«مؤسسة الموانئ والجمارك» تكشف عن 7 مشاريع جديدة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت شعار «الريادة في الاستدامة والذكاء الاصطناعي» تطلق مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة خلال مشاركتها في «جيتكس جلوبال»، 7 مشاريع مبتكرة تسهم في مواصلة المسيرة المتميزة للمؤسسة وريادتها في التحول الرقمي، وتطويرها خدمات استباقية تدعم استدامة النمو الاقتصادي في دبي.
وتسلط المؤسسة هذا العام الضوء على أحدث تقنياتها وحلولها الرقمية المبتكرة التي تواكب أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، اتمتة الإجراءات، الموظف الافتراضي، البوابة الرقمية، والغرفة الذكية، حيث ستعرض جمارك دبي مشاريع «التفتيش عند بُعد» والذي ستطلقه مع «دبي الجنوب»، ويعد ابتكار نوعي لتسهيل إجراءات التفتيش وتسريع العمليات لدعم رؤية دبي الاقتصادية، ومشروع «تتبع حالة الشحنات» والذي يوفر تجربة استثنائية للعملاء من خلال تتبع حالة الشحنات من الوصول لغاية مرحلة الإفراج، «أتمتة عمليات التدقيق اللاحق باستخدام الذكاء الاصطناعي» مبادرة مبتكرة تهدف إلى تحويل عمليات التدقيق الجمركي إلى عملية آلية من خلال أتمتة العمليات باستخدام الروبوتات المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي، «برنامج زام» وهو برنامج ذكي يعتمد التقنيات الحديثة في خطة توزيع أوقات مناوبة الموظفين في نظام المناوبة على حسب مناطق الاختصاص، وستعرض «مؤسسة الموانئ والجمارك» مبادرات «نَهام» الموظف الافتراضي الذي يقوم بالرد الذاتي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستدامة دبي الذكاء الاصطناعي جيتكس
إقرأ أيضاً:
بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
قال بيل جيتس الملياردير المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ستعني أنه خلال العقد المقبل، لن تعود هناك حاجة للبشر من أجل إنجاز "معظم المهام" في العالم.
وأوضح غيتس، خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي" التفزيونية، أن الخبرة لا تزال "نادرة" في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن المتخصصين من البشر، الذين نعتمد عليهم في العديد من المجالات، بما في ذلك "الطبيب المتميز" أو "المعلم المتميز"، نادرين.
يضيف جيتس لكن "مع الذكاء الاصطناعي، سيصبح ذلك خلال العقد المقبل مجانيًا وشائعًا، نصائح طبية قيّمة، ودروس خصوصية رائعة".
بعبارة أخرى، يدخل العالم حقبة جديدة مما سماه جيتس "الذكاء الحر". وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، كما قال جيتس، بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولا إلى المعلمين والمساعدين الافتراضيين المتوفرين على نطاق واسع.
قال جيتس "إنه أمر عميق للغاية، بل ومخيف بعض الشيء، لأنه يحدث بسرعة هائلة، ولا حدود قصوى له".
لكن بعض الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءة أكبر، بدلًا من أن يحلَّ محلَّهم كليًا، وسيحفِّز النموَّ الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل.
وسبق أن أعرب جيتس عن تفاؤله بشأن الفوائد العامة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للبشر، مثل "العلاجات المبتكرة للأمراض الفتاكة، والحلول المبتكرة لتغير المناخ، والتعليم عالي الجودة للجميع".
وفي حديثه التلفزيوني، عبر جيتس عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أنواع معينة من الوظائف على الأرجح، مشيرًا إلى أن الناس ربما لا يرغبون في رؤية الآلات تشارك في منافسات رياضية، على سبيل المثال. وقال غيتس: "ستكون هناك بعض الأمور التي نحتفظ بها لأنفسنا. ولكن فيما يتعلق بصنع الأشياء ونقلها وزراعة الغذاء، فمع مرور الوقت ستُحل هذه المشاكل بشكل أساسي".
كان جيتس توقع، منذ ما يقرب من عقد من الزمن، أن ثورة الذكاء الاصطناعي قادمة. فعندما سُئل عن الصناعة التي سيركز عليها إذا اضطر إلى البدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة. وقال جيتس، في فعالية عام 2017 في جامعة كولومبيا، إن "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم على مستوى عميق للغاية".
في ذلك الوقت، كانت التكنولوجيا على بُعد سنوات من إنشاء النصوص التوليدية على غرار روبوت الدرشة "تشات جي بي تي" ChatGPT، والتي تعمل بنماذج لغوية كبيرة.
ومع ذلك، بحلول عام 2023، فوجئ جيتس نفسه بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي. فقد تحدى شركة "أوبن آي أيه" لإنشاء نموذج يمكنه الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الأحياء المتقدم في الثانوية، متوقعًا أن تستغرق المهمة عامين أو ثلاثة أعوام، كما كتب في مدونته. وقال جيتس لاحقا "لقد أنجزوه في بضعة أشهر فقط". ووصف هذا الإنجاز بأنه "التقدم الأهم في التكنولوجيا منذ عام 1980".