الأمم المتحدة تدعو لإطلاق سراح الرهائن ودخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، إن إطلاق سراح الرهائن ودخول المساعدات إلى غزة يجب ألا يصبحا ورقة مساومة.
وناشد غوتيريش في بيان حركة حماس بالإفراج الفوري عن الرهائن دون شروط، كما ناشد إسرائيل إتاحة وصول المساعدات وعمال الإغاثة إلى قطاع غزة على نحو سريع ودون عوائق.
كما حذر الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية اليوم الأحد من أن اجتياحاً برياً إسرائيلياً لقطاع غزة "قد يفضي إلى إبادة جماعية غير مسبوقة".
وطالب بيان مشترك صدر عقب اجتماع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي "بوقف فوري للأعمال العسكرية في غزة".
وحذّر من أن "عملية برية إسرائيلية في غزة ستنطوي دون شك على عدد كبير من الضحايا المدنيين، بما في ذلك نساء وأطفال، الأمر الذي قد يفضي إلى إبادة جماعية غير مسبوقة".
من جهتهم، أعلن زعماء الاتحاد الأوروبي في بيان صدر اليوم الأحد دعمهم لإسرائيل مشددين على "حقها في الدفاع عن نفسها" بما يتماشى مع القانون الإنساني والدولي.
وجاء في البيان الصادر عن المجلس الأوروبي الذي يضم الدول الأعضاء في الاتحاد وعددهم 27 أن "الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات الممكنة حركة حماس.. ويأسف بشدة لما وقع من خسائر في الأرواح".
وأضاف البيان "لا يوجد مبرر للإرهاب. ونشدد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بما يتماشى مع القانون الإنساني والدولي في مواجهة مثل هذه الهجمات العنيفة والعشوائية"، بحسب البيان.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أكد اليوم الأحد أن حركة حماس تحتجز 155 أسيرا منذ هجومها المباغت على إسرائيل، وأنه تواصل مع عائلاتهم لإبلاغها بذلك، في تحديث لحصيلة أعلنها صباحا أفادت بوجود 126 أسيرا لدى الحركة التي تسيطر على قطاع غزة.بينما ذكرت حماس من جانبها أن عددا من الأسرى قد لقوا حتفهم بفعل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة إسرائيل الرهائن دخول المساعدات فلسطين الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
سعياً لاستعادة الرهائن المتبقين لدى حماس..إسرائيل تريد تمديد المرحلة الأولى
أكد مسؤولون أن إسرائيل تبحث تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، التي تمتد 42 يوماً في إطار سعيها لاستعادة 63 رهينة لا يزالون محتجزين هناك، مع إرجاء الاتفاق على مستقبل القطاع.
ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير (كانون الثاني) بدعم من الولايات المتحدة ومساعدة وسطاء مصريين وقطريين، يوم السبت المقبل، ولم يتضح بعد ما الذي سيحصل بعدها.وقالت شارين هاسكل نائب وزير الخارجية الإسرائيلي للصحافيين في القدس، عندما سئلت هل يمكن تمديد وقف إطلاق النار دون بدء محادثات حول المرحلة الثانية: "إننا نتوخى الحذر البالغ". ومن شأن محادثات المرحلة الثانية أن تتناول قضايا صعبة مثل الوقف النهائي للحرب، ومستقبل حكم غزة. ما خطط نتانياهو للمرحلة الثانية من اتفاق غزة؟ - موقع 24ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن إسرائيل تجري حالياً مفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن استمرار إطلاق سراح الرهائن، بهدف تحرير جميع الرهائن دفعة واحدة دون الالتزام بالانسحاب من قطاع غزة، وبحال رفضت حماس، فإن إسرائيل ستعود إلى القتال وتنفذ خطة الجنرالات، وهو ما يعني طرد عشرات ... وأضافت هاسكل "ليس هناك اتفاق محدد على ذلك، ولكنه قد يكون ممكناً.. لم نغلق خيار استمرار وقف إطلاق النار الحالي، ولكن في مقابل إطلاق سراح رهائننا، وأن يعودوا سالمين".
وإذا لم يتسنى الاتفاق على شيء بحلول يوم الجمعة، يتوقع المسؤولون إما العودة إلى القتال أو تجميد الوضع الراهن بحيث يستمر وقف إطلاق النار، ودون عودة الرهائن ومع احتمال أن تمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة.
وقال مسؤولان شاركا في الاتفاق على وقف إطلاق النار لرويترز إن إسرائيل وحماس لم تنخرطا في مفاوضات لإبرام اتفاق على المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار والتي سيتعين أن تسد فجوات واسعة بين الجانبين.
وقالت هاسكل: "أعتقد أن من غير الواقعي أن نرى شيئاً يتبلور في غضون بضعة أيام. بل هو أمر يحتاج إلى نقاش معمق. وسيستغرق ذلك بعض الوقت".