الأونروا تحذر من كارثة: أهالي فلسطين يشربون مياه ملوثة ولا يوجد طعام
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لـ الأونروا في فلسطين، إن الشعب الفلسطيني يعيش مأساة كاملة، وهناك نحو مليون نازح في جنوب القطاع، جزء منهم كان بالأساس في الحوب والبعض الاخر عند الأقارب وهذه نسبة قليلة والشريحة الأكبر تلتحف السماء ولا مكان لهم على الإطلاق.
ولفت “عدنان أبو حسنة” خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون”، إلى أن مقرات الأونروا بها نحو 400 ألف نازح ولاجئ فلسطيني وممتلئة الآن، متابعا: نحن في أزمة كبيرة الإمكانيات محدودة والوقود على وشك النفاذ ومحطات المياه لا تعمل .
وأضاف أنه أكثر من 2 مليون مواطن يشربون مياه ملوثة بها نسبة النيترات عشرة اضعاف المعدلات العالمية حيث أن 97% من المياه في غزة غير صالحة لشرب وسكان القطاع يشربون مياه ملوثة ".
واسترسل: نحتاج أن نعرف ماهي المشكلة في إدخال مساعدات ووقود لمحطات المياه والصرف الصحي التي تضخ في مخزون القطاع الجوفي والطعام الذي أوشك على النفاذ بالقطاع.
وشدد على أن القطاع الصحي إنهار تماماً وأصبح القطاع أمام كارثة محققة كنا نحذر من حدوثها لكنها تحققت الان، متابعا: نحن أمام كارثة حقيقية تحققت بالفعل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا فلسطين الشعب الفلسطيني الصرف الصحى القطاع الصحي
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: ما يحدث شمالي القطاع من مجازر كارثة بحق الإنسانية
رام الله - صفا دعا رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، إلى التدخل لوقف المجازر وعمليات التطهير العرقي والحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، وانقاذ أكثر من 60 ألف مواطن، يتعرضون لابادة جماعية في تلك المناطق. وقال فتوح، في بيان يوم الأحد، إن ما يحدث في شمال قطاع غزة ومخيم النصيرات، لا يمكن أن يتصوره عقل بشري. ووصف ما يحدث بالكارثة بحق الإنسانية وشاهد على ظلم العالم للشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال اليوم في بيت لاهيا ومخيم النصيرات باستخدام براميل متفجرة وأسفرت عن استشهاد أكثر من 60 مواطنًا، هي جريمة حرب. وشدد على أن التقاعس الدولي عن وقف تلك المجازر، يعتبر ضوءًا أخضر لحكومة الاحتلال المجرمة للاستمرار في جرائمها. واعتبر فتوح انحياز الإدارة الأمريكية وتسخير إمكانياتها العسكرية والسياسية لدعم الاحتلال ونفيها ارتكابه عمليات إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري، دليل على شراكة هذه الإدارة في انتهاك القوانين الإنساني والقانون الدولي.