قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الشرق الأوسط بصدد إعادة ترتيب الأوراق في ضوء استراتيجية أمريكية إسرائيلية بحجة السلام وتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية.

وأضاف خلال حلقة خاصة من برنامج "الشاهد" عن خطة الشيطان ونقل الفلسطينيين إلى سيناء مع الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن هناك تنازلات سوف تقدم للسلطة الفلسطينية لتنخرط في إعادة تنظيم المنطقة، وهذ التنازلات ما هي إلا تصفية القضية الفلسطينية دون الإخلال بقرارات الشرعية الدولية.

وأوضح أن صفقة القرن التي أطلقها ترامب ومن بعده بايدن كانت بداية التصفية الحقيقية للقضية الفلسطينية، بمعنى أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية حقيقية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق القضية الفلسطينية ترامب

إقرأ أيضاً:

مدير صحة غزة: نخشى تصفية أبو صفية بعد إنكار الاحتلال اعتقاله

قال المدير العام لوزارة الصحة بغزة الدكتور منير البرش إن هناك خشية من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تصفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية، وذلك بعد نفيه وجود أي معتقل بهذا الاسم.

وأوضح البرش -في مقابلة مع الجزيرة- أن الاحتلال نفى وجود معتقل بهذا الاسم، ردا على طلب رسمي قدمته وزارة الصحة عبر منظمة أطباء لحقوق الإنسان بضرورة الكشف عن مكان أبو صفية.

وأشار إلى أن الاحتلال يحتفل في عيد الميلاد بصور اعتقاله كوادر مستشفى كمال عدوان.

وبث جيش الاحتلال الإسرائيلي فيديو يوثق لحظة اعتقال الدكتور أبو صفية والطاقم الطبي والمرضى، وذلك بعد اقتحامه مستشفى كمال عدوان وإحراقه في شمال القطاع.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن معتقلين فلسطينيين من سكان القطاع -أفرج عنهم جيش الاحتلال مؤخرا- قولهم إن أبو صفية محتجز في قاعدة "سدي تيمان" العسكرية سيئة السمعة التي تستخدمها إسرائيل مركز احتجاز.

لكن نجل أبو صفية نفى لاحقا للجزيرة صحة ما أشيع بأن والده في سجن عوفر أو "سيدي تيمان"، مؤكدا أنهم لا يعلمون مكان ومصير والده حتى الآن.

وكشف البرش قبل أيام للجزيرة أن أبو صفية تعرض لضرب مبرح بالهراوات والعصي من قبل قوات الاحتلال، التي أجبرته على خلع ملابسه، وألبسته لباس المعتقلين، مشيرا إلى أن الاحتلال اتخذه درعا بشرية.

إعلان

واقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل أن يضرم النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة.

واحتجز جيش الاحتلال أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا ومرافقوهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وطالبت منظمات أممية وحقوقية بضرورة الإفراج الفوري عن حسام أبو صفية والطاقم الطبي المرافق له، ووصفت مستشفيات قطاع غزة بمصيدة الموت.

وقال خبراء أمميون إن الجيش الإسرائيلي قتل حتى الآن أكثر من 1057 فلسطينيا من العاملين في المجال الطبي والصحي، كما اعتَقل كثيرين تعسفيا.

ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يستهدف الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي في القطاع ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع.

بدورها، ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن إغلاق مستشفى كمال عدوان "يعد جزءا من إستراتيجية إسرائيلية تهدف إلى إخلاء منطقة شمال قطاع غزة بالكامل من المدنيين"، ونقلت عن الجيش تأكيده أنه لن يسمح بإعادة تشغيل المستشفى.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعقد مشاورات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • إب .. فعالية ثقافية بمناسبة جمعة رجب تؤكد على الهوية الإيمانية ودعم القضية الفلسطينية
  • مدير صحة غزة: نخشى تصفية أبو صفية بعد إنكار الاحتلال اعتقاله
  • بينيت يتحضر للعودة للمشهد الإسرائيلي وسؤال القضية الفلسطينية يلازمه
  • السيد عبدالملك الحوثي: الرهان على مجلس الأمن من أجل القضية الفلسطينية غير مثمر ولا جدوى منه
  • من غزوة بدر إلى معركة الفتح الموعود.. جذور الموقف اليمني وأسبابه في نصرة القضية الفلسطينية
  • السفير أحمد عبد اللطيف ومركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ السلام
  • سام مرسي يواصل دعم القضية الفلسطينية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: 20 شهيدا جراء الاستهدافات الإسرائيلية بغزة مع بداية العام
  • الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير وتضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها