قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن عملية تصفية القضية الفلسطينية يجب فيها فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تريد تحمل مسئولية إدارة قطاع غزة، وإذا اجتاحت القوات الإسرائيلية القطاع فالسؤال الذي يطرح نفسه الآن إلى متى؟.

وأضاف "هريدي"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه في حال تحطيم حماس من سيحكم قطاع غزة؟، لأن حماس تحكمها منذ يونيو 2007، بعد الانقلاب على السلطة الفلسطينية وهي حكومة الأمر الواقع وهي المسيطرة خلال 16 عامًا، سيطرت فيها على العقول وكل مناحي الحياة بالقطاع.

وتابع، أن السلطة الفلسطينة ليس لها وجود في قطاع غزة، و فتح لها بعض الأنصار هناك ولكن ليس بالشكل الذي يجعلهم قادرين على التعامل في القطاع بدون التعاون مع إسرائيل او مصر، مؤكدًا أن التعامل مع مصرسيلقي بمسئولية  أخلاقية كبيرة علينا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفير حسين هريدي تصفية القضية الفلسطينية قطاع غزة السلطة الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل تريد استبعاد فرنسا من أي اتفاق في لبنان

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن رفض إسرائيلي لإدراج فرنسا في أي اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، مشددة على أن إسرائيل تريد فرنسا خارج الاتفاق.

وقالت الصحيفة: "بعد أن عاد الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى واشنطن يوم الخميس، فإن التقديرات الإسرائيلية تعززت بأنه سيتم الإعلان وقف النار في غضون أيام"، منوهة إلى "أن هوكشتاين أغلق التفاصيل مع لبنان، لكن لا تزال فجوات صغيرة كرفض إسرائيلي لإدراج فرنسا في الاتفاق، ومشاركتها في آلية الانفاذ الدولية التي ستراقب الخروقات".

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي، أن فرنسا لن تكون جزءا من الاتفاق، وفي أقصى الأحوال سترسل جنودا إلى لبنان، مشددا على أن إلى التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن القاضي الفرنسي في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي الذي وقع على أمر الاعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ما كان ليتجرأ على فعل ذلك دون أن يكون تلقى ضوء أخضر وإسنادا من الرئيس الفرنسي ماكرون.



وتابعت الصحيفة: "في إسرائيل غاضبون أيضا على سلوك فرنسا تجاه الصناعات الأمنية الإسرائيلية واقصائها عن المشاركة في معارض السلاح الفرنسية. كما يدعون في إسرائيل بأن فرنسا تسببت بضرر لاتصالات التسوية في أنها أجرت مفاوضات غير مباشرة مع لبنان دون تنسيق مع الولايات المتحدة، بما في ذلك في المواضيع المتعلقة بنقاط الخلاف على الحدود".

وبحسب "معاريف"، فإن مصادر في فرنسا أعربت عن عدم رضاها من المعارضة الإسرائيلية لمشاركة فرنسا في التسوية في لبنان، مؤكدة أن باريس ترى نفسها ذات مصلحة عليا في بيروت، واستخدمت الدبلوماسية الموازية للدبلوماسية الأمريكية لتحقيق تسوية.

وختمت الصحيفة بقولها: "الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع نظيره الفرنسي ماكرون هاتفيا في محاولة لضمان وقف إطلاق النار في لبنان، وبحثا مواضيع عالمية مختلفة وفحصا التطورات الأخيرة في الحرب الروسية الأوكرانية والنزاع في الشرق الأوسط. وأشار الزعيمان إلى جهودهما لضمان تحقيق اتفاق وقف نار بين إسرائيل ولبنان".

مقالات مشابهة

  • لجنة التحقيق في أحداث 7 أكتوبر: نتنياهو يحاول منع ‏عملنا ويرفض تحمل المسؤولية
  • البنتاغون: ترامب لم يوقع على بروتوكولات متعلقة بانتقال السلطة
  • حمدان: "إسرائيل" تريد أن تحقق في المفاوضات ما عجزت عنه في الميدان
  • السفير الصيني لـRue20 : الرئيس شي جين بينغ هو الذي اختار التوقف بالمغرب
  • إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح
  • إسرائيل تريد جثمان الحاخام المقتول في الإمارات غدا
  • حماس: الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع فظاعة ما تفعله إسرائيل
  • «حماس»: ندعو إدارة بايدن للتكفير عن خطيئتها بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه
  • معاريف: إسرائيل تريد استبعاد فرنسا من أي اتفاق في لبنان
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس