يمانيون – متابعات
أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، حصيلةً رسمية جديدة وغير نهائية لقتلاه وأسراه ضمن معركة “طوفان الأقصى” المُستمرة،وذلك في بيانٍ صحافي اليوم الأحد.

وارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين، بحسب البيان، إلى 1400، قُتلوا خلال معركة “طوفان الأقصى”، إضافةً إلى وصول عدد الجرحى في كيان الاحتلال إلى 3500.

كما قدّر “جيش” الاحتلال، عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بـ120 أسيراً.

ونشرت وكالة “أن بي سي” الأميركية، أنّ مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أعلن أرقام 1400 قتيل و3500 جريح و120 أسيراً إسرائيلياً، حتى يوم الأحد.

وذكرت مصادر طبية في كيان الاحتلال لوسائل الإعلام الإسرائيلية أنّ 8 جرحى، بينهم 4 في حالةٍ خطيرة، أصيبوا في الجليل الغربي، وأنّه تمّ نقلهم إلى مركز “الجليل” الطبي.

وبالحديث عن صواريخ المقاومة الفلسطينية، أعلن “جيش” الاحتلال أنّ المقاومة أطلقت أكثر من 6600 صاروخ على المستوطنات والتجمّعات الإسرائيلية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوّي صفّارات الإنذار في مستوطنات “تل أبيب” و”غوش دان” و”هشفيلا”، كما أكّدت “القناة 13” الإسرائيلية أنّ رشقاتٍ صاروخية كثيفة اتجهت نحو المستوطنات الثلاثة.

كتائب القسّام: قصفنا “تل أبيب” رداً على استهداف المدنيين
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصف “تل أبيب” رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الآمنين في قطاع غزّة، حيث أكّدت وسائل إعلامٍ إسرائيلية أنّ صفّارات الإنذار دوّت في منطقة “تل أبيب الكبرى”، لتاسع يومٍ على التوالي.

ونشرت القسّام أنّها تقصف مدينة عسقلان المحتلة، وجدّدت قصفها مجمّع “مفتاحيم” الاستيطاني في منطقة غلاف غزة برشقاتٍ صاروخية مُكثّفة، رداً على استهداف المدنيين.

وأطلقت الكتائب صاروخ “متبّر” تجاه طائرةٍ صهيونية مُسيّرة مِن طراز “هيرمز 450″، في سماء محافظة خان يونس، الواقعة جنوبي قطاع غزّة، إضافةً إلى استهدافها “كيبوتس” (ناحل عوز) بالصواريخ وقذائف الهاون.

اقرأ أيضاً: “طوفان الأقصى”في يومها الـ9.. المقاومة تمطر “تل أبيب” والمستوطنات بالصواريخ والطائرات الانتحارية
سرايا القدس: تحشّدات العدو تحت رشقاتنا الصاروخية
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناج العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصفها تحشّداً لقوات “الجيش” الإسرائيلي في “مفتاحيم” “موقع “صوفا” برشقةٍ صاروخية.

كما نشرت السرايا، في عدّة بياناتٍ مُقتضبة، أنّها استهدفت التحشّيدات العسكرية الإسرائيلية في مستوطنات وتجمّعات “كفار سعد” و”علوميم” و”إيرز” و”دوغيت” و”نير عام” بالصواريخ وقذائف الهاون.

المستوطنون يفرون تحت وابلٍ من صواريخ المقاومة
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ أغلبية سكان مستوطنة “سديروت” غادروها بعد أسبوعٍ من القصف المتواصل، مُشيرةً إلى أنّ سكان المستوطنة البالغ عددهم 30 ألف نسمة، غادروا بعد استهدافها بقصفٍ مُكثّف مِن فصائل المقاومة في قطاع غزة.

وعنونت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، في حديثها عن إخلاء المستوطنين، “تحت وابلٍ من الصواريخ، غادر آخر سكان سديروت المدينة”.

وتناقلت وسائل إعلامٍ إسرائيلية أنّه “حتى إشعارٍ آخر، توقّفت المواصلات العامة في المستوطنات المحاذية للسياج الحدودي في الشمال”، وذلك بعد تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان.

يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، أعلنت أنّها استهدفت مواقع المطلة و”مسكاف عام” الإسرائيلية بالأسلحة المباشرة والمناسبة.

وتناولت القناة “الـ12” الإسرائيلية التصعيد الحاصل شمالي فلسطين المحتلة، بقولها إنّ “حرب استنزافٍ متصاعدة في الشمال، تضمّنت اليوم إطلاق 9 صواريخ مضادة للدروع”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: طوفان الأقصى إسرائیلیة أن وسائل إعلام تل أبیب

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة والعشائر يحذرون من أصوات “أذناب الاحتلال” ضد المقاومة

#سواليف

أكدت #فصائل_المقاومة الفلسطينية فشل جميع خطط ومشاريع #الاحتلال_الإسرائيلي التي استهدفت تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر حسم الوجود الفلسطيني أو #التهجير أو #التجويع، مشيرة إلى أن الاحتلال يشن #حرب_إبادة_جماعية منذ 17 شهرًا ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة.

واستنكرت الفصائل بشدة ما وصفته بـ”فئة من أذناب الاحتلال” الذين يصرّون على كشف سوءتهم وتخاذلهم وتواطئهم وتعاونهم مع الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معتبرة أنهم يُصرّون على لوم المقاومة وتبرئة الاحتلال، في تجاهل واضح لحقيقة أن آلة الإبادة الصهيونية تعمل بلا توقف، حتى في مناطق التنسيق الأمني، وأن الاحتلال يرى في الوجود الفلسطيني نفسه المشكلة وليس المقاومة.

وأشارت فصائل المقاومة إلى تجاهل المطالبين بزوال المقاومة والاستسلام لجملة من الحقائق التاريخية الهامة في تاريخ النضال الفلسطيني، ومنها:

مقالات ذات صلة توقيف الزميل الحباشنة ثم الموافقة على تكفيله 2025/03/27

بعد إجهاض ثورة 1936 على يد أذرع عسكرية مسلحة تابعة لعائلات، كانت النتيجة نكبة فلسطين عام 1948.
بعد وقف المقاومة المحلية عام 1949 وترك الأمر للدول العربية لمحاربة العصابات اليهودية، كانت النتيجة احتلال فلسطين.
بعد انسحاب منظمة التحرير من لبنان عام 1982، كانت النتيجة مجزرة صبرا وشاتيلا.
بعد قيام السلطة الفلسطينية باعتقال الرفيق أحمد سعدات ورفاقه الأبطال الذين نفذوا عملية قتل المجرم رحبعام زئيفي، مقابل وعود برفع الحصار عن الرئيس ياسر عرفات، كانت النتيجة اغتيال عرفات.
بعد سحب السلطة أسلحة الأجنحة العسكرية في الضفة الغربية وحلها، كانت النتيجة توحش الاستيطان في الضفة.

وفي ضوء المرحلة الحساسة من تاريخ القضية الفلسطينية، شددت فصائل المقاومة على أن المقاومة هي حق مشروع للشعب الفلسطيني بجميع الوسائل، وعلى رأسها الكفاح المسلح، وهو حق أقرته وأكدته كافة المواثيق والقوانين الدولية. كما اعتبرت أن الاحتلال الصهيوني هو المسؤول الوحيد عن كل ما أصاب الشعب الفلسطيني من سوء وضرر وأذى، وهو من سيتحمل كامل المسؤولية وسيدفع ثمن جرائمه غالياً.

وأكدت الفصائل أن العائلات الفلسطينية كانت وما زالت وستظل صمام أمان حقيقياً في وجه جميع محاولات ومشاريع الاحتلال التي تهدف إلى إنشاء كيانات محلية متعاونة معه. كما حملت القائمين على الحراك المشبوه مسؤولية تراجع الاحتلال عن موقفه التفاوضي في الساعات الأخيرة، بعد أن راهن على قدرتهم في طعن المقاومة من الخلف، مشددة على أن هؤلاء المشبوهين، شأنهم شأن الاحتلال، يتحملون مسؤولية الدماء النازفة من أبناء الشعب الفلسطيني، وسيتم التعامل معهم على هذا الأساس.

من جانبا، أكد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية متابعته بقلق شديد خلال اليومين الماضيين لما وصفته بـ”المنشورات المشبوهة” التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام الإلكترونية، والتي تزعم أن التجمع دعا أبناء الشعب الفلسطيني للخروج ضد المقاومة، في ظل العدوان الإسرائيلية المتواصل على قطاع غزة.

وأكد التجمع أن هذه المزاعم عارية عن الصحة تمامًا، وأن المرحلة الحالية، في ظل اشتداد حرب الإبادة الصهيونية، تتطلب من الجميع تحمّل مسؤولياته في حماية مقدرات الشعب الفلسطيني ونسيجه المجتمعي، والوقوف سدًا منيعًا خلف المقاومة، لا التماهي مع الاحتلال المجرم الذي يواصل ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في واحدة من أبشع صور العدوان في التاريخ الحديث.

وأوضح التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في بيانه مجموعة من المواقف الأساسية التي تعبّر عن رؤية موحدة ومسؤولة تجاه ما يجري في قطاع غزة.

ففي البداية، عبّر التجمع عن رفضه واستنكاره لما نُسب لعائلات وعشائر غزة من تصريحات وصفها بالمغلوطة وغير الصحيحة، مؤكدًا بشكل قاطع أن التجمع لم يصدر ولن يصدر عنه أي بيان يهاجم نهج الأحرار. وأوضح أن مواقف التجمع كانت دائمًا مع الكل الفلسطيني في الدفاع عن الحق المقدس في الحرية ونيل الحقوق المشروعة.

وأشار البيان إلى أن موقف القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في جميع أماكن تواجدها هو موقف موحد ضد الاحتلال الظالم، وأن الدفاع عن الحقوق والمقدسات بكل الوسائل المشروعة هو خيار ثابت لا رجعة فيه، حتى تحرير الأرض الفلسطينية وتحقيق الاستقلال.

كما جدّد التجمع تأكيده على دعمه الكامل للمقاومة الفلسطينية، واعتبر أن المقاومة الباسلة تُمثّل الخيار الوحيد والفعّال لطرد الاحتلال الغاشم عن أرض فلسطين، داعيًا إلى الالتفاف حولها في هذه المرحلة الحرجة.

وفي سياق متصل، رفض التجمع بشكل قاطع جميع الدعوات التي وصفها بـ”المشبوهة والموتورة”، والتي تنادي بالخروج ضد المقاومة تحت أي مسمى، معتبرًا أن هذه الدعوات لا تخدم سوى الاحتلال وتخدم أهدافه في ضرب الجبهة الداخلية.

ودعا التجمع وسائل الإعلام والصحفيين والناشطين إلى التحلّي بأخلاقيات المهنة، محذرًا من خطورة نشر أو ترويج تصريحات مزيفة لم تصدر عن جهات رسمية، ومطالبًا الجميع باستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة والتحقق قبل النشر.

ووجّه البيان نداءً إلى العالم الحر والدول العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها، مطالبًا بضرورة التحرك العاجل لوقف العدوان على غزة، ورفع الحصار الجائر، والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وفي ختام بيانه، وجّه التجمع رسالة مباشرة إلى أبناء الشعب الفلسطيني الصابر، حاثًا إياهم على عدم الانجرار خلف دعوات الفتنة التي تهدف إلى ضرب ظهر المقاومة، ومؤكدًا أن ما قدمته العشائر والقبائل من صبر وتضحية كان نابعًا من إرادة صادقة وإيمان راسخ بالله وبالحق في هذه الأرض. وأكد البيان أن لا زوال للاحتلال إلا بالمقاومة، مع ضرورة وقف الإبادة الصهيونية فورًا، ولكن دون أي تنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وختم التجمع بيانه بالقول:
“لا تقتلوا أسود بلادكم فتأكلكم كلاب عدوكم. حمى الله شعبنا، وردّ كيد الاحتلال والمتعاونين معه، وأخذهم الله في الدنيا والآخرة.”

مقالات مشابهة

  • الشهيد أبو حمزة في كلمة مسجّلة لمناسبة يوم القدس العالمي:الإسناد اليمني شكّل علامةً فارقةً في طوفان الأقصى
  • في كلمة مسجلة.. الشـــهيد أبو حــمزة : الحضور اليمني شكل علامة فارقة في معركة ” طـــوفان الأقصى “
  • الشهيد أبو حمزة يوجه التحية لليمن وللسيد القائد
  • فصائل المقاومة والعشائر يحذرون من أصوات “أذناب الاحتلال” ضد المقاومة
  • وسائل إعلام مصرية حكومية: 6 قتلى و9 مصابين بغرق الغواصة قبالة الغردقة.. والتحقيقات جارية
  • “الجهاد” تنعى الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع
  • “أونروا”: استشهاد أكثر من 180 طفلا في غزة بيوم واحد جراء عودة الإبادة الإسرائيلية
  • إعلام لبناني: مسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة في صور جنوب لبنان
  • مسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة
  • “حرب نفسية ضد غزة: من “هربوا وتركوكم” إلى “أخرجوا حماس”