أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت منافسات بطولة التحدي للجو جيتسو التي أُقيمت على مدار ثلاثة أيام في المجمّع الرياضي بجامعة الإمارات بمدينة العين، وسط حضورٍ جماهيري كبير من الأسر والعائلات الذين توافدوا من مختلف إمارات الدولة لمؤازرة أبنائهم وتشجيعهم على الفوز.
وفي ختام منافسات اليوم الثالث للبطولة، حصد الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس المركز الأول، وحل نادي الجزيرة في مركز الوصيف، وذهب المركز الثالث إلى نادي العين.


حضر المنافسات محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجو جيتسو، وفهد علي الشامسي، الأمين العام للاتحاد، والدكتور مروان الكعبي، المدير التنفيذي لإدارة البنى التحتية والاستجابة لدى «بيور هيلث»، وعدد من مسؤولي الاتحاد وممثلي الأندية والأكاديميات والجهات الداعمة والشريكة.
وأكّد فهد علي الشامسي، الأمين العام لاتحاد الجو جيتسو، أن مهرجان التحدي حقّق نجاحاً مبهراً يضاف إلى مجموعة إنجازات مشروع الجو جيتسو الإماراتي، خاصة على صعيد الكشف عن المواهب الواعدة، وتعزيز انتشار الرياضة، ومضاعفة أعداد ممارسي اللعبة، وخصوصاً من أبناء وبنات الدولة.
ولفت الشامسي إلى أن المهرجان في جولاته الأربع هذا الموسم، نجح في استقطاب آلاف اللاعبين واللاعبات، معظمهم من الجيل الجديد للاعبين، ما يعد من أبرز المكاسب الإستراتيجية للاتحاد، كما ركّزت فعالياته المصاحبة على إشراك الأسر والعائلات في أنشطة مجتمعية هادفة، ليرسخ مكانته، أحد أبرز الفعاليات الرياضية والعائلية على مستوى الدولة.

وأضاف الشامسي: «تعتبر بطولة التحدي للجو جيتسو واحدة من أكثر البطولات المحلية أهمية، ضمن الموسم الرياضي، لتركيزها على الجيل الصاعد، وتحفيزهم على خوض غمار المنافسات بروح التحدي والإصرار، وأن هذه البطولات تسهم في تعزيز الخصال النبيلة بين الأجيال وتقويم شخصياتهم وصقلها، والتحلي بقيم رياضة الجو جيتسو».
وأوضح الشامسي أن مهرجان التحدي للجو جيتسو تجاوز مفهوم البطولات التقليدية، حيث تضمّن برنامجاً رياضياً وترفيهياً متكاملاً جمع أفراد الأسر والعائلات لقضاء وقت ثمين مع أحبائهم، وخرج منه الأطفال بتجارب تعليمية وترفيهية ممتعة، وتميزت هذه الدورة من المهرجان، بمشاركة غير مسبوقة على صعيد عدد اللاعبين من داخل الدولة وخارجها، وواكب ذلك حضور الآلاف من الجماهير التي أضفت على المنافسات أجواء مفعمة بالحماس والتشويق عبر هتافاتهم وتشجيعهم ووقوفهم بقوة خلف أبنائهم. وقال البرازيلي لوري ألفيس مدرب بني ياس للناشئين، إن «التحدي للجو جيتسو» تعتبر من أبرز البطولات المحلية التي تسهم في تحضير وإعداد الفئات السنية الصغيرة والشابة للدخول في أجواء الاحتراف الحقيقي، وهو ما ينسجم بشكل كبير مع خطط وتوجهات الأندية والأكاديميات للاهتمام بهذه الفئة من اللاعبين، باعتبارهم عماد مستقبل الرياضة وأهم مرتكزات نجاحها في الأعوام القادمة».
وحول أهمية البطولة في الإعداد لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو للناشئين مطلع الشهر المقبل، أشار ألفيس إلى أن اللاعبين يعملون ويتدربون طوال العام، من أجل هذه اللحظة الحاسمة، وبطولة أبوظبي تعتبر أبرز بطولة على أجندة اللعبة العالمية، ويدرك اللاعبون والأجهزة الفنية أن التألق فيها يعود بالكثير من المكاسب الاستراتيجية على مسيرتهم الاحترافية.

أخبار ذات صلة مصر والجزائر «قمة أفريقية» في العين الشارقة.. «العمر الأكبر» في «أدنوك للمحترفين»

تألق كبير
شهدت منافسات اليوم الثالث من المهرجان التي تم تخصيصها لفئات البراعم والأشبال والناشئين من الفتيان تألقاً كبيراً للاعبين الذين أشعلوا حماس الجماهير في المدرجات، وفي هذا الإطار، قال محمد مصلح من الأردن ولاعب الجزيرة، والذي حقق ذهبية البراعم وزن 42 كجم: «سعيد بتحقيق المركز الأول، لأنني تدربت كثيراً، وأتقنت حركات جديدة تفوقت فيها على الخصم، ورياضة الجو جيتسو تعلمنا الكثير كل يوم، وأشعر بارتياح كبير عندما يتواجد أفراد الأسرة معي، وأود أن أهديهم هذه الميدالية».
برامج التطور
قال السيد أحمد نصار من الأردن، والد لاعب العين عبدالله نصار في فئة البراعم: «يشارك ابني عبدالله في البطولة منذ 2018، ونجح بفضل مثابرته واجتهاده في الحصول على ميداليات عدة»، منوهاً بدور نادي العين واتحاد الجو جيتسو في وضع الخطط والبرامج وتنظيم البطولات التي تسهم في تطور اللاعبين على الصعيدين البدني والذهني.
وأضاف: «يشكّل مهرجان التحدي للجو جيتسو محطة رائعة لالتقاء الأسر والعائلات من مختلف الثقافات والأعراق، يشاهدون أبناءهم، وهم يكتسبون العديد من التجارب المتميزة في الرياضة، واستغلالهم الأمثل للوقت».

ذهبية البداية
قال الكازاخي إجنات رياض أنتسييف، من أكاديمية أدما صاحب ذهبية الناشئين وزن 66 كجم: «فخور بالإنجاز الذي حققته في البطولة القوية التي تضعنا أمام اختبارات صعبة وحقيقية، وتوفر لنا فرصة الاحتكاك مع نخبة اللاعبين، والذهبية ما هي إلا البداية، وأسعى جاهداً للاستفادة من كل البرامج التي توفرها لنا الأكاديمية لصقل موهبتنا والتطور المستمر، ومحطتنا القادمة في بطولة أبوظبي العالمية للناشئين في الجو جيتسو، ولن أرضى بغير التتويج بالمركز الأول».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجو جيتسو جامعة الإمارات العين التحدی للجو جیتسو الجو جیتسو

إقرأ أيضاً:

نجوم ألعاب الظل المظلومون.. عمار مطهر أنموذجاً

 

 

الكابتن عمار عبدالرحمن مطهر لمع نجمه خلال الفترة الأخيرة في لعبة الكاراتيه وحقق كل البطولات التي شارك فيها من فئة الناشئين إلى الشباب إلى فئة الرجال، حيث حصد العديد من الميداليات الذهبية في بطولات الجمهورية المختلفة والبطولات التنشيطية، مؤكدًا بذلك موهبته الفذة وقدرته على المنافسة بقوة ويعد نجم المستقبل هذه اللعبة بشهادة المدربين وكل زملائه في هذه اللعبة، ليثبت بموهبته وإصراره أن الرياضة اليمنية لا تزال تزخر بالمواهب القادرة على تحقيق الإنجازات رغم التحديات.
عمار مطهر يعاني كغيره من نجوم الكاراتيه وكافة الألعاب الرياضية التي يطلق عليها ألعاب الظل من الإهمال وعدم الاهتمام، بل إن الاتحادات الرياضية في واد آخر وبالنسبة لاتحاد الكاراتيه فإنه بالنسبة للكابتن عمار بعيد جداً، حيث لم يتم ترشيحه لأي مشاركة خارجية إطلاقاً فالترشيحات تذهب بعيداً عنه رغم أنه بطل الجمهورية ومن المواهب التي يمكن أن تحقق لليمن إنجازات في البطولات والمسابقات الإقليمية والدولية، لكن اتحاد الكاراتيه لم يشارك في أي بطولة خارجية واللجنة الأولمبية أيضا ربما لم تجرؤ على محاسبة الاتحاد، لأنها تحتاج إلى من يحاسبها على تقصيرها في حق الرياضة اليمنية ونجومها المظلومين الذين لم يجدوا من يرعاهم أو يهتم بهم ولو أنها -أي اللجنة الأولمبية- ومن باب ذر الرماد في العيون أنشأت برنامجاً وهمياً اسمته برنامج الواعدين مهمته إعداد الأبطال الرياضيين وتأهيلهم وذلك من خلال دعم الناشئين والشباب ليكونوا أبطالاً في المستقبل يحصدون الميداليات على المستويات العربية والقارية والدولية ويشرفون اليمن في كافة المحافل الرياضية، لكن هذا البرنامج عقيم، حيث يتم منح البعض من أبطال الجمهورية مبلغ عشرة آلاف ريال شهريا والكثير منهم لم يحصلوا على أي مبلغ، علما بأن بدل سفر أقل عضو في هذه اللجنة لسفرية واحدة يساوي راتب عشرين لاعباً في السنة، وإذا ما تابعنا المشاركات الخجولة لليمن في البطولات الأولمبية فإننا نشارك بلاعب واحد أو اثنين مقابل عشرة إداريين يستلمون بدل سفر بالدولار، بينما النجوم والمبدعون لا يجدون أدنى اهتمام أو رعاية والكثير منهم أجبرته الظروف على ترك الرياضة وذهبوا للبحث عن لقمة العيش والأمثلة كثيرة، فالكثير من المبدعين يبحثون عن عمل يقتاتون منه ويعيلون أسرهم ولا يجدون والبعض منهم الذي مازال يمارس الرياضة يعمل في مهنة أخرى من أجل توفير لقمة العيش وشراء مستلزمات ممارسة الرياضة من جيبه الخاص، بل إن بعض الرياضيين الذين حققوا بعض الإنجازات الفردية، أهملهم ما يسمى برنامج الواعدين ليدبروا أنفسهم ويتعاركون مرة مع المؤجر ومرة مع صاحب البقالة ومرات كثيرة مع الزمن الذي لم يرحمهم ولم يشفع لهم أنهم كانوا في يوم من الأيام أبطالا رياضيين يحدوهم الأمل في أن تهتم بهم بلادهم التي مثلوها وشاركوا باسمها وشرفوها.
في الختام نقول هل سيجد عمار مطهر وأمثاله من نجوم الرياضة الاهتمام الكافي والرعاية المطلوبة من قبل اتحاداتهم ومن قبل اللجنة الأولمبية التي تحولت إلى مغنم لأعضائها للتمتع بالسفريات والسياحة وزيارة بلدان العالم والحصول على أكبر قدر من المكاسب والمغانم والأموال فقط على حساب هؤلاء النجوم وآخر ما يفكرون فيه هو كيف يخدمون الرياضيين والشباب وينهضون بالرياضة؟ عمار مطهر ونجوم اليمن المبدعون في ذمتكم.. فهل وصلت الرسالة أم أن الأمر سيبقى كما هو ويبقى المبدع في اليمن مظلوماً لأنه وقع بين اتحادات نائمة ولجنة هاربة ووزارة غائبة؟؟؟.

مقالات مشابهة

  • قائد شرطة الشارقة يكرم فريق إدارة جناح الجو في «الداخلية»
  • “الشارقة للدفاع عن النفس” يحتفي بعقد من الإنجازات
  • «الشارقة للدفاع عن النفس» يحتفي بعقد من الإنجازات
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بتكليف العميد يوسف الشامسي بمهام مدير عام «هيئة الدفاع المدني»
  • يوسف عبيد الشامسي مديراً عاماً للدفاع المدني في الشارقة
  • ما هي النباتات التي تعيش في الجو الحار؟
  • نجوم ألعاب الظل المظلومون.. عمار مطهر أنموذجاً
  • إنريكي يرفع راية التحدي قبل مباراة باريس سان جيرمان ضد أرسنال
  • التحدي الأكبر تحدي النفس
  • دراسة جديدة تكشف مفاتيح التعامل مع التحدي السكاني في أوروبا