بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للبادل تتوج الفائزات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة حمدان بن زايد: رئيس الدولة حريص على دعم الفعاليات والرياضات التراثية رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي: الإمارات سباقة في عون المحتاجين عموما وأهل فلسطين خصوصااختتمت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، النسخة الأولى لبطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للبادل 2023 - سيدات بنجاح كبير والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام، حيث شهدت البطولة إقبالاً مميزاً من قبل لاعبات الإمارات والدول العربية ومن مختلف أنحاء العالم، وتنافست المشاركات بروح رياضية عالية ومهارات رائعة.
تميزت البطولة بمستوى عالٍ من المنافسة والتشويق، حيث قدمت اللاعبات أداءً استثنائياً، مما جعل الجمهور يستمتع بمشاهدة المباريات الرائعة التي أُقيمت في أكاديمية بادل بلس أبوظبي، وتميزت البطولة بالتنظيم الممتاز والبنية التحتية المتطورة، اللذين ساهما في إنجاح الفعالية الرياضية بشكل لافت، كما شهدت البطولة حضوراً فعّالاً من قبل كبار الشخصيات والمسؤولين، منهم الدكتورة أمنيات الهاجري، نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وأمل العفيفي، عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وسعيد المري، الأمين العام لاتحاد البادل تنس، الذين أشادوا بالمستوى المتميز الذي ظهرت به اللاعبات وبالجهود المبذولة لإنجاح هذا الحدث الرياضي الكبير. وكانت النتائج كالتالي: الفائزات عن الفئة (أ) «أنجيلا كارو» و«كوتي فيجا»، الفائزات عن الفئة (ب) «ساهيبي فارد» و«جي فيتشثونج» والفائزات عن الفئة (ج) «عفراء الهاجري» و«فاطمة الحمادي».
تنتشر رياضة البادل بشكل سريع ومتزايد في الإمارات، وتحظى بشعبية خاصة بين السيدات، ويعود هذا الاهتمام المتزايد إلى العديد من العوامل، منها الدعم الكبير الذي تحظى به رياضة المرأة في الدولة، كما تعد البادل خياراً مثالياً للنساء اللواتي يسعين لممارسة رياضة تعزز من اللياقة البدنية والتواصل الاجتماعي في الوقت نفسه، بالإضافة إلى ذلك، تساهم في زيادة التحمّل وتقوية العضلات.
من خلال هذا الاهتمام المتزايد والمستمر برياضة البادل في الإمارات، تُظهر السيدات إصراراً واستعداداً كبيرين لتطوير مهاراتهن والمشاركة في البطولات والفعاليات الرياضية، مما يُسهم في تعزيز التميز والتنافس الرياضي. وقالت عائشة العوضي عن الأجواء بشكل عام: «كانت الأجواء في البطولة فعلاً مليئة بالحماس والتشويق، لم يكن اليوم مجرد مناسبة رياضية، بل كان حدثاً اجتماعياً يجمع بين الثقافات واللغات، ويزيد من الترابط بيننا، ونحن تتنافس بروح رياضية وصداقة، بغض النظر عن الخلفيات والثقافات المختلفة، إن هذه البطولة لم تكن مجرد منافسات، بل كانت مناسبة تجمعنا ضمن أجواء عائلية، وأظهرت للجميع مدى قوة وتميز المرأة في عالم الرياضة». وفي ختام الفعالية، عبّرت الدكتورة أمنيات الهاجري، نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية عن سعادتها بالنجاح الباهر الذي حققته البطولة، مشيدة بالروح الرياضية العالية والإرادة القوية التي أظهرتها اللاعبات خلال المنافسات. وأكدت أهمية دعم وتشجيع المرأة في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال الرياضة، لتعزيز مكانتها ودورها الفعّال في بناء المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
كما أشارت أمل العفيفي عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية إلى أن هذه البطولة في نسختها الأولى تعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز مشاركة النساء في مجال الرياضة، حيث ساهمت في تشجيعهن على تطوير مهاراتهن وإظهار أفضل ما لديهن من خلال المباريات. ومن المتوقع أن تستمر الأكاديمية في تنظيم فعاليات رياضية مميزة في المستقبل، لدعم وتعزيز مكانة المرأة الرياضية وتحفيزها على تحقيق المزيد من الانتصارات والإنجازات في عالم الرياضة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية فاطمة بنت مبارك الإمارات البادل تنس المرأة فی
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن القرار الحكيم للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتخصيص يوم 28 فبراير (شباط) من كل عام يوماً للتعليم الإماراتي، هو تجسيد حي لرؤيته الثاقبة التي تضع التعليم والمؤسسات التعليمية وكافة القائمين عليها في المكانة التي تليق بهم، باعتبار التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب، وتطور المجتمعات والأفراد على السواء، وتحقيق التنمية المستدامة، وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في تصريح اليوم الاثنين، إن القرار يدل على إيمان رئيس الدولة بأهمية تعزيز منظومة التعليم وتطويرها بما يتماشى مع تطورات العصر، وما تسعى الإمارات بقيادتها الرشيدة وشعبها الطموح من مكانة عالمية وإقليمية تليق بقدراتها وإمكاناتها في مختلف المجالات.
وتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على قراره الحكيم بتخصيص يوم للتعليم الإماراتي، معاهداً رئيس الدولة بالعمل الجاد والمخلص لكي يكون التعليم هو الركيزة الأساسية للأجيال المقبلة، وببذل كل جهد ممكن لتحقيق هذه الغاية السامية، التي تركز على أهمية التعليم كركيزة أساسية في بناء مستقبل الوطن وتحقيق تطلعات شعبنا الغالي.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تولي أولوية قصوى للتعليم كقاطرة للتنمية والتطور وتمكين الشباب، لافتاً إلى أن ما تشهده الدولة من تطوير لمؤسساتها التعليمة، يؤكد التزام الحكومة الرشيدة بأن يحصل أبناء وبنات الإمارات على أفضل وأحدث أساليب التعليم على مستوى العالم، باعتبار أن المستقبل يصنعه من يمتلك المعرفة والعلوم المتقدمة، فكان الاستثمار الحقيقي في تعليم أبناء الإمارات ليكونوا سنداً لقيادتهم ووطنهم ويسهموا في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة، وأشار معاليه إلى أن معرض واجهة التعليم يأتي ضمن هذه الجهود المتواصلة نحو رفعة التعليم وبناء آفاق جديدة لأجيال المستقبل.
واختتم تصريحه بالقول إن التعليم في الإمارات سيظل باباً لكل رفعة ورقي وتطور وأداة لتحقيق التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية والانفتاح على الثقافات المختلفة، مؤكداً أن يوم التعليم الإماراتي سيكون يوما لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي لمختلف أطياف مجتمع الإمارات ولتأكيد التزامنا ببناء مجتمعٍ متلاحم يقوم على أسس التعاون والاحترام المتبادل ويحميه العلم والمعرفة وسواعد أبنائه المخلصين، ونوه إلى إيمان وزارة التسامح والتعايش بأن التعليم هو حجر الزاوية لنشر وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش في نفوس أبنائنا وبناتنا، ليصبحوا النموذج والقدوة للعالم أجمع في هذا المجال.