لقيت فتاة تدرس سنة ثانية ابتدائي  تدعى “ع.ر “مصرعها، مساء اليوم، بعدما صدمتها سيارة بمحاذاة المدرسة الابتدائية صغير بن خليفة بحي حطاب احمد المعروف بحي شعبة عربية بمدينة فرندة.

ولفظت الضحية أنفاسها الأخيرة عين المكان، وهي الحادثة التي رسمت استياء وحزن كل من علم بها.

وفي وقت فتحت ذات المصالح تحقيقا في الحادثة، وهو ما يطرح مشكل حماية التلاميذ أمام المدارس خصوصا تلك التي تعرف حركة المركبات بمحاذاة المدارس.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بطل إنقاذ أطفال فيصل يكشف مفاجأة عن الحادثة .. ما القصة؟

علق كريم ناصر أحد أبطال مقطع فيديو إنقاذ أطفال فيصل من الحريق الذي انتشر كالنار في الهشيم، والذي يظهر بطولته مع زميله محمد شعبان في إنقاذ ثلاثة أطفال من حريق شبّ في منطقة كعابيش، من الموت المحتوم، قائلاً: "هذه الأمور لا تحتاج إلى شكر على الإطلاق، ولو كان أي شخص آخر مكاني، لربما فعل أكثر من ذلك بكثير."

ماذا يعني طرح أذون خزانة بمليار دولار ..تفاصيلالزمالك يقترب من ضم نجم سيراليون جناح الشحانية القطري| تفاصيل


وروى خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، كيفية اكتشافه للحادثة، قائلاً: “كنت أمشي بالصدفة دون ترتيب، فرأيت تجمعًا كبيرًا في الشارع أسفل البلكونة، لم أتحمل الموقف، فهرولت إلى الطابق العاشر.”

وكشف أن محمد شعبان، الذي ظهر معه في مقطع الفيديو، لا تربطه به أي علاقة سابقة، ولم يكن يعرفه، حيث تعارفا أثناء وقوع الحادثة، قائلاً: “لا أعرفه، لقد التقينا في بلكونة الطابق العاشر.”

وعن مشاعره وقت وقوع الحادثة، علق قائلاً: “كان لديّ ابنة، لكنها توفيت، وعندما رأيت الأطفال وحدهم، تملّكتني مشاعر صعبة، وأحسست بمشاعر الأب أو الأم اللذين يفقدان أطفالهم، فأخذت الموضوع بشكل شخصي، ولهذا أسرعتُ إلى الأعلى.”

وأضاف: “في البداية، حاولت كسر باب الشقة، لكنني لم أستطع، ثم نزلتُ إلى الطابق العاشر، وكان محمد شعبان قد سبقني بالصعود إليه. من ثم، وفقني الله وتمكنت من الحديث مع الفتاة الكبرى، التي كانت تبلغ من العمر تسع سنوات، بينما كان شقيقاها؛ أحدهما طفل يبلغ عامين ونصف، والأخرى فتاة تبلغ خمس سنوات.”

وعن كواليس وقوع الحريق، قال: “يبدو أن الطفل الصغير عبث بولاعة سجائر، مما أدى إلى اشتعال النيران في سرير والدته، ثم امتدت ألسنة اللهب إلى كامل الشقة. بدأت أتحدث مع الفتاة الكبرى، لأنها كانت الوحيدة المستفيقة، حيث كان الطفلان الآخران قد فقدا الوعي بسبب كثافة الدخان. حاولت تهدئتها، فقد كانت مرعوبة على نفسها وإخوتها، واسمها جنة. اضطررت للصعود إلى البلكونة، ثم قمت بإنزالهم معًا.”

أتم : " كنت خايف وقلقان وأنا شايل الاطفال  بدأت أتوتر وضربات قلبي زادت  وكنت على وشك الانهيار  وودينا الاطفال للمستشفى "

ووجه الشكر لزميله محمد شعبان، قائلاً: "وجوده كان نعمة من الله، فلولا مساعدته، لما كنت قادرًا على فعل شيء."

مقالات مشابهة

  • تدخل الطوارئ بسبب تقشير البصل
  • كهربا يتألق في الظهور الأول مع الاتحاد الليبي ويسجل هدفًا أمام المجد
  • فيديو صادم في تونس.. زوج يضرب زوجته بوحشية ويهددها بالقتل
  • سقط فجأة وغطوه بمصلية.. وفاة محامي أمام محكمة أكتوبر
  • تفاصيل وفاة رضيعة وإصابة ابنة عمها بأوسيم
  • كانوا بيلعبوا.. تفاصيل دهس سيارة لرضيعة وابنة عمها في أوسيم
  • بطل إنقاذ أطفال فيصل يكشف مفاجأة عن الحادثة .. ما القصة؟
  • بيرم: أهل الجنوب يصنعون المعادلة التي تحمي الوطن
  • 100 سيارة إسعاف مجهزة أمام معبر رفح لاستقبال المصابين الفلسطينيين
  • بيان لبلديّة حراجل عن جريمة قتل الشاب خليل خليل