أكد حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن شارون وحكومته قبلوا خارطة الطريق لكن بتحفظات منها عدم الاعتراف بمبادرة السلام العربية.
قال هريدي خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على "إكسترا نيوز" الذى يقدمه د.محمد الباز مساء الأحد: "ما نراه الآن من تصاعد الأحداث في غزة هو استعادة الردع الاقليمي من وجه نظر أمريكية واسرائيلية، لأن وزير خارجية أمريكا زار اسرائيل أمس واجتمع مع رئيس الحكومة، وأمريكا في هذه الزيارة أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لاجتياح قطاع غزة وأخطر شئ في لقاء وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن برئيس الحكومة الإسرائيلية أن وزير خارجية قوي عظمي يقول إن هنا ليس، فقط بصفتي وزير خارجية أمريكا، إنما بصفتي يهودي صهيوني".


وأضاف: "بذلك ضوء أخضر للاجتياح وتفسيري لذلك أنهم ينتظرون مباحثات مع بلينكن وعلى ضوء هذه المباحثات سيقررون ما هو العمل سيتم اجتياح غزة أما بقاء القوات على الحدود والضوء الأخضر بتحفظ لتقديمه للرأي العام العالمي في الوقت الذي تمارس فيه اسرائيل حقها في الدفاع عن نفسها، لكن تحافظ علي الأبعاد الانسانية ولا تقوم بقصف المدنيين وفي النهاية تصريح إعلامي، لكن اسرائيل أخذت الضوء الأخضر لاستعادة ما يسمونه في واشنطن وفي تل أبيب الردع الاقليمي إذا تم الاجتياح".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق شارون مبادرة السلام العربية وزير خارجية امريكا وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن وزیر خارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا يقصد الكنيسة في دمشق قبل القصر الجمهوري

 

وأشارت فقرة ضمن حلقة 2025/1/10 من برنامج "فوق السلطة" إلى أن توجه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو مباشرة للقاء قيادات الكنيسة في دمشق قبل لقاء المسؤولين الرسميين أثار تساؤلات بشأن دوافع هذا المسار الدبلوماسي غير التقليدي.

وبحسب مراقبين، فإن حرص الوزير الفرنسي على الاجتماع بكبار رجال الدين المسيحيين لطمأنتهم بشأن موقف فرنسا يعكس استمرار النظرة الفرنسية التقليدية تجاه المنطقة.

ويربط بعض المحللين هذا التوجه بالدور التاريخي لفرنسا في المنطقة، إذ يشير كاتب يساري إلى أن فرنسا كانت وراء تأسيس نظام المحاصصة الطائفية في لبنان، وساهمت في دعم حكم الأقلية العلوية في سوريا على حساب الأغلبية السنية.

وفي السياق نفسه، شددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال زيارتها لدمشق على ضرورة إشراك الأقليات في إعادة بناء سوريا.

وأكدت أن "سوريا الأفضل تعني انتقالا شاملا وسلميا للسلطة ومصالحة وإعادة إعمار"، مشيرة إلى أن ذلك يتطلب "حوارا سياسيا يشمل جميع المجموعات العرقية والدينية".

لكن هذا التركيز على قضايا الأقليات يواجه انتقادات من نشطاء حقوقيين يرون فيه تجاهلا لواقع أن معظم الدمار طال مناطق الأغلبية السنية، وأن أغلبية اللاجئين السوريين ينتمون إلى هذه الفئة.

إعلان

ويتساءل هؤلاء عما إذا كانت فرنسا وألمانيا مستعدتين لتطبيق مبدأ التمثيل الإلزامي للأقليات في بلديهما.

التمثيل النسبي

ويطرح ناشطون تساؤلات عما إذا كان ينبغي تطبيق مبدأ التمثيل النسبي للأقلية المسلمة في فرنسا -وهي أكبر الأقليات هناك- إذا كانت باريس تصر على تمثيل إلزامي للأقليات في سوريا بغض النظر عن نتائج العملية الانتخابية.

ويشير محللون إلى أن هذا النهج الدبلوماسي يعكس استمرار النظرة الاستعمارية القديمة تجاه المنطقة، والتي تقوم على مبدأ "فرّق تسد" من خلال إثارة المخاوف الطائفية وتعزيز الانقسامات المجتمعية.

في المقابل، يدافع مؤيدو هذا النهج عن أهمية ضمان حقوق جميع المكونات في سوريا الجديدة، مؤكدين أن بناء نظام ديمقراطي يتطلب مشاركة جميع الفئات في العملية السياسية.

وتأتي هذه الزيارات في وقت تسعى فيه سوريا إلى إعادة بناء علاقاتها الدولية بعد سنوات من العزلة، مما يجعل التعامل مع المخاوف الغربية بشأن حقوق الأقليات تحديا إضافيا أمام الحكومة الجديدة.

10/1/2025

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية ايطاليا يلتقي الشرع في دمشق
  • وزير خارجية فرنسا يقصد الكنيسة في دمشق قبل القصر الجمهوري
  • البرلمان الألماني يعطي الضوء الأخضر لشراء فرقاطات بحرية جديدة مخصصة للدفاع الجوي
  • وزير خارجية إيطاليا: نشجع العودة الآمنة لكل المواطنين السوريين
  • وزير خارجية إيطاليا يصل العاصمة السورية دمشق
  • خلال لقائه بعضو البرلمان الأوروبي.. وزير الشئون النيابية يسلط الضوء على جهود مصر في الملف الحقوقي
  • منح الضوء الأخضر لأولمو بالمشاركة مع برشلونة
  • خارجية أمريكا: لهذه الأسباب فرضنا عقوبات على حميدتي.. ليس دعما للجيش السوداني
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية المملكة المتحدة
  • وزير الإعلام يثمن دور وسائل الإعلام الخارجية في إبراز الموقف اليمني