«الشارقة للدفاع عن النفس» يحصد لقب «التحدي للجو جيتسو»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت منافسات بطولة التحدي للجو جيتسو التي أُقيمت على مدار ثلاثة أيام في المجمّع الرياضي بجامعة الإمارات بمدينة العين، وسط حضورٍ جماهيري كبير من الأسر والعائلات الذين توافدوا من مختلف إمارات الدولة لمؤازرة أبنائهم وتشجيعهم على الفوز.
وفي ختام منافسات اليوم الثالث للبطولة، حصد الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس المركز الأول، وحل نادي الجزيرة في مركز الوصيف، وذهب المركز الثالث إلى نادي العين.
حضر المنافسات محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجو جيتسو، وفهد علي الشامسي، الأمين العام للاتحاد، والدكتور مروان الكعبي، المدير التنفيذي لإدارة البنى التحتية والاستجابة لدى «بيور هيلث»، وعدد من مسؤولي الاتحاد وممثلي الأندية والأكاديميات والجهات الداعمة والشريكة.
وأكّد فهد علي الشامسي، الأمين العام لاتحاد الجو جيتسو، أن مهرجان التحدي حقّق نجاحاً مبهراً يضاف إلى مجموعة إنجازات مشروع الجو جيتسو الإماراتي، خاصة على صعيد الكشف عن المواهب الواعدة، وتعزيز انتشار الرياضة، ومضاعفة أعداد ممارسي اللعبة، وخصوصاً من أبناء وبنات الدولة.
ولفت الشامسي إلى أن المهرجان في جولاته الأربع هذا الموسم، نجح في استقطاب آلاف اللاعبين واللاعبات، معظمهم من الجيل الجديد للاعبين، ما يعد من أبرز المكاسب الإستراتيجية للاتحاد، كما ركّزت فعالياته المصاحبة على إشراك الأسر والعائلات في أنشطة مجتمعية هادفة، ليرسخ مكانته، أحد أبرز الفعاليات الرياضية والعائلية على مستوى الدولة.
وأضاف الشامسي: «تعتبر بطولة التحدي للجو جيتسو واحدة من أكثر البطولات المحلية أهمية، ضمن الموسم الرياضي، لتركيزها على الجيل الصاعد، وتحفيزهم على خوض غمار المنافسات بروح التحدي والإصرار، وأن هذه البطولات تسهم في تعزيز الخصال النبيلة بين الأجيال وتقويم شخصياتهم وصقلها، والتحلي بقيم رياضة الجو جيتسو».
وأوضح الشامسي أن مهرجان التحدي للجو جيتسو تجاوز مفهوم البطولات التقليدية، حيث تضمّن برنامجاً رياضياً وترفيهياً متكاملاً جمع أفراد الأسر والعائلات لقضاء وقت ثمين مع أحبائهم، وخرج منه الأطفال بتجارب تعليمية وترفيهية ممتعة، وتميزت هذه الدورة من المهرجان، بمشاركة غير مسبوقة على صعيد عدد اللاعبين من داخل الدولة وخارجها، وواكب ذلك حضور الآلاف من الجماهير التي أضفت على المنافسات أجواء مفعمة بالحماس والتشويق عبر هتافاتهم وتشجيعهم ووقوفهم بقوة خلف أبنائهم. وقال البرازيلي لوري ألفيس مدرب بني ياس للناشئين، إن «التحدي للجو جيتسو» تعتبر من أبرز البطولات المحلية التي تسهم في تحضير وإعداد الفئات السنية الصغيرة والشابة للدخول في أجواء الاحتراف الحقيقي، وهو ما ينسجم بشكل كبير مع خطط وتوجهات الأندية والأكاديميات للاهتمام بهذه الفئة من اللاعبين، باعتبارهم عماد مستقبل الرياضة وأهم مرتكزات نجاحها في الأعوام القادمة».
وحول أهمية البطولة في الإعداد لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو للناشئين مطلع الشهر المقبل، أشار ألفيس إلى أن اللاعبين يعملون ويتدربون طوال العام، من أجل هذه اللحظة الحاسمة، وبطولة أبوظبي تعتبر أبرز بطولة على أجندة اللعبة العالمية، ويدرك اللاعبون والأجهزة الفنية أن التألق فيها يعود بالكثير من المكاسب الاستراتيجية على مسيرتهم الاحترافية.
تألق كبير
شهدت منافسات اليوم الثالث من المهرجان التي تم تخصيصها لفئات البراعم والأشبال والناشئين من الفتيان تألقاً كبيراً للاعبين الذين أشعلوا حماس الجماهير في المدرجات، وفي هذا الإطار، قال محمد مصلح من الأردن ولاعب الجزيرة، والذي حقق ذهبية البراعم وزن 42 كجم: «سعيد بتحقيق المركز الأول، لأنني تدربت كثيراً، وأتقنت حركات جديدة تفوقت فيها على الخصم، ورياضة الجو جيتسو تعلمنا الكثير كل يوم، وأشعر بارتياح كبير عندما يتواجد أفراد الأسرة معي، وأود أن أهديهم هذه الميدالية».
برامج التطور
قال السيد أحمد نصار من الأردن، والد لاعب العين عبدالله نصار في فئة البراعم: «يشارك ابني عبدالله في البطولة منذ 2018، ونجح بفضل مثابرته واجتهاده في الحصول على ميداليات عدة»، منوهاً بدور نادي العين واتحاد الجو جيتسو في وضع الخطط والبرامج وتنظيم البطولات التي تسهم في تطور اللاعبين على الصعيدين البدني والذهني.
وأضاف: «يشكّل مهرجان التحدي للجو جيتسو محطة رائعة لالتقاء الأسر والعائلات من مختلف الثقافات والأعراق، يشاهدون أبناءهم، وهم يكتسبون العديد من التجارب المتميزة في الرياضة، واستغلالهم الأمثل للوقت».
ذهبية البداية
قال الكازاخي إجنات رياض أنتسييف، من أكاديمية أدما صاحب ذهبية الناشئين وزن 66 كجم: «فخور بالإنجاز الذي حققته في البطولة القوية التي تضعنا أمام اختبارات صعبة وحقيقية، وتوفر لنا فرصة الاحتكاك مع نخبة اللاعبين، والذهبية ما هي إلا البداية، وأسعى جاهداً للاستفادة من كل البرامج التي توفرها لنا الأكاديمية لصقل موهبتنا والتطور المستمر، ومحطتنا القادمة في بطولة أبوظبي العالمية للناشئين في الجو جيتسو، ولن أرضى بغير التتويج بالمركز الأول».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجو جيتسو جامعة الإمارات العين التحدی للجو جیتسو الجو جیتسو
إقرأ أيضاً:
نتيجة صفوف النقل| تأثيرات نفسية خطيرة لأخطاء التقييم على الطلاب
كشف الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، عن وجود تأثيرات خطيرة لأخطاء التقييم على نفسية الطلاب في صفوف النقل بالمدارس.
قرارات وزير التعليم كلمة السر في أزمة نتيجة صفوف النقل 2025 مطالبات بإيقاف التقييمات الأسبوعية.. وأولياء أمور: استنزفناواشتكى طلاب صفوف النقل بالمدارس من "عدم عدالة" نتيجة الفصل الدراسى الأول وعدم تعبيرها عن المستوى الحقيقي لهم، بسبب زيادة درجات أعمال السنة، واختلاف مستوى صعوبة نماذج الامتحانات في اللجنة الواحدة.
وأكد أستاذ علم النفس التربوي أن مثل هذه المواقف ذات تأثير خطير على حالة الطالب النفسية إذ يصاب بالإحباط واليأس وفقدان الثقة بالنفس وتتكون لديه اتجاهات سلبية نحو المدرسة تؤثر على دافعيته وحماسه والتزامه بعد ذلك.
وعن انهيار بعض طلاب صفوف النقل بعد معرفة نتيجة الفصل الدراسى الأول، قال حجازي إن الحالة النفسية السيئة التي يعاني منها كثير من الطلاب واستيائهم بسبب نتائجهم المخيبة للآمال نتيجة طبيعية لعدم تحقق الضبط التربوي الكامل لعملية التقييم ووجود أخطاء كثيرة صاحبت العملية التعليمية في الفصل الدراسي الأول.
ولفت أستاذ علم النفس التربوي إلى أن هذا الاستياء والنتائج المخالفة للتوقعات وغير المعبرة عن المستوى الحقيقي للطالب تدل على أن العملية التعليمية في الفصل الدراسي الأول كانت دون المستوى المطلوب.
عيوب تربوية في تقييمات صفوف النقلوكشف أستاذ علم النفس التربوي عن عيوب تربوية في تقييمات صفوف النقل أدت إلى نتائج لا تعبر عن مستوى الطالب الحقيقي في الفصل الدراسي الأول.
وأوضح أن تلك العيوب تشمل: نظام التقييمات المتكررة والامتحانات ذات النماذج المختلفة والمبنية وفقا لرؤية شخصية من معد الاختبار وليس وفقا للأسس العلمية وإعمال نظام أعمال السنة مع تركيز نسبة كبيرة من الدرجات في أيدي المعلمين دون وجود ضوابط ومعايير واضحة ودقيقة للتقييم، بالإضافة إلى ضغط الوقت الذي يؤدي إما إلى عدم الدقة في التقييم أو إلى إجراء تقييمات صورية وإعطاء درجات عشوائية للطلاب حيث إن وقت الحصة لا يكفي للشرح والتقييم.
ولفت أستاذ علم النفس التربوي إلى أن كثرة الأعباء الدراسية وقصر وقت الحصة وكثرة عدد الطلاب أدت إلى وجود قدر كبير من العشوائية في التقييم.
وأكد أستاذ علم النفس التربوي ضرورة تحقيق الضبط الكامل لعملية التقييم والاستناد إلى المعايير العلمية المعروفة عند إجراء مثل هذه التقييمات.