العرقوبي أوَّل “قائد تحول أعمال”.. 400 مليار ريال استثمارات صناعية في “مدن”
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
البلاد – الرياض
باستحقاق متميز ، اختارت المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة ، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) المهندس ماجد بن رافد العرقوبي ، أول “قائد تحول أعمال” في النسخة الأولى لجائزتها بعد إطلاقها في عام 2023.
وتمنح المؤسسة الأوروبية جائزة “قائد تحويل أعمال” للقادة الاستثنائيين في توجيه وإدارة مبادرات التحول داخل المؤسسات والمنظمات، وتحصل عليها شخصية واحدة سنويًا بداية من العام الجاري.
وتسلّم الجائزة نائب الرئيس للأداء المؤسسي والتحول التنظيمي المهندس خالد الحماد، وذلك خلال مشاركته أعمال الجلسات الحوارية للنسخة الثانية من مؤتمر “EFQM” في الشرق الأوسطـ التي عُقدت بمدينة أبوظبي في الفترة “11 – 12” أكتوبر 2023 تحت عنوان “رسم ملامح المستقبل من خلال التميز والمرونة والتحول المستدام”، وذلك بحضور مسؤولي وقادة كبرى الشركات والمؤسسات من القطاعين العام والخاص حول العالم.
رصيد الجوائز
ويأتي ذلك امتدادًا للجوائز التي حصلت عليها “مدن” خلال عام 2023م ومن بينها الفوز بشهادة الاعتراف من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة “EFQM” فئة 4 نجوم في إدارة الجودة والتميز المؤسسي خلال شهر مارس الماضي؛ بعد زيارة مُقيْم معتمد من المؤسسة لمقر “الهيئة” لإجراء التقييم اللازم للأعمال والمشاريع التطويرية، والتأكد من مطابقتها معايير نموذج “EFQM” باعتباره أحد أبرز نماذج التميز المؤسسي على مستوى العالم لقياس مستوى النضج المؤسسي والمساهمة في تحسين وتطوير مؤشرات الأداء للمنظمات.
يُذكر أن “مدن” قد نجحت خلال العام الجاري في رفع حجم الاستثمارات التراكمية بالمدن الصناعية إلى ما يزيد على 400 مليار ريال، وبلغ إجمالي عدد المصانع 6,299 مصنعًا، والمصانع الجاهزة لدعم ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى 1,283 مصنعًا وزيادة المسحات المطورة لأكثر من 200 مليون متر مربع وذلك وفق أهدافها الإستراتيجية لعام 2023 تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة.
وتتولى “مدن” مهام تطوير الأراضي الصناعية متكاملة الخدمات، إذ تُشرف حاليًا على 36 مدينة صناعية تتميز بتوزيعها الجغرافي واللوجستي في جميع مناطق المملكة، إلى جانب إشرافها على المجمعات والمدن الصناعية الخاصة، فيما تعمل على تطوير منظومتها الاستثمارية وتعزيزها بمعايير برنامج جودة الحياة لمواكبة تطلعات شركائها بالقطاع الخاص، وتمكين دور المرأة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مدن
إقرأ أيضاً:
“دبي للاقتصاد الرقمي” تدعم تأسيس وتوسع 485 شركة ناشئة رقمية خلال 9 أشهر
كشفت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث تحت مظلة غرف دبي، اليوم، مساهمتها في تأسيس وتوسعة أعمال 485 شركة ناشئة رقمية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بنمو سنوي بلغ 380% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، في إنجاز استثنائي جديد، يعكس حرص الغرفة على دعم الشركات الرقمية الناشئة ذات الإمكانات الواعدة.
واستحوذ قطاع الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة على 11% من إجمالي قطاعات الشركات الرقمية التي تم دعمها، يليها قطاع التقنية المالية بـ 9%، وثم قطاع البرمجيات كخدمة بـ 7%، وثم التكنولوجيا والإعلام والاتصال بـ 7%، ثم التقنية الصحية بـ 7%.
وعملت الغرفة خلال الفترة ذاتها على تدريب 787 إماراتيا على أساسيات البرمجة وتطوير تطبيقات الهاتف المحمول، وذلك ضمن مبادرة “طبّق في دبي” التي تهدف إلى تدريب وتأهيل 1000 مواطن إماراتي، بهدف تعزيز القدرات الرقمية في دولة الإمارات، ومضاعفة عدد مطوري التطبيقات في دبي ثلاث مرات بحلول العام 2025، مع دعم 100 مشروع وطني جديد لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، مواصلة الجهود لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، بتعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، من خلال التطوير المستمر للبيئة الحاضنة والمحفزة لنمو الشركات الرقمية وتسهيل توسعها بما يدعم تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 بتوليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنويا تضاف لاقتصاد دبي.
وقال معاليه إن إنجازات غرفة دبي للاقتصاد الرقمي خلال الأشهر الماضية، تؤكد دورها المحوري في استقطاب الاستثمارات الأجنبية الرقمية وتعزيز منظومة الأعمال والارتقاء بها بما يواكب رؤى القيادة الرشيدة وتوجهاتها للمستقبل.
وتسعى مبادرة “طبق في دبي”، التي تقودها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إلى الاستفادة من فرص النمو الجديدة في القطاع عبر إنشاء بنية تحتية رقمية قوية، ووضع إطار تشريعي يدعم تطوير التطبيقات، وتقديم حوافز حكومية لتسريع مسار نمو القطاع بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية للغرفة.
ونظمت الغرفة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 20 فعالية لدعم مجتمع الأعمال، وتمكين الشركات الناشئة ورعاية المواهب وتعزيز الشراكات، والارتقاء بمنظومة ممارسة الأعمال.
ونظمت خلال الفترة نفسها 22 جولة خارجية في الأسواق العالمية للتعريف بدبي وبيئة أعمالها الرقمية المتطورة، والترويج لمعرض “إكسباند نورث ستار” الحدث الأكبر عالميا للشركات الناشئة والمستثمرين، والذي اختتمت فعالياته في أكتوبر الماضي.
ووقعت الغرفة 5 مذكرات تفاهم مع جهات إقليمية وعالمية بهدف دعم التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي، وأصدرت 3 تقارير ودراسات اقتصادية تعكس ديناميكية ومرونة الاقتصاد الرقمي في الإمارة.وام