«أبوظبي للشعر».. أربعة أيام من الإبداع والإلهام
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأربعة أيام من الفرح والإبداع والإلهام الشعري جسّدها مهرجان أبوظبي للشعر في دورته الأولى، عبر منصات درب الشعر وشاعر المليون والبودكاست وواحة الطفل ومكتبة الشعر وركن التواقيع، بالإضافة إلى الأمسيات والجلسات النقدية والغنائية وفن المحاورة والفنون الشعبية والتراثية المبهرة.
5 أمسيات شعرية
واحتضن المهرجان 5 أمسيات شعرية لقيت حضوراً لافتاً من الزوار ومحبي الشعر النبطي، وقد شارك فيها العديد من الشعراء من داخل وخارج الإمارات، حيث شهد اليوم الأخير أمسيتين واحدة للشعراء والأخرى للشاعرات، وشهدت الأولى شدواً شعرياً مميزاً للشعراء: حمد البلوشي، ومنذر الفطيسي، وناصر مناحي، وحامد زيد، وفهد الشهراني، وجابر النشيرا ختموا بها فعاليات المهرجان، وشاركت في أمسية الشاعرات: لمياء الصيقل، وعبير البريكي، واللولو، وخصيبه الكتبي، ونورة الشامسي، ومريم علي النقبي، وماجدة الجراح، ونشيرة الجابري.
أما الأمسيات الثلاث الأخرى فشارك في الأولى الشعراء سعد صالح المطرفي، ومحمد المر بالعبد المهيري، ومحمد بن جخير، وعبدالمجيد الذيباني، وكامل البطحري، وعلي آل صبيح، وقدمها الإعلامي عبدالله الكربي، وشارك في الثانية الشعراء صالح النشيرا، وفيصل العدواني، وفهد السعدي، ومحمد السكران، وعبدالله الخالدي، وسالم بن كدح الراشدي. أما الثالثة فقد شارك فيها الشعراء: محمد بن طريش الكعبي، والشاعر ناصر الوبير، والشاعر محمد جار الله السهلي، والشاعر عبدالرحمن الشمري، والشاعر محمد بن حماد الكعبي، والشاعر علي الغنبوصي.
درب الشعر
وشهد المهرجان أيضاً حضوراً للكتاب الإماراتي الذي يجسد الموروث من خلال الأعمال التي أصدرها نادي تراث الإمارات ومركز زايد للدراسات والبحوث التابع له، وكذلك أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، حيث خصصت إدارة المهرجان مساحة مميزة لعرض دواوين الشعر والإصدارات الأدبية المعبرة عن الموروث الإماراتي بما يرضي أذواق محبي الشعر الفصيح والنبطي، ويتيح لهم التعرف إلى المنشورات الحديثة والجديدة في هذا الجانب.
أما درب الشعر فيمثل أيقونة المهرجان وأحد الأقسام الأهم فيه، وهدف إلى التعريف بتاريخ هذا الفن اللغوي الذي تغنت به الأجيال ووثقت به الأحداث المهمة، ومن خلال المنصة تعرف الجمهور على تجارب شعرية عميقة وراسخة في التاريخ، فضلاً عن تقديم نبذة عن أهم البرامج الشعرية في الوطن العربي بوجه عام وفي دولة الإمارات بوجه خاص. ومن جانب آخر شهدت منصة البودكاست المخصصة للمحتوى الصوتي استضافة عدد من الشعراء والمثقفين المشاركين في المهرجان في لقاءات وحوارات شيقة عن الشعر والأدب وفعاليات وبرامج المهرجان المبهرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان أبوظبي الشعر
إقرأ أيضاً:
إطلاق علامة "من المجتمع للمجتمع" للاحتفاء بثقافة العطاء في أبوظبي
أطلقت هيئة المساهمات المجتمعية-معاً، مبادرة علامة "من المجتمع للمجتمع" لتعزيز المشاركة المجتمعية وإرساء ثقافة العطاء في أبوظبي.
وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تخصيص عام 2025 ليكون عام المجتمع في دولة الإمارات، وتسلط الضوء على المساهمات المجتمعية للمؤسسات والأفراد وتبرز دورهم الفعّال في دعم المشاريع الاجتماعية التي أحدثت تحولاً إيجابياً في إمارة أبوظبي.
الأفراد والشركات والمجتمعاتوتكرِّم علامة "من المجتمع للمجتمع" جهود الأفراد والشركات والمجتمعات وتُشيد بمشاريعهم المجتمعية وبثقافة العطاء في دولة الإمارات، وتحفزهم على توحيد جهودهم وتشجعهم على الإسهام بفاعلية في مواجهة التحديات المجتمعية والمشاركة في تحقيق التغيير البنّاء، من خلال منح علامة "من المجتمع للمجتمع" للمشاريع المجتمعية البارزة في الإمارة.
وتعمل المبادرة أيضاً على توثيق الأثر الملموس للمساهمات المجتمعية وتكريم المشاريع التي يقودها شركاء هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، مثل جمعية الإمارات للصم، وجمعية الإحسان التابعة لدائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، وأندية بركة الدار الاجتماعية التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية، ومبادرة فود إيه تي إم.
وقال عبدالله العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية - معاً: "يتزامن إطلاق مبادرة (من المجتمع للمجتمع) مع الإعلان عن عام المجتمع 2025 في دولة الإمارات، ما يعكس التزامنا بتعزيز قيم المسؤولية المشتركة ويسلّط الضوء على دور هيئة المساهمات المجتمعية - معاً في دفع عجلة التنمية الاجتماعية. ونواصل التزامنا بالربط بين الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمشاريع الاجتماعية والمنظمات غير الربحية، إلى جانب التعاون مع شركائنا لإطلاق مشاريع فعالة تُعنى بمعالجة الأولويات الاجتماعية في الإمارة. وتعكس المبادرة التزامنا الراسخ بأهمية تحفيز المشاركة المجتمعية لإلهام الأجيال المقبلة من صنّاع التغيير».
وتكرّم مبادرة "من المجتمع للمجتمع" حلول هيئة المساهمات المجتمعية- معاً للتحديات الاجتماعية ذات الأولوية، ويشمل ذلك المساعدة في سداد الرسوم الدراسية، وتطوير المدارس، وتجهيز مراكز غسيل الكلى، وإنشاء بيوت منتصف الطريق، وتطوير الحدائق المجتمعية.