عدن.. الحراك الثوري ينظم مظاهرة حاشدة احتفالا بذكرى ثورة 14 أكتوبر وتضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نفذ مجلس الحراك الثوري الجنوبي، امس الأحد، مسيرة احتجاجية في العاصمة المؤقتة عدن، احتفالا بالذكرى الـ60 لثورة 14 من أكتوبر وتضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقصف العشوائي من قبل قوات الكيان الصهيوني في غزة.
وعبر المحتجون، في المسيرة التي أقيمت بمنطقة الهاشمي بمديرية الشيخ عثمان، عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه في نيل حريته واستقلال اراضيه وطرد الاحتلال جميع الاراضي الفلسطينية.
وردد المحتجون في المسيرة التي احرقوا خلالها علم العدو الصهيوني هتافات منددة بهجوم طائرات قوات الاحتلال على المدنيين في قطاع غزة وعمليات تطبيع بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية.
وعبر المحتجون عن ادانتهم واستنكارهم الشديد لعمليات الاحتلال من قصف في مدينة غزة الفلسطينية وقتل النساء والاطفال وتدمير المنازل والبنية التحية وسط صمت عربي ودولي لهذه الجرائم.
وكان رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي مدرم ابو سراج قد القى كلمة بمناسبة الذكرى الـ 60 لثورة 14 اكتوبر المجيدة هنى من خلالها الشعب الجنوبي بهذه المناسبة وادن فيها ممارسات العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الباعور يستقبل السفير الفلسطيني ويؤكد موقف طرابلس الثابت
استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، سفير دولة فلسطين لدى ليبيا، محمد رحّال.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وفلسطين، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، كما تم التطرق إلى أوضاع الأشقاء الفلسطينيين المقيمين في ليبيا، وسبل تسهيل إجراءاتهم ومعاملاتهم، تنفيذًا لتوجيهات وقرارات دولة رئيس حكومة الوحدة الوطنية.
وأكد الطاهر الباعور، خلال اللقاء، موقف ليبيا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على وقوف ليبيا إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
هذا تتميز العلاقات بين ليبيا وفلسطين بتاريخ طويل من الدعم والتعاون، تعود جذوره إلى بدايات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويُقيم في ليبيا عدد كبير من الفلسطينيين، ممن يعملون في مجالات التعليم والطب والاقتصاد، وتحرص الدولة الليبية على تسهيل إجراءات إقامتهم ودعمهم، تقديرًا لظروفهم الوطنية والإنسانية، واستنادًا إلى روابط الأخوّة القومية.