لم يعد هناك قبور تكفي مشهد مفجع لعملية دفن جماعي لشهداء غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
جثث الشهداء أصبحت مكدسة في غزة، لم يعد هناك قبور تستوعب الجثامين التي تتساقط بالمئات يوميًا، خرجت الأمور من نطاق الاستغاثة لإرسال المساعدات، ووصلت في نهاية المطاف إلى البحث عن لحد يستر الجثامين الملقاة في المشارح والطرقات.
مقبرة جماعية لشهداء غزةوأظهر مقطع فيديو متداول بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مشهدا مفجعا لدفن شهداء في مقبرة جماعية بقطاع غزة، خلال الساعات الماضية، جراء سقوط القنابل التي يلقيها المحتل الإسرائيلي على المدنيين العزل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصى المسجد الأقصى غزة تحت القصف الاقصى اقتحام الأقصى عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى طوفان الاقصى طوفان طوفان الأقصي طوفان الاقصي طوفان الاقصى الان طوفان الاقصى اليوم طوفان القدس عملية طوفان الاقصى طوفان الأقصى اليوم الطوفان طوفان الاقصى مباشر معركة طوفان الأقصى عملية طوفان الاقصي طوفان الأقصى مباشر طوفان الاقصي فيديو طوفان الأقصى كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى بعد انتصار الثورة وسقوط النظام… الفرقة السيمفونية السورية تعزف لشهداء سوريا ولمجدها
دمشق-سانا
في ليلةٍ جمعت بين الفن والأمل قدمت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية على مسرح دار الأوبرا للمرة الأولى بعد سقوط النظام وانتصار الثورة حفلاً موسيقياً مميزاً مساء أمس تحت عنوان “للشهداء ولمجد سوريا”، ضمن مبادرة تطوعية تهدف إلى التأكيد على وحدة سوريا وأبنائها عبر لغة الموسيقا التي تتجاوز الحدود وتلامس القلوب.
بداية الحفل كانت بمقطوعة “لشهداء ولمجد سوريا”، حملت في نغماتها روح التضحية والفخر والاحترام لدماء الشهداء الذين كان دمهم طريقاً لانتصار الثورة، وبعدها عزفت الفرقة مقطوعة “الدوامة” للموسيقي عاصم مكارم، التي جاءت كتحيةٍ صادقة للإنسان السوري الذي تعرض للاختفاء القسري مع عرض بصري مؤثر جسد معاناة الغياب القسري وأمل العودة.
بعد ذلك، عزفت الفرقة مقطوعة “القدر” لبيتهوفن من السمفونية الخامسة، التي عبرت عن رحلة الشعب السوري منذ بداية الثورة، مروراً بآلام القتل والتهجير والتعذيب، وصولاً إلى بريق النصر والأمل.
كما قدمت الفرقة مقطوعة “خطوتين من كسارة البندق” لتشايكوفسكي، كرسالة تفاؤلية بأن السوريين سيسيرون معاً لبناء مستقبلٍ يليق بدماء الشهداء .
ورافق كل مقطوعة عرض بصري جسّد المعاني العميقة للعزف، ما أضاف بعداً مرئياً أثرى التجربة وأوصل الرسالة بشكلٍ أقوى، وصولاً إلى ختام الحفل برسالة أمل: “نخطو معاً لبناء سوريا، لأجل غدٍ يليق بنا جميعاً”.
عازفة الفيولا راما البرشا أشارت إلى أهمية هذا الحفل كخطوة نحو إعادة إحياء المؤسسات الثقافية، معربةً عن أملها بعودة الموسيقيين السوريين الذين غادروا البلاد خلال السنوات الماضية، كما دعت إلى تقديم الدعم المعنوي والمادي للموسيقيين لتمكينهم من تقديم المزيد من الحفلات الكبيرة، واستضافة فنانين عرب وأجانب.
من جهته قال عازف الكمان أندريه مقدسي: “هذا الحفل هو تعبير عن مشاركتنا في المشهد الثقافي، وهو رسالة تفاؤل بأن القادم أجمل”، مضيفاً..”اخترنا برنامجاً متنوعاً ليعبر عن الحالة الإنسانية، من تحية للشهداء إلى معزوفات تحمل في طياتها الأمل والانتصار”.
هذا الحفل لم يكن مجرد عزفٍ موسيقي؛ بل كان أكثر من ذلك.. كان رسالة أملٍ وتضامن، وخطوةً نحو بناء مستقبلٍ يليق بسوريا وشعبها.