستجدات الأوضاع في المنطقة، وسبل تهدئة التصعيد الجاري بين غزة وإسرائيل.

وتطرقت محادثاتهما، إلى جهود المجتمع الدولي، من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة.

وأشار سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، خلال الاتصال، إلى أهمية التنسيق، وتضافر المساعي الإقليمية والدولية من أجل حماية المدنيين.

كما بحث سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع جان أسلبورن، وزير خارجية لوكسمبورغ، تطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما الإنسانية، وجهود إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المتأثرين من تداعيات الأزمة الراهنة.

وناقش الوزيران سبل حماية المدنيين، والمحافظة على أرواحهم أولويةً قصوى، ومسار الجهود الإقليمية والدولية المبذولة، لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج