يوسف عطال.. هددوه بالطرد من فرنسا فتراجع عن دعم فلسطين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
في ظل الأزمة الفلسطينية، تبحث الجماهير العربية والتي تشجع كرة القدم عن النجوم الداعمين للقضية وغيرهم من غير الداعمين حتى الآن متسائلين عن سبب ذلك.
وتصدر يوسف عطال في الساعات الأخيرة مؤشر البحث العالمي جوجل، بعد أن وجه الدولي الجزائري صدمة إلى متابعيه باختيار الاعتذار عن منشوره الداعم للقضية الفلسطينية بدلا من الطرد من نادي نيس الفرنسي، وذلك بعدما تلقى تهديدات.
يوسف عطال كتب في منشوره عبر ستوري حسابه على "إنستجرام: "أعلم أن منشوري صدم الكثير من الناس وهذا لم يكن فى نيتي، وأعتذر عن ذلك".
يوسف عطال قال: "أود أن أوضح وجهة نظري دون أي غموض، إنني أدين بشدة جميع أشكال العنف، فى أي مكان في العالم، وأدعم جميع الضحايا، لن أدعم أبدًا رسالة الكراهية، السلام هو المثل الأعلى الذى أؤمن به بشدة".
يوسف عطال، في البداية كان قد أعلن عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ونشر على حسابه عبر "انستجرام" صورة له، وهو يتوشح الكوفية الفلسطينية، وأرفقها بعبارة "الحرية لفلسطين".
هددوا يوسف عطال بسبب تضامنه مع الشعب الفلسطينيعمدة نيس الفرنسية كريستيان إستروزي، كان قد هدد عطال بالطرد من نادي نيس، بسبب تضامنه مع الشعب الفلسطيني.
وكتب في تغريدة له: "إذا لم يقدم يوسف عطال اعتذاره وتوضيحاته بشأن دعم فلسطين، ولم يقم بإدانة الحركة "الإرهابية" حماس، فلا مكان له في نادينا بعد الآن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعم فلسطين الفلسطين الساعات الأخيرة الازمة الفلسطينية نادي نيس الفرنسي الدولي الجزائري یوسف عطال
إقرأ أيضاً:
أول رد من الرئاسة الفلسطينية على تصريحات ترامب
عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد وادانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وذلك بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها أن هذا الأمر الذي يشكل "تجاوزًا للخطوط الحمراء" التي حذرت منها مرارًا، مؤكدة ان الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته ولن يسمح بتكرار النكبات التي حلت به في الأعوام 1948 و1967.
وجددت الرئاسة الفلسطينية الشكر لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية على مواقفهم الحاسمة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه ولجميع الدول التي ساندت في هذا الموقف.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني وقيادته "لن يقبلا بتاتا بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية".
وشددت السلطة الفلسطينية على أن أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة اطلاقًا.
وطالبت السلطة الفلسطينية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمواصلة جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ودعت دولة فلسطين إلى التركيز في هذه المرحلة على تثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، ومواصلة توفير المساعدات الإنسانية ومساعدة أبناء الشعب الفلسطيني من النازحين للعودة إلى مساكنهم، وتوفير وسائل الإيواء والكهرباء والمياه وإعادة تأهيل المرافق التعليمية والصحية، والتمهيد لإعادة الإعمار.
وأكدت السلطة الفلسطينية على استعداد لتولي مهامها كاملة في قطاع غزة ومواصلة مساعيها من أجل تحقيق السلام العادل وفق رؤية حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات مثل هذه السياسة الإسرائيلية الخطيرة التي تُسهم في تقطيع أواصر قطاع غزة، وتهجير أبنائه، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار والامن، والمساس بسيادة دولة فلسطين وسيادة الدول العربية المجاورة.
وجددت التأكيد على ان الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار والمصير والمستقبل حفاظًا على المشروع الوطني والهوية الفلسطينية.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن الرئيس محمود عباس يقوم بإجراء اتصالات عاجلة مع قادة الدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة الامريكية بهذا الخصوص لخطورة تداعياته على فلسطين والأمن القومي لدى دول المنطقة.