“طوفان الأقصى”: قتلى الاحتلال وجرحاه بالآلاف.. والمستوطنون يفرّون تحت صواريخ المقاومة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، حصيلةً رسمية جديدة وغير نهائية لقتلاه وأسراه ضمن معركة “طوفان الأقصى” المُستمرة،وذلك في بيانٍ صحافي اليوم الأحد.
وارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين، بحسب البيان، إلى 1400، قُتلوا خلال معركة “طوفان الأقصى”، إضافةً إلى وصول عدد الجرحى في كيان الاحتلال إلى 3500.
كما قدّر “جيش” الاحتلال، عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بـ120 أسيراً.
ونشرت وكالة “أن بي سي” الأميركية، أنّ مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أعلن أرقام 1400 قتيل و3500 جريح و120 أسيراً إسرائيلياً، حتى يوم الأحد.
وذكرت مصادر طبية في كيان الاحتلال لوسائل الإعلام الإسرائيلية أنّ 8 جرحى، بينهم 4 في حالةٍ خطيرة، أصيبوا في الجليل الغربي، وأنّه تمّ نقلهم إلى مركز “الجليل” الطبي.
وبالحديث عن صواريخ المقاومة الفلسطينية، أعلن “جيش” الاحتلال أنّ المقاومة أطلقت أكثر من 6600 صاروخ على المستوطنات والتجمّعات الإسرائيلية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوّي صفّارات الإنذار في مستوطنات “تل أبيب” و”غوش دان” و”هشفيلا”، كما أكّدت “القناة 13” الإسرائيلية أنّ رشقاتٍ صاروخية كثيفة اتجهت نحو المستوطنات الثلاثة.
كتائب القسّام: قصفنا “تل أبيب” رداً على استهداف المدنيين
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصف “تل أبيب” رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الآمنين في قطاع غزّة، حيث أكّدت وسائل إعلامٍ إسرائيلية أنّ صفّارات الإنذار دوّت في منطقة “تل أبيب الكبرى”، لتاسع يومٍ على التوالي.
ونشرت القسّام أنّها تقصف مدينة عسقلان المحتلة، وجدّدت قصفها مجمّع “مفتاحيم” الاستيطاني في منطقة غلاف غزة برشقاتٍ صاروخية مُكثّفة، رداً على استهداف المدنيين.
وأطلقت الكتائب صاروخ “متبّر” تجاه طائرةٍ صهيونية مُسيّرة مِن طراز “هيرمز 450″، في سماء محافظة خان يونس، الواقعة جنوبي قطاع غزّة، إضافةً إلى استهدافها “كيبوتس” (ناحل عوز) بالصواريخ وقذائف الهاون.
اقرأ أيضاً: “طوفان الأقصى”في يومها الـ9.. المقاومة تمطر “تل أبيب” والمستوطنات بالصواريخ والطائرات الانتحارية
سرايا القدس: تحشّدات العدو تحت رشقاتنا الصاروخية
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناج العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصفها تحشّداً لقوات “الجيش” الإسرائيلي في “مفتاحيم” “موقع “صوفا” برشقةٍ صاروخية.
كما نشرت السرايا، في عدّة بياناتٍ مُقتضبة، أنّها استهدفت التحشّيدات العسكرية الإسرائيلية في مستوطنات وتجمّعات “كفار سعد” و”علوميم” و”إيرز” و”دوغيت” و”نير عام” بالصواريخ وقذائف الهاون.
المستوطنون يفرون تحت وابلٍ من صواريخ المقاومة
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ أغلبية سكان مستوطنة “سديروت” غادروها بعد أسبوعٍ من القصف المتواصل، مُشيرةً إلى أنّ سكان المستوطنة البالغ عددهم 30 ألف نسمة، غادروا بعد استهدافها بقصفٍ مُكثّف مِن فصائل المقاومة في قطاع غزة.
وعنونت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، في حديثها عن إخلاء المستوطنين، “تحت وابلٍ من الصواريخ، غادر آخر سكان سديروت المدينة”.
وتناقلت وسائل إعلامٍ إسرائيلية أنّه “حتى إشعارٍ آخر، توقّفت المواصلات العامة في المستوطنات المحاذية للسياج الحدودي في الشمال”، وذلك بعد تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان.
يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، أعلنت أنّها استهدفت مواقع المطلة و”مسكاف عام” الإسرائيلية بالأسلحة المباشرة والمناسبة.
وتناولت القناة “الـ12” الإسرائيلية التصعيد الحاصل شمالي فلسطين المحتلة، بقولها إنّ “حرب استنزافٍ متصاعدة في الشمال، تضمّنت اليوم إطلاق 9 صواريخ مضادة للدروع”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طوفان الأقصى إسرائیلیة أن وسائل إعلام تل أبیب
إقرأ أيضاً:
كمين محكم لـالقسام برفح.. والاحتلال يعترف بـ 5 قتلى في بيت حانون
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الاثنين، أنها نفذت عملية مركبة في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في بيان نشرته عبر قناتها في "تيلغرام" أنه تم إيقاع قوة كاملة راجلة من جيش الاحتلال بين قتيل وجريح، قوامها 25 جنديا، بعد الإغارة على مبنى تتحصن به، والتعامل معها بمختلف أنواع الأسلحة.
وأضافت أنه "فور حضور قوة النجدة، تم تفجير حقل ألغام في ناقلتي جند، ولا تزال النيران مشتعلة في المبنى، والاشتباك مستمر في منطقة النجيلي".
من جانبه، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 5 عسكريين من لواء النخبة "ناحال" بينهم ضابط في معركة شمال قطاع غزة، وصفتها وسائل إعلام عبرية بأنها "كارثة جديدة في بيت حانون".
والقتلى هم النقيب يائير يعقوب شوشان (23 عاما)، والرقيب ياهاف هدار (20 عاما)، والرقيب غاي كرميئيل (20 عاما)، والرقيب يوآف بفيفر (19 عاما)، والرقيب أفيئيل وايزمان (20 عاما).
وفي وقت سابق، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، إن "الاحتلال الإسرائيلي سيندحر من شمال قطاع غزة دون أن يحقق أهدافه".
وأكد أبو عبيدة أن المقاومة ما زالت تكبد الاحتلال خسائر فادحة هناك، كاشفا أنها قتلت 10 جنود وأصابت العشرات خلال الـ72 ساعة الأخيرة فقط.
وقال أبو عبيدة إنه "بعد أكثر من 100 يوم على عملية التدمير الشامل والإبادة الجماعية التي ينفذها جيش العدو شمال قطاع غزة، فلا يزال مجاهدونا يكبدونه خسائر فادحة ويسددون له ضربات قاسية خلفت خلال الساعات الـ 72 الأخيرة أكثر من 10 قتلى وعشرات الإصابات".
وأضاف: "نؤكد أن الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الخائب هي أكثر بكثير مما يعلنه، وسيندحر العدو عن شمال القطاع خائباً يجر أذيال الخزي دون أن يتمكن من كسر شوكة المقاومة، وإن الإنجاز الوحيد الذي حققه هو الدمار والخراب والمجازر بحق الأبرياء".
وكانت المقاومة قد نفذت عمليات جريئة خلال الأيام القليلة الماضية خصوصا في شمال قطاع غزة، وقد اعترف الاحتلال الإسرائيلي بالعديد من الخسائر هناك.
والاثنين، نقل المراسل العسكري لـ"القناة 13" العبرية، تفاصيل مثيرة، من شهادات لجنود الاحتلال، لحجم الاستعداد الذي قامت به المقاومة، في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، لاصطياد الجنود، رغم تسويتها بشكل شبه كامل بالقصف وعمليات النسف.
وقال ألموغ بوكير، إن الجنود أخبروه بأنهم يقاتلون في بيئة مراقبة بالكاميرات من قبل المقاومين، وقاموا بزرع عبوات ناسفة في كل زقاق، ويجري تفعيلها من داخل الأنفاق، وشبكة الأنفاق فعالة تحت الأرض بكامل طاقتها.