البلاد – الرياض

أكد الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لمنتدى الرياض الاقتصادي، أن المنتدى خلال دوراته السابقة على مدى عشرين عاما ، كان له دور بارز في تشخيص الكثير من التحديات الاقتصادية.

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه أمس ، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض عجلان بن عبدالعزيز العجلان، ومجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي ، حيث استمع سموه إلى شرح مفصل عن نتائج الدورة العاشرة لمنتدى الرياض الاقتصادي التي عقدت نوفمبر الماضي ودورها في تعزيز أسس الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات.

كما اطلع أمير منطقة الرياض على أبرز ما تناوله المنتدى في دورته السابقة من دراسات ومخرجات والتوصيات التي خرج بها المنتدى في هذا الصدد، إلى جانب استعراض الدراسات المزمع طرحها في الدورة القادمة للمنتدى.
عقب ذلك تسلم سموه، نسخة من الدراسات الصادرة عن الدورة العاشرة للمنتدى.

مبادرات وتوصيات
وكان منتدى الرياض الاقتصادي، قد اختتم دورته السابقة في نوفمبر من العام الماضي بحضور عدد من أصحاب المعالي، وبمشاركة من العديد من الخبراء الاقتصاديين والأكاديميين ورجال وسيدات الأعمال والمسؤولين الحكوميين ، متوجا أعمالها بصدور 24 توصية ومبادرة خرجت بها الدراسات البحثية الأربع التي ناقشتها الدورة العاشرة للمنتدى التي عقدت على مدى ثلاثة أيام، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -.

ومن أبرز هذه التوصيات الختامية للدورة السابقة ، التوصية ببناء نظام لفرض الرسوم والضرائب لضمان تحقيق المساءلة والكفاءة، والتوصية بتبني اختيار 10 قطاعات رئيسية الأكثر تأهيلاً لتحول المملكة للاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة، وإعادة تأهيل الخطوط الحديدية التاريخية لأغراض السياحة، وتطوير التشريعات والأنظمة والقوانين الخاصة بسوق العمل السعودي بما يتلاءم مع أشكال العمل الجديد وحماية حقوق العاملين.

وخلال مسيرته عبر دوراته العشر منذ انطلاقة الدورة الأولى عام 2003،قام المنتدى بإعداد (53) دراسة خرجت بـ (332) توصية ومبادرة، خص الدورة العاشرة الأخيرة وحدها منها 4 دراسات، و24 توصية ومبادرة شملت : دراسة “ربط مناطق المملكة بالسكك الحديدية وتأثيرها على ازدهار السياحة والخدمات اللوجستيــة” تضمنت ربط مناطق المملكة بالسكك الحديدية، وعلى وجه التحديد مناطق الجنوب، ومناطق الشمال الغربي، والشرقي، وإعادة تأهيل الخطوط الحديدية التاريخية لأغراض السياحة، وتطوير الأنظمة التشريعية، والاستثمار في أنظمة النقل المتكاملة، وتوطين صناعات السكك الحديدية، وتقديم البرامج التدريبية للموظفين، والطلاب في هندسة السكك الحديدية، والخدمات اللوجستية لأنظمة النقل.

وكذلك توصيات دراسة “آفاق وتحديات مجال العمل الجديد- العمل الحر -العمل المرن – العمل عن بعد” تضمنت تطوير التشريعات والأنظمة والقوانين الخاصة بسوق العمل السعودي بما يتلاءم مع أشكال العمل الجديد وحماية حقوق العاملين، وتنظيم وتشجيع طلبة الجامعات على الانخراط والاستفادة من منظومة أشكال العمل الجديد.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الریاض الاقتصادی الدورة العاشرة العمل الجدید

إقرأ أيضاً:

الأمير فيصل بن عياف يلقي كلمة المملكة في الجلسة الوزارية بالمنتدى الحضري العالمي

أكد صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبد العزيز بن عياف رئيس الوفد السعودي المشارك في المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر (WUF12) المنعقد في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية، خلال كلمة المملكة التي ألقاها في الجلسة الوزارية بالمنتدى، أن المملكة بدأت منذ عام 2016م بتبني رؤية وطنية طموحة شاملة تستهدف عام 2030، تمتاز بأبعاد متعددة مرتبطة تمس حياة الإنسان بمختلف مناحيها.
وأوضح أن هذه الرؤية اشتملت على 27 هدفًا، من بينها رفع مستوى جودة الحياة في المدن السعودية، كذلك جوانب اقتصادية، وبيئية، واجتماعية تحتضنها وتؤثر فيها المدن بشكل كبير، مشيرًا إلى أن المملكة تمتلك تجربة غنية في تحسين وتنمية المدن، ورفع مستوى جودة الحياة لساكنيها من خلال عدد من المبادرات والمشاريع، حيث تعمل 17 أمانة لتحويل الرؤية الوطنية إلى مبادرات واقعية يلمسها السكان والزوار على حد سواء ويشعرون بتأثيرها.
وقال: “إن المملكة تعد موطنًا لعدد من المشاريع النوعية، التاريخية في حجمها وتأثيرها، من بينها مشروع حديقة الملك سلمان، ومشروع المسار الرياضي، ومشروع الدرعية، كذلك تأتي المبادرات البيئية، وعلى رأسها مبادرة “السعودية الخضراء” وغيرها من المبادرات.
وتطرق سمو رئيس الوفد السعودي خلال الكلمة إلى الجهود التي تبذلها المملكة في عدد من المجالات التي أسفرت عن تحقيق عدد من النجاحات ففي مجال الإسكان تم رفع نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن إلى أكثر من 63% بنهاية عام 2023م، وفي مجال الابتكار والتكنولوجيا الحضرية، فإن وزارة البلديات والإسكان قد أحدثت أثرًا كبيرًا من خلال تطوير منظومة رقمية مستدامة.
وأشار إلى أن تلك الجهود توجت مؤخرًا -ولله الحمد- في تحقيق نتيجة تاريخية في مؤشر الخدمات الرقمية ضمن تقرير مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية لعام (2024م) وذلك بحصول المملكة على المركز الرابع عالميًا والثاني على مجموعة دول العشرين، والأول على مستوى المنطقة، لافتًا النظر إلى أن المملكة حققت المرتبة السادسة عالميًا في المؤشر العام، إضافة إلى تحقيق مدينة الرياض المركز الثالث عالميًا في مؤشر الخدمات الرقمية المحلية.
وفي ختام كلمته، أشار سموه إلى جهود المملكة الرامية لتعزيز العلاقات مع العديد من العواصم العالمية، للتعاون في المجالات المختلفة وتبادل الخبرات والتجارب بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، ويتيح الفرصة أمام الجميع لتحقيق المنفعة المتبادلة نحو ارتقاء وتقدم المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • الأمير فيصل بن مشعل بن سعود يستقبل وزير الصحة
  • الأمير سعود بن بندر يطّلع على جهود اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية
  • الأمير فيصل بن عياف يلتقي وزير الإسكان المصري
  • الأمير فيصل بن عياف يشارك بكلمة في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة
  • لطيفة بنت محمد تفتتح فعاليات الدورة العاشرة لأسبوع دبي للتصميم
  • جنوب سيناء تنظم الدورة العاشرة لتوعية العاملين بالإسعافات الأولية
  • الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز يطلع على خطط تطوير المنافذ البرية
  • الأمير فيصل بن عياف: رؤية 2030 تمتاز بأبعاد متعددة تمس حياة الإنسان
  • القاهرة.. تفاصيل لقاءات الأمير فيصل بن عياف على هامش المنتدى الحضري
  • الأمير فيصل بن عياف يلقي كلمة المملكة في الجلسة الوزارية بالمنتدى الحضري العالمي